مقارنةمنوعات

الفرق بين الشعب والمجتمع والعرق

آدم عليه السلام، ولكن مع استمرار الحياة وتزايد عدد الناس وتطلعاتهم وطموحاتهم، قسموا أنفسهم إلى مجتمعات وأعراق. يقدم هذا المقال نبذة مختصرة عن مفاهيم العرق والشعب والمجتمع .

أولا الفرق بين المجتمع والشعب والعرق 

1- المجتمع

مجموعة من الناس الذين تربطهم روابط واحدة مثل :

الدين أو اللغة هما ما يجمع بين الأمة العربية والأمة الإسلامية

2- هناك مصالح مشتركة مثل الأمم الأوروبية والروسية، ولكن أقوى أنواع هذه الروابط هي الروابط الدينية.

2- الشعب

هي مجموعة من الأشخاص الذين يعيشون على أرض واحدة ويجمعهم كيان سياسي واحد، بغض النظر عن اختلاف الدين أو اللغة.

_الأمر المهم هو أن الكيان السياسي والأرض هما ما يوحد هؤلاء الأشخاص، ولا يتطلب أن يكون جميع أفراد الشعب ينتمون إلى نفس المجتمع أو نفس العرق.

3- العرق

_ هو مجموعة من الناس تجمعهم ثقافة واحدة مثل :

 العرب, الاكراد, الارمن وغيرهم ..

لا يشترط بالضرورة أن يتم جمعهم تحت كيان سياسي أو أمة، فعلى سبيل المثال:

_ الاكراد :  ليسوا أمة، ولكنهم كافحوا دائمًا لتوحيد شعبهم ثم تشكيل أمة.

_ النازيين : هم من العرق الآري، لكنهم توحدوا كشعب ثم كأمة.
الخلاصة

يمكن للشخص أن يكون جزءًا من مجتمع مختلف عن عرقه وشعبه، على سبيل المثال، تجمع الأمة الإسلامية جميع الأعراق والشعوب، والمجتمع هو الرابط الأقوى والأكبر الذي يمكن للفرد أن يرتبط به ويضحي من أجله. ويمكن القول إن المجتمع والعرق والشعب هي مفاهيم مرتبطة ببعضها البعض، ويمكن توضيحها بشكل أكبر .

أولا تعريف المجتمع 

المجتمع : هو مصطلح قانوني وسياسي يستخدم للإشارة إلى الجماعة من أي جنس

يستخدم هذا المصطلح لوصف مجموعة من الأشخاص الذين يشتركون في روابط واضحة مثل اللغة أو التاريخ أو الجنس أو الدين، أو مصالح مشتركة وأهداف واحدة، أو حتى النسب المشترك. وغالبًا ما يعيشون في منطقة معينة من الأرض، حتى لو لم يخضعوا لنظام سياسي معين

يشتمل أيضًا على أموات الشعب والأجيال القادمة في المستقبل.

يتم وصف المجتمع عادة بأنه جماعة سياسية متخيلة تم ابتكارها بناءً على فرضية بأنها محدودة وتمارس السيادة.

هذه الجماعة تتصور أن أعضاء المجتمعات، بمن فيهم الأصغر سناً، لم يتمكنوا من التعرف على بقية رفاقهم الأعضاء أو الالتقاء بهم، ومع ذلك، فإن صورة جماعتهم تعيش في ذهنهم جميعاً.

 يتداخل مفهوم المجتمع مع عدد من التقسيمات المشابهة، فهو يتقاطع مع مفاهيم الشعب والقومية والعرق في بعض الأحيان ويختلف عنها في أحيان أخرى، وكذلك قوانين الدول تحكم علاقة هذا المصطلح والتداخل مع مفاهيم المواطنة والجنسية.

تنظر المجتمعات بمفاهيم الدولة القومية، حيث يرتبط المجتمع بقطعة أرض معينة وكيان سياسي محدد، سواء كانت هذه العلاقة حقيقية أو مجرد كيان.

يتحقق الامتداد القانوني والتضامن بين الأجيال المتعاقبة والثبات واستمرار المصالح المشتركة عندما يتشكل المجتمع بصورة صحيحة وتتم الإدارة والحكم وفقًا للقانون والعدالة.

ثانيا : تعريف العرق

1- العرق : هو مفهوم يستخدم لتصنيف البشر إلى مجموعات، ويطلق عليها أسماء مثل الأعراق أو المجموعات العرقية، وذلك بناءً على تشابه الصفات البدنية المشتركة، والأصل الجيني، والصفات الاجتماعية أو الثقافية.

تفتقر هذه التجمعات إلى الأسس المتينة في علم الأحياء الحديث.

تم استخدام هذا المصطلح لأول مرة للإشارة إلى المتحدثين بلغة مشتركة، ثم استُخدِم للإشارة إلى الانتماءات القومية،

في بداية القرن السابع عشر، بدأ العرق يشير إلى السمات الجسدية الظاهرة .

يُستخدم هذا المصطلح كثيرًا للإشارة إلى التصنيف البيولوجي العام.

يستخدم هذا التعبير للإشارة إلى مجموعات محددة من البشر ، والتي تختلف وراثيًا وظاهريًا ، وقد بدأ استخدامه في القرن التاسع عشر.

في القرن السابع عشر، استُخدم هذا المصطلح للمرة الأولى للإشارة إلى المتحدثين بلغة مشتركة، ثم للإشارة إلى الانتماءات الوطنية.

ثالثا : تعريف الشعب

يشير مصطلح الشعب في علم الإجتماع والسياسة إلى :

1- مجموعة من الأفراد أو الأمم الذين يتشاركون نظاما حضريا وثقافيا وعادات مشتركة في مجتمع واحد وعلى أرض واحدة،

من بين السمات الأساسية التي تميز كل شعب عن الآخر، هي طريقة تعاملهم وشكل العلاقات الاجتماعية المتعارف عليها في مجتمعات هذا الشعب، بالإضافة إلى أسلوب العقد الاجتماعي بين أفراده.

تتضمن صميم خصائص كل شعب بعض الأمور المعينة، مثل معنى الحياة والدين وأهمية العلم والعديد من الأسئلة الفلسفية، ويمكن استخدام لفظ الشعب لوصف مجموعة من الأشخاص الذين لا تربطهم أي صفة مشتركة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى