ماذا سيحدث لجسمك إذا اكلت موزتين كل يوم
ماذا يحدث للجسم عند تناول موزتين يومياً
الموز من الفاكهة المميزة لدى أغلب الأشخاص ، كما أن الأطفال يعشقونه لسهولة تناوله ، وهناك العديد من الفوائد التي يقدمها الموز لجسم الانسان عند تناوله على فترات او إدرجه في النظام الغذائي ، ولكن ماذا سيحدث لجسمك عند المواظبة على تناول الموز يوميا بكمية موزتين في اليوم ؟ هذا ما يعرفه.
- يقوم الموز بتقليل ارتفاع ضغط الدم بفضل احتوائه على ما يقرب من 420 مل جرام من البوتاسيوم، مما يؤدي إلى عودة الضغط الشرياني إلى طبيعته.
- يعود انخفاض الوزن الزائد إلى غنى الموز بالألياف والنشا، حيث يعملان على سد الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام بعد تناول موزتين.
- يقلل الاستهلاك المنتظم للسكر من مستوى السكر في الدم، كما يزيد من حساسية الجسم للأنسولين، الذي عندما يكون منخفضا، يتعذر على الخلايا في الجسم امتصاص الجلوكوز، مما يؤدي إلى إفراز كميات أكبر من الإنسولين من قبل البنكرياس وتراكم الدهون في الجسم.
- ينخفض خطر الإصابة بفقر الدم، ويزيد مستوى الهيموجلوبين في الدم، حيث يحتوي الموز على الكثير من الحديد الذي يحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء، كما يحتوي على فيتامين ب 6 الذي ينظم مستويات السكر في الدم، ويساعد المصابين بفقر الدم.
- تحسين عملية الهضم، حيث يتم استفادة الأمعاء الغليظة من النشا المقاوم في الموز كمصدر غذائي للبكتيريا الصحية، ويمكن تناول الموز أثناء التهاب المعدة وحرقة المعدة، كما يساعد على استعادة المعادن المفقودة خلال الإسهال.
- تقليل مستويات التوتر وتحقيق مزاج جيد ونوم صحي، حيث يساعد الموز على تحسين المزاج بفضل احتوائه على مادة التربتوفان التي يحتاجها الجسم لإنتاج السيروتونين، وهو هرمون السعادة.
- يجب توفير الفيتامينات اللازمة للجسم، مثل فيتامين ب 6 وفيتامين سي، والتي تتوفر في الموز كفاكهة غنية بهما.
- يزيد الموز من مستويات الطاقة، حيث يحتوي على البوتاسيوم الذي يحمي العضلات من التشنج، ويوفر الكربوهيدرات اللازمة لإنتاج الطاقة.
ماذا سيحدث لجسمك ان أكلت موزة كل يوم
الموز من الفواكه السهلة الحصول عليها طوال العام، وسهلة الهضم والتناول، وتتمثل فوائدها اليومية في العديد من الأمور مثل:
- تناول موزة واحدة يوميا يعمل على الوقاية من الربو، وأظهرت الدراسات الحديثة أن ذلك يحسن التنفس بنسبة 35٪، مما يمنع ظهور الأعراض المرتبطة بالربو ويساعد على التنفس بشكل أفضل.
- يساهم تناول الموزة الواحدة يوميا في خفض ضغط الدم، حيث يعمل على توسيع الأوعية الدموية، وتضييق الشرايين، والوقاية من أمراض القلب، وأمراض الدماغ، والسكتات الدماغية، والفشل الكلوي، بفضل احتوائها على البوتاسيوم.
- السيطرة على الرغبة في الأكل؛ حيث يعد الموز مصدرا مهما للألياف، إذ يوفر 12٪ من احتياجات الجسم للألياف، وتعود أهمية الألياف إلى قدرتها على تبطئ عملية الهضم، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول بعد تناول الطعام.
- تعمل الألياف الموجودة في الموز على تيسير حركة الأمعاء وتنظيمها، وتخفيض مستويات الكولسترول وتحكم في نسبة السكر في الدم، والحفاظ على صحة الأمعاء والمساعدة في تحقيق الوزن الصحي، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
- تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان؛ حيث إن الألياف الغذائية الموجودة في الموز تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وبالإضافة إلى ذلك، فيتامين C الموجود في الموز يقلل من خطر الإصابة بسرطان المريء.
- يمكن أن يعتبر الموز مشروبا رياضيا بشكل فاكهة، وإذا كنت تريد وجبة خفيفة مثالية قبل أو خلال التمرين، فإن الموز هو الخيار الأفضل. فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن تناول الموز خلال التمارين الطويلة يساعد على تحسين الأداء، حيث يتم تحويل الكربوهيدرات البسيطة في الموز سريعا إلى طاقة، ويحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يمكن أن يساعد في منع الجفاف، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من العناصر الغذائية مثل المضادات الأكسدة والألياف وفيتامين ب 6 والتي غالبا ما لا توجد في المشروبات الرياضية.
- يعزز تناول الموز بشكل كبير بناء العظام، حيث يحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم، مما يجعله غذاء ممتازا لأي شخص يرغب في بناء عظام قوية وصحية أكثر. وفقا للمركز الطبي في جامعة ميريلاند، يمكن أن يساعد زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم في الوقاية من هشاشة العظام. وفي دراسة أجريت عام 2008، تم اكتشاف أن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة ذات البوتاسيوم والبيكربونات يقلل بشكل كبير من معدل فقدان العظام. إضافة إلى ذلك، يحتوي الموز على 16٪ من قيمة اليومية الموصى بها من المنجنيز، وهو عنصر غذائي يمكن أن يساعد في منع التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
كم موزة مسموح بها في اليوم
إن من سمات النظام الغذائي الصحي ؛ التنوع في الغذاء المتوازن في تناول الاصناف المختلفة ، حيث أن الجسم نظام معقد يتطلب العديد من العناصر الغذائية حتى يعمل بشكل جيد ، والموز كبقية العناصر الغذائية لا يوجد عدد محدد منه يجب تناوله ، