مراحل الشفاء من الزكام
يعد الزكام، أو الرشح، من أكثر الأمراض شيوعا في فصل الشتاء، وينتج عن انتقال العدوى الفيروسية بعدة طرق، وفي هذا المقال سنتعرف على أسبابه وأعراضه، بالإضافة إلى طرق الشفاء السريعة منه .
أسباب الزكام
إليكم أهم أسباب الإصابة بالزكام :
تسبب العدوى الفيروسية بأكثر من نوع من الفيروسات بما في ذلك الفيروس الأنفي Rhinovirus الذي يسبب المرض بنسبة 40٪ تقريبًا، والفيروس المخلوي التنفسي الذي يسبب المرض بنسبة 20٪، بالإضافةإلى الفيروسات المكللة التي تسبب نحو 10٪ من حالات الزكام وفيروس الأنفلونزا .
من أسباب الإصابة بالزكام أيضًا هي انتقال المرض من شخص إلى آخر عن طريق المُصافحة أو الملامسة أو اللعاب المُتطاير أو الجلوس لفترة طويلة بجوار شخص مُصاب بالزكام .
بالإضافة إلى ذلك، هناك عوامل أخرى يمكن أن تؤدي إلى انتشار الزكام والأمراض الأخرى، مثل الأماكن المزدحمة، والمدارس، والأسواق، والأماكن التي لا توجد بها تهوية جيدة، وغيرها .
أعراض الزكام
يوجد مجموعة من الأعراض التي تؤكد إصابة الشخص بالزكام، مثل: (تحديد الأعراض)
– يلاحظ وجود كحة شديدة وزيادة في عدد مرات العطس بشكل ملحوظ .
– الإصابة بتورم شديد في الأنف وانسداد الأنف وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي .
-الإصابة بسيلان الأنف والعيون الدامعة .
-الشعور العام بالتعب والإعياء والإجهاد .
-آلام الرأس و الصداع وارتفاع درجة حرارة الجسم .
-الإصابة ببحة ملحوظة في الصوت .
-وفي بعض الأحيان قد يُصاب المريض بالتهابات في الفم والحلق والرئتين .
ما هي مضاعفات مرض الزكام
في بعض الأحيان، يمكن أن يتفاقم مرض الزكام ويؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، مثل:
–التهابات الجيوب الأنفية : وهي حالة تصيب المرضى بنسبة تتراوح بين 0.5 إلى 3 % وهو يحدث نتيجة تراكم الجراثيم ومسببات الأمراض في جسم المريض وعلى وجه الخصوص في الجهاز التنفسي الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي وأهمها الجيوب الأنفية .
–الإصابة بالتهابات الرئة : تحدث العطاسة بشكل رئيسي عند الأشخاص الذين يصابون بالزكام نتيجة للإصابة بفيروس المخلوي التنفسي .
–ضيق التنفس و الربو : أشارت بعض التقارير والإحصائيات الطبية إلى أن الزكام يمكن أن يؤدي إلى حدوث نوبات ضيق التنفس والربو بنسبة 40 في المائة .
مراحل علاج الزكام
على الرغم من أن مرض الزكام أو الرشح ليس مرضا خطيرا ولا يشكل أي نوع من الخطورة أو القلق على حياة الإنسان؛ إلا أنه من الضروري أن يتم علاجه بسرعة لتجنب تفاقم العدوى وحدوث أي مضاعفات صحية. يجب أن نلاحظ أن أدوية علاج الزكام لا تعالجه بشكل فعال، ولكنها تساعد فقط في تخفيف الأعراض، وتستخدم الفئات الدوائية التالية في علاج الزكام
–أدوية مضادات الهيستامين : هذه الأدوية تساعد على تخفيف أعراض الزكام مثل الكحة الشديدة والتخلص من سيلان الأنف، بالإضافة إلى التخلص من الاحتقان والتهاب المخاط في الأنف .
–المكملات الغذائية : أهم هذه المكملات الغذائية هي تلك التي تحتوي على الزنك وبعض الفيتامينات مثل فيتامين C، نظرا لفاعليتها الكبيرة في علاج جميع أعراض الزكام .
–المضادات الحيوية : ينبغي التأكيد على أن استخدام المضادات الحيوية لا يعد ضروريا في علاج الزكام، إلا إذا كان هناك عدوى بالجراثيم المصاحبة للزكام .
علاج الزكام بالأعشاب
يعتمد العلاج الطبيعي المستخدم للأعشاب على التخلص من الزكام، وهو أكثر فعالية وأقل آثار جانبية من العلاج الطبي الشائع، ومن بين الأعشاب الفعالة في التخلص من الزكام:
–الزنجبيل : يستخدم الزنجبيل بشكل واسع لعلاج الزكام، وذلك عن طريق غلي ملعقة من مسحوق الزنجبيل أو جذر النبات في الماء المغلي لمدة ربع ساعة، ثم يتم تصفية الخليط وتحليته بالعسل الطبيعي وتناوله على معدة فارغة كل صباح .
–الليمون : يمتلك الليمون خواص مضادة للميكروبات وكمية كبيرة من فيتامين ج مما يجعله فعالا في مكافحة أعراض الزكام. يمكن استخدام الليمون عن طريق عصر حبتين من الليمون في كوب من الماء الساخن واتركه لمدة 10 دقائق ثم تحليته بالعسل الطبيعي وشربه مرتين يوميا حتى الشفاء .
–جوز الهند : يمكن تحضير مشروب من جوز الهند عن طريق إضافة كمية مناسبة من القشور إلى الماء المغلي وترك الخليط حتى يصبح دافئا، ثم يستهلك يوميا. سيساعد ذلك في تخفيف الإجهاد والضعف، بالإضافة إلى دوره في تعزيز المناعة ومقاومة الفيروسات .
–النعناع : يعد النعناع من الأعشاب المفيدة والهامة في علاج الزكام، ويمكن استخدامه بأكثر من طريقة، سواء عن طريق عمل شاي من النعناع أو استنشاق البخار المتصاعد من غليه، حيث يساعد على تخفيف أعراض الزكام بشكل سريع .
بشكل عام، ينصح بزيادة تناول الفواكه الطبيعية، ومن أهمها البرتقال واليوسفي والجوافة، لأنها تحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية والمركبات التي تعزز مناعة الجسم وتمكنه من مقاومة نزلات البرد .