صحة

ما يجب ومالا يجب القيام به عند الاصابة بالجلطة الدموية

عند الإصابة بالجلطة الدموية، من الضروري أن تكون حذرا بصحتك ونمط حياتك بشكل عام. لذلك، ونظرا لأهمية الموضوع، سنوضح بعض الأمور التي يجب تجنبها عند الإصابة بالجلطة الدموية.

أمور يجب القيام بها بعد الجلطة الدموية

1ـ يجب أن نراقب أي أعراض ممكن تشير لحدوث جلطة دموية أخرى

يحدث ذلك عندما يحدث تجلط دموي في الأوردة العميقة في الذراعين أو الساقين، مما يسبب الألم والتورم بعد العلاج. وفي حالة تجلط الدم في الرئة، يمكن أن يسبب ضغطا في منطقة الصدر، وهو أمر طبيعي.

ومع ذلك، يجب أن يتم طلب المساعدة واللجوء للطبيب، إذا حدثت أو تم ملاحظة أي تقلصات أو تشنجات أو ضيق في التنفس أو إغماء.

2ـ يجب أن يتم ممارسة الرياضة وبشكل معتدل

عند إصابة الجلطة الدموية، يجب على المريض القيام ببعض التمارين الرياضية الخفيفة والمعتدلة مثل المشي، لتسريع عملية الشفاء .

تزيد الرياضة من عملية تدفق الدم في الجسم، مما يجعل المريض يشعر بالراحة. ويجب ممارسة الرياضة بعد استشارة الطبيب لتحديد الوقت والفترة المناسبة والرياضة الملائمة للحالة الصحية للمريض.

3ـ يجب استشارة الطبيب حول الأدوية

يوجد تعارض بين أدوية التخثر وبعض الأدوية الأخرى، حيث على سبيل المثال إذا كان المريض يتناول دواء وارفارين الذي يعمل على منع التخثر، يجب تجنب تناول الأسبرين معه ما لم يصفه طبيب.

هناك الكثير من الأدوية التي تتفاعل مع بعضها كدواء وارفارين وبعض المضادات الحيوية والمكملات والأعشاب مثل زيت السمك، لذلك يجب على مرضى الجلطة الدموية إخبار الطبيب بالأشياء التي يتناولونها.

4ـ ارتداء الجوارب الضاغطة

تصفها الأطباء بأنها جوارب ضاغطة خاصة تعمل على زيادة الضغط على الأقدام، والتي تساعد على تحسين تدفق الدم بعد الإصابة بجلطة دموية. ويمكن للمرضى السؤالط عن هذه الجوارب إذا لم يصفها الطبيب.

5ـ عدم زيادة الوزن، فلابد من مراقبة الوزن

يجب على الفرد التخلص من الوزن الزائد، حيث إن زيادة الوزن تؤدي إلى السمنة التي تزيد العبء والضغط على الأوعية الدموية في الجسم، مما يؤدي إلى ضعفها وزيادة خطر الإصابة بجلطات دموية أخرى.

أمور يجب تجنبها بعد الجلطة الدموية

1ـ الاهتمام بالنفس وعد إيذائها

الاهتمام بنفسه وسلامته يعني أن يتجنب الشخص أي شيء يمكن أن يتسبب في إصابة الجلد، وذلك لأن الشخص المصاب بجلطة دموية يحتاج إلى تناول أدوية مرققة للدم، وبالتالي فإن أي جرح يمكن أن يؤدي إلى نزيف شديد.

2ـ يجب أن لا يتناول بعض أنواع من الطعام

هناك بعض الأدوية التي تتفاعل مع بعض أنواع الأطعمة، على سبيل المثال، الوارفارين يتفاعل مع فيتامين ك، لذا يجب على المريض أن يتجنب مصادر هذا الفيتامين مثل السبانخ والكيل والكرنب الأخضر.

بعض المشروبات مثل الشاي الأخضر وعصير التوت يؤثران على فعالية هذا الدواء، ولذلك يجب على المريض مناقشة الطعام المناسب عند تناول الأدوية.

3ـ عدم الجلوس لفترات طويلة

يجب على المريض الذي يعاني من جلطة دموية عدم الجلوس لفترات طويلة والقيام بالمشي بشكل متقطع بين الحين والآخر، ويجب عدم وضع القدم على القدم عند الجلوس للمصاب بالخثار الوريدي العميق في إحدى القدمين؛ لأن ذلك يؤثر على تدفق الدم.

أعراض الجلطة الدموية ( الخثرة)

في الغالب ما تحدث الجلطة الدموية في الأرجل والذراع، ومن أعراضها:

وجود اورام في المنطقة المصابة بالجلطة.

2ـ أن يشعر المريض بالسخونة.

3ـ وجود احمرار.

4ـ الألم.

أسباب الجلطة الدموية

عندما يحدث ضمور أو تلف على الجدار الداخلي للأوعية الدموية، سواء كان الأوعية وريدية أو شريانية، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث تجلط في الدم. يمكن أن يكون التجلط واضحا مثل التمزق، أو غير واضح ولا يمكن رؤيته، وعندما يتوقف الدم عن الحركة المستمرة، فإنه يحدث تجلط.

أنواع الجلطات

1ـ جلطة الأوردة ( venous thrombosis)

تحدث الجلطة في الأوردة عندما لا تنقبض العضلات لدفع الدم مرة أخرى للقلب، وذلك عند غياب الحركة عن الشخص، حيث تتراكم الجلطات على الجدار الداخلي للوريد وتزيد تدريجيًا حتى يسد الوريد بشكل كلي أو جزئيًا.

2ـ جلطة الشرايين ( Arterial thrombus)

تؤدي الترسبات التي تتراكم على جدار الشرايين وتضيق الأوعية الدموية إلى جلطات الشرايين، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الأزمات القلبية والسكتات الدماغية. وعندما تتفتت هذه الترسبات، فإنها يمكن أن تؤدي إلى جلطة شريانية جزئية أو كلوية.

3ـ  جلطات أخرى

يمكن أن تحدث جلطات في القلب سواء في الأذين أو البطين.

الوقاية من الجلطة الدموية

نجد أن الترسبات هي العامل الأساسي في تكوين جلطات الشرايين، ويتلاشى بعدها.

يتطلب العمل على تقليل احتمالية الإصابة بأمراض الأوعية الدموية العناية على المدى الطويل، لأنها تؤدي إلى تصلب الشرايين.

يتعين تجنب التدخين وضبط ضغط الدم ونسبة الكوليسترول وسكر الدم للحد من خطر الإصابة بجلطات الدم.

يجب مراعاة أي عوامل تزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية، بالإضافة إلى العوامل الوراثية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى