زد معلوماتكمعلومات

ما الحمض الذي يوجد في البرتقال والليمون ؟.. وأوجه الشبه بينهم

ما وجه الشبه بين البرتقال والليمون

الليمون هو فاكهة صفراء بيضاوية تحتوي على العديد من الفيتامينات والأحماض ولا يأكل عادة بمفرده بسبب حموضته العالية. يتم إضافته إلى الكعك والبسكوت وأطباق الخضار، ويقدم عادة محلى بالعسل أو السكر، وله استخدامات أخرى كثيرة. أما البرتقال فهو فاكهة متوسطة الحجم ذات شكل دائري، ويتميز بلونه الزاهي وطعمه الجميل. يقدم عادة في أطباق الفاكهة ويأكل بمفرده، ويعصر أيضا لصنع عصير. يحتوي البرتقال على نسبة حموضة أقل من الليمون، وهناك العديد من الشبهات بين البرتقال والليمون

  • يتطلب نمو وازدهار الليمون والبرتقال، وهما من الحمضيات، درجة حرارة دافئة، حيث لا يمكن للحمضيات أن تنمو في درجات الحرارة المنخفضة التي تصل إلى درجة تحت الصفر.
  • الليمون والبرتقال كلاهما ينمو على أشجار.
  • تتميز البرتقال والليمون بجلد سميك يلتصق بالثمرة، ويتميزان بالطعم اللذيذ المر والحامض.
  • يوجد لب أو بذور شديدة المرارة داخل كل من الليمون والبرتقال.
  • كل من الليمون والبرتقال يحتوي على فصوص وأجزاء مقسمة ومنفصلة.
  • الليمون والبرتقال يحتويان على كمية متقاربة جدًا من فيتامين ج.
  • الليمون والبرتقال يتشابهان في النكهة، ولكن الليمون أكثر حموضة وحدّة من البرتقال.
  • البرتقال والليمون يحتويان على نسبة عالية من الألياف الغذائية المفيدة.

يحتوي البرتقال والليمون على حمض

البرتقال والليمون هما من الفواكه اللذيذة التي تتميز بالحيوية وتحتوي على العديد من الفوائد الصحية، وتستخدم في إعداد العديد من الأطباق الحلوة والحادقة وغيرها، ويحتوي البرتقال والليمون على حمض الستريك الذي يمنحهما الطعم الحامضي الشهير.

فوائد حمض الستريك واستخداماته للجسم

نظرًا لأن البرتقال والليمون هما من أهم المصادر الطبيعية لحمض الستريك، يجب أن نعرف فوائده وأهميته واستخداماته للجسم، وتتمثل فوائد حمض الستريك في:

يعمل حمض الستريك على تعزيز امتصاص المعادن، حيث يجعل الجسم يمتصها بطريقة أكثر فعالية، وبالتالي يعزز التوافر البيولوجي للمعادن، وينصح الأطباء بتناول سترات الكالسيوم لأنها من أنواع حمض الستريك التي لا تسبب أي مشكلات في الجهاز الهضمي، ولا تسبب الغازات والانتفاخ والإمساك.

  • حمض الستريك من أهم مضادات الأكسدة

يعمل حمض الستريك على منه حصوات الكلى لفترة طويلة، فهو يحفظ الكلى بشكل عام ويزيد من فاعلية عملها، حيث أنه من أهم مضادات الأكسدة الذي تمنع التليف الكلوي، لذا ينصح بتناول حمض الستريك من خلال مصادره الطبيعية التي تتمثل في البرتقال والليمون والجريب فروت والتفاح وغيرها للحفاظ على صحة الكلى.

  • استقلاب الطاقة

استقلاب الطاقة يشير إلى أن حمض الستريك يحتوي على السيترات التي تحول الطعام إلى طاقة قابلة للاستخدام. يعتمد البشر وجميع الكائنات الحية بشكل كبير على هذه الدورة للحصول على غالبية طاقتهم.

الفرق بين البرتقال والليمون

تكون أشجار الليمون ذات حجم صغير نسبيا، حيث يتراوح ارتفاعها بين 10 إلى 20 قدما، بينما يصل ارتفاع شجرة البرتقال إلى 50 قدما، وكلاهما ينمو بأوراق بيضاوية الشكل.

