معلومات عن شركة ريدنجتون السعودية

تأسست شركة ريدنجتون في عام 1993، وقد مرت بمسيرة مليئة بالأحداث والتطورات المثيرة من بدايات متواضعة جدا إلى الشركة التي تعد عليها اليوم. شهدت هذه المسيرة المذهلة تحولها من كونها علامة تجارية واحدة وفئة منتج واحدة وسوق واحد إلى مزود حلول سلسلة التوريد الذي يقدم خدماته لأكثر من 220 علامة تجارية عالمية في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتنقل، وذلك في أكثر من 30 سوقا ناشئة، وبقيمة تصل إلى 6.6 مليار دولار أمريكي.

التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي (AI) والروبوتات والبيانات الضخمة والتحليلات وإنترنت الأشياء (IoT) والاتصالات 5G تفتح أبوابا جديدة للغد وتوفر فرصا جديدة.

مع الدخول في العام السادس والعشرين في عام 2019، تم الكشف عن هويتها الجديدة، وشعارها الجديد، الهوية الجديدة هي أكثر بكثير من مجرد علامة تجارية تم تغييرها، إنها تشير إلى طاقة جديدة واتجاه جديد، فهو يجمع بين قيمها الأساسية ويعكس رؤيتها الجماعية المتمثلة في نقل ريدنجتون إلى المستوى التالي من النمو والتوسع، فهي دائما على استعداد لتوسيع آفاقها من خلال الحماس والهوية والزخم الجديد.

مؤسسة ريدنجتون للمسؤولية الاجتماعية

يجب على الكثير منكم أن يكون قد سمع كلمة المسؤولية الاجتماعية للشركات، والتي تعني أن الشركة مسؤولة عن خدمة المجتمع. ساهمت ريدنجتون في السنوات الماضية في دعم العديد من الأسباب الاجتماعية بطريقة بسيطة، وكانت هذه الخطوات “بداية”. والآن، تعتقد ريدنجتون أن الوقت قد حان لزيادة خطواتها ومشاركة فوائدها في النمو والرفاهية مع جميع المواطنين، وإحداث فرق واضح في البيئة التي تعيش فيها.

تعنى مؤسسة ريدنجتون بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، وهي مؤسسة شكلتها شركة ريدنجتون المحدودة لتنفيذ مختلف أنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركات، وتسعى لتلبية الاحتياجات في التعليم الجيد والرعاية الصحية للمحرومين والمستبعدين من فقراء الحضر والريف والقبلية الذين ينتمون إلى أسر متحدية اقتصاديا.

الأنشطة التي تقوم بها مؤسسة ريدنجتون

التدريب على مهارات التوظيف

يقول الخبراء إن التحكم في الفصل من قاعة الدراسة إلى مجلس الإدارة أمر صعب بسبب قلة معرفة اللغة الإنجليزية والكمبيوتر والمهارات الأخرى المطلوبة للتوظيف، ولأن الاحتياجات من الموارد مرتفعة، فإن جودة العمالة المتاحة منخفضة.

يحتاج العديد من الأشخاص التدريب على المهارات المتطلبة لشغل وظائف ماهرة خلال السنوات القادمة.
التدريب في المهارات المهنية يعد أمرًا حتميًا لتحسين فرص الشباب في الحصول على الوظائف، ولتحقيق هذا الهدف، بدأت المؤسسة مشاريعها لتنمية مهارات الطلاب القابلة للتوظيف من خلال برنامج تنمية المهارات والتحفيز.

التدريب على المهارات المهنية

الإعاقة هي قضية تتعلق بالإدراك، يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة أن يحققوا الكثير في حياتهم، ولكنهم يمنعون من القيام بما يستطيعون فعله بسبب العوائق المختلفة، كما قال رالف والدو إمرسون، ما نعتبره خلفنا وما يواجهنا هو أمور ضئيلة مقارنة بما يكمن فينا، تدرك المؤسسة أهمية اعتناق هذا المعتقد لدى الطلاب ذوي القدرات المختلفة، ويهدف البرنامج إلى تلبية احتياجات الأشخاص ذوي القدرات المختلفة التالية

– تحدي فكريا.
– تحديات بدنية.
– ضعاف السمع (الصم والبكم).
– ضعاف البصر.
تركز عملية تدريب قابلية التوظيف على تمكين الأطفال ذوي المهارات المختلفة من الوصول إلى مختلف المصادر التكنولوجية والمعرفية والخبرات لتحقيق أقصى إمكانياتهم.

تساعد المؤسسة، بالتعاون مع المعلمين المتخصصين وموظفي الدعم، على مساعدة المؤسسات الحالية التي تمتلك مهارات مختلفة في تدريس لغة الإشارة، من خلال توفير تطبيقات خاصة مع أجهزة لوحية لتعلم اللغة بشكل متقدم، بالإضافة إلى تقديم التدريب المهني.

تجهيز الأنشطة

– تعتبر المؤسسة التعليم هو العنصر الرئيسي في مبادرة المسؤولية الاجتماعية للشركات، وتركز على تجديد المؤسسات التعليمية التي تديرها بنجاح منذ فترة طويلة، يشمل نطاق أعمال تجديد المؤسسات التعليمية تجديد الأسقف، والطلاء الداخلي والخارجي في غرف الصف والمباني، والتجهيزات الكهربائية، وتجهيز النوافذ والأبواب الجديدة.

: يحتاج المدرسون إلى توفير بيئة مناسبة للأطفال لتحسين جودة التعليم، ومع ذلك، في بعض المدارس غير المدعومة، لا يتوفر مرفق هيكلي كبير يدعم تعليم الأطفال. ولذلك، تدرك المؤسسات الحاجة إلى مشاركة الشباب المتعلم والإدارة المحلية في تحسين الظروف الحالية أو إنشاء بنية تحتية جديدة للمدارس لتشجيع ودعم الأطفال الذين ينتمون إلى أسر فقيرة للحصول على تعليم أفضل.

كجزء من جهود الشركة لخدمة المجتمع في مجال التعليم، تدعم المؤسسة، ماليًا، المؤسسات التعليمية التي تتمتع بسجل حافل من خلال تجهيز الأنشطة.

في عصر العولمة، يجد الطلاب الذين يعانون من صعوبة الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر بسبب عدم توفرها بأسعار معقولة، أنفسهم في موقف غير موات مقارنة بأقرانهم، وتشير الدراسات إلى أن الطلاب الذين يتم تزويدهم بأجهزة الكمبيوتر والإنترنت عالي السرعة يحققون معدلات أعلى بنسبة تتراوح بين 6% إلى 8% من زملائهم الذين لا يملكون هذه الأدوات.

– كخطوة في هذا الاتجاه، أطلقت المؤسسة مبادرة لتزويد أجهزة الكمبيوتر المحمولة بالخريجين الذين يحتاجونها حقًا، قامت المؤسسة بتحديد وتوفير أجهزة الكمبيوتر المحمولة لطلاب كلية الهندسة، تهدف المؤسسة إلى سد الفجوة الرقمية وتمكين الطلاب من فئة الدخل المنخفض مع إمكانات كبيرة للوصول إلى المدى البعيد للتكنولوجيا الحديثة.