متى يبدا مفعول ابرة فيتامين د
فيتامين د هو واحد من أهم الفيتامينات لجسم الإنسان، حيث يعمل على الحفاظ على توازن مستويات المعادن الهامة مثل الكالسيوم والفوسفور في جسم الإنسان، ويساعد على التحكم في استهلاك الكالسيوم المخزن في العظام وامتصاص الكالسيوم من الأطعمة التي تحتوي عليه في الأمعاء، ويساعد على التحكم في كمية الكالسيوم المفقودة من الجسم عن طريق الكلى.
مصادر فيتامين د
– يعرف بفيتامين الشمس.
يعد من الفيتامينات التي تذوب في الدهون.
يتم تخزينه في الأنسجة الدهنية للجسم.
يتم إنتاجه في الجلد عن طريق الأشعة فوق البنفسجية التي تأتي من الشمس.
تعد المصادر الحيوانية مثل مشتقات الحليب الألبان وصفار البيض والكبد وزيت السمك وأسماك السلمون والسردين من المصادر الهامة للحصول على فيتامين د.
النسبة الطبيعية لفيتامين د في الجسم
يتم الكشف عن نقص فيتامين د من خلال فحص مخبري للدم.
تتراوح نسبة فيتامين د الطبيعية للأشخاص الأصحاء وغير المصابين بمرض هشاشة العظام بين 20 و50 نانوغرام/مليلتر من الدم.
– يحتاج الشخص الذي يحتوي دمه على نسبة أقل من 20 نانوغرام/مليلتر من هذا الفيتامين إلى تناول حبوب أو إبر معينة وفقًا لتوجيهات الطبيب لمدة معينة.
النسبة الطبيعية لهذا الفيتامين لمرضى هشاشة العظام هي أكثر من 50 نانوغرام/مليلتر من الدم.
فوائد فيتامين د
– امتصاص الكالسيوم والفوسفات من الأمعاء.
يحافظ فيتامين د على نسبة الكالسيوم والفوسفات في الدم ويعزز نمو العظام عن طريق إيداع عناصر الكالسيوم والفوسفات في العظام.
يعمل على تنشيط جهاز المناعة ومقاومة نشاط الخلايا السرطانية مثل سرطان القولون وسرطان الثدي وسرطان المبايض وسرطان البروستاتا.
يساعد على الحفاظ على صحة الأوعية الدموية، مما يجعله مفيداً للقلب وتحسين الوظائف العضلية.
أعراض نقص فيتامين د
الإصابة بالسرطان أو عدة أمراض منتشرة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الكولسترول.
– الإرهاق والتعب.
– التهاب المفاصل.
يتميز الألم العظمي بالظهور في مناطق محددة من الجسم مثل عظمة الصدر الأمامية وقصبة الساق.
– ضعف وألم في العضلات.
ومن بين تداعيات نقص فيتامين د هي الإصابة بترقق العظام وهشاشتها لدى الكبار والكساح وتقوس الساقين لدى الأطفال
أسباب نقص فيتامين د
تنبع بعض الأمراض والأدوية التي تؤدي إلى الإصابة بمرض معين، ولذلك ينصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب قبل تناول أي دواء.
تعاني أصحاب البشرة الداكنة من نقص فيتامين د بنسبة أكبر من ذوي البشرة البيضاء.
يرجع ذلك إلى احتواء جلدهم على نسبة أكبر من صبغة الميلانين التي تعيق إنتاج فيتامين د.
– التقدم بالعمر والعجز.
– البدانة والسمنة المفرطة.
تتضمن العوامل التي تؤدي إلى نقص فيتامين د في الجسم قلة التعرض لأشعة الشمس المباشرة والتغذية غير المتوازنة.
مدة علاج الإصابة بنقص فيتامين د عن طريق الحبوب
يمكن للأشعة الشمسية المساعدة في الحفاظ على مستوى فيتامين معين في الدم عند تعرض الجلد لها لمدة ربع ساعة عدة مرات في الأسبوع، ويمكن علاج نقص هذا الفيتامين عن طريق تناول حبوبه لزيادة مستواه في الدم
للأفراد البالغين الذين تجاوزوا سن الثامنة عشرة، يُوصَف تناول 6000 وحدة دولية في اليوم لمدة تصل إلى ثمانية أسابيع، أو 50000 وحدة دولية في الأسبوع لمدة ثمانية أسابيع، مع الاستمرار في تناول 1500-2000 وحدة دوليةيومياً كعلاج وقائي للحفاظ على مستوى الفيتامين د في الدم.
يحتاج الأطفال 2000 وحدة دولية من الفيتامين D يوميًا لمدة تصل إلى ستة أسابيع، و50000 وحدة دولية أسبوعيًا لمدة ستة أسابيع، ثم الاستمرار في تناول 600-1000 وحدة دولية كعلاج وقائي للحفاظ على مستوى الفيتامين D في الدم.
الفرق بين الحبوب والأبر لعلاج فيتامين د
يعتمد استخدام الأبر في العلاج على توصيات الطبيب، حيث تختلف أنواع الأبر باختلاف الجرعات.
بعض الأطباء يعطون الحقنة مرة واحدة في العام، وتكون الجرعة الواحدة كبيرة حيث تصل إلى 600 ألف وحدة دولية بدلا من تناول الحبوب التي يتم تناول 600 وحدة يوميا، مما يساعد على توفير فيتامين د تدريجيا للجسم على مدار العام.
في حالة نقص فيتامين د الحاد، ينبغي استخدام الحبوب عن طريق الفم، وعلى الأطباء وضع خطة علاجية مختلفة، حيث يمكن إعطاء جرعة متوسطة تصل إلى 100 ألف وحدة في السنة، ويمكن إعطاء بعضها كلستة أشهر وبعضها كل شهرين وبعضها كل أسبوع.
الهدف من الإبر هو إنعاش المخازن الداخلية للجسم بفيتامين د حتى لا يعاني من هشاشة العظام في المستقبل.
يبدأ تأثير الإبر أو الأقراص المستخدمة لعلاج نقص فيتامين د على المدى البعيد، ومن الممكن أن تستغرق وقتًا طويلاً قبل ظهور أي تحسن في حالة المريض.
تتضمن فوائد الحقن الوريدية السرعة والفعالية وضمان الحصول على الجرعة الكاملة.
قد تحدث بعض الآثار الجانبية عند استخدام الأبر، مثل حدوث كدمات أو انتفاخ في الوريد، وفي حالة حدوث مضاعفات متكررة، ينصح بزيارة الطبيب.