  • تختلف فاكهة الليمون والبرتقال في الحجم واللون، إذ تكون شجرة الليمون صغيرة الحجم ولونها أصفر، بينما تكون ثمار البرتقال كبيرة الحجم ولونها برتقالي زاهي.
  • يحتوي الليمون على نسبة سكر أقل بنسبة 73٪ من البرتقال.
  • يحتوي البرتقال على كمية أكثر من الكالسيوم من الليمون، كما يحتوي على كمية أكبر من الثيامين والنياسين.
  • تحتوي الليمون والبرتقال على كميات متساوية من السعرات الحرارية، حيث يحتوي الليمون على 29 سعر حراري لكل 100 جرام، ويحتوي البرتقال على 46 سعر حراري.
  • الليمون غني بالمغذيات حيث يحتوي على نسب عالية من البروتين ونسب متساوية من الدهون والكربوهيدرات، ويحتوي أيضًا على نسبة عالية من الكربوهيدرات.
  • يحتوي الليمون على نسبة أعلى من الألياف الغذائية، حيث يزيد الليمون عن البرتقال بنسبة 17 بالمئة.
  • يحتوي الليمون على 567٪ من الحديد بالمقارنة مع البرتقال الذي يحتوي على 0.09 ملغ من الحديد لكل 100 جرام، حيث يحتوي الليمون على 0.6 ملجرام من الحديد لكل 100 جرام.

أهمية تناول الحمضيات (البرتقال والليمون)

تحتوي الحمضيات على العديد من الفيتامينات والمواد الغذائية المفيدة للجسم، وتتمثل أهميتها في:

  • الحمضيات غنية جداً بالفيتامينات والمركبات المناعية

تحتوي الحمضيات على المركبات المناعية التي تغذي جهاز المناعة، والتي تحتوي على فيتامين C الذي يعتبر مصدرًا ممتازًا لنعومة ومرونة البشرة، وتؤكد الدراسات أن حبة واحدة من البرتقال تحتوي على كل فيتامين C الذي يحتاجه الجسم في يوم واحد.

يحتوي ثمار الحمضيات على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم مثل الفوسفور والبوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس وفيتامين ب، كما أنها غنية بالمركبات النباتية ومضادات الأكسدة التي تحمي من الالتهابات وتلف الخلايا.

  • الحمضيات مصدر جيد للألياف

تعتبر الفواكه الحمضية من المصادر الرئيسية للألياف، حيث يحتوي كوب واحد من شرائح البرتقال على 4 جرامات كاملة من الألياف، ولذلك يوصى بتناول المزيد من البرتقال حيث يحتاج الجسم إلى 14 جرامًا من الألياف لكل 1000 سعرة حرارية تستهلكها.

تحمل الألياف العديد من الفوائد الصحية التي تساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتساعد على فقدان الوزن. البرتقال غني بالألياف القابلة للذوبان وتساهم في خفض نسبة الكولسترول في الدم .

  • الفواكه الحمضية منخفضة السعرات الحرارية

الحمضيات هي الفواكه الأقل غنى بالسعرات الحرارية، حيث تحتوي على الماء والألياف التي تساعد على الشعور بالشبع لفترات طويلة.

  • تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى

تتكون حصوات الكلى عادةً عندما يكون البول شديد التركيز أو عندما يكون لدى الأشخاص معادن تعمل على تكوين حصى في البول، ولكن تعمل الحمضيات كمكملات سترات البوتاسيوم الفعالة في منع تكون حصوات الكلى.

  • تساعد الفواكه الحمضية في محاربة السرطان والوقاية منه

أكدت العديد من الدراسات أن تناول الفواكه الحمضية يحد من خطر الإصابة بمرض السرطان، حيث تحتوي هذه الفواكه مثل الليمون والبرتقال والجريب فروت وغيرها على مركبات الفلافونويد التي تحمي من السرطان، وتعمل كمضادات أكسدة فعالة.

  • تحتوي على العناصر الغذائية التي تزيد من صحة القلب

تعد ثمار الحمضيات مفيدة جدًا، حيث أظهرت دراسة يابانية أن تناول كمية كبيرة من الفاكهة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى أن تناول الحمضيات يساعد على تنظيم ضغط الدم الانقباضي.

الفلافونويدات الموجودة في الحمضيات تعمل على محاربة الأمراض العصبية مثل الزهايمر والباركنسون، والتي تحدث نتيجة انهيار خلايا الجهاز العصبي، وتقلل من التهابات التي تسبب هذه الأمراض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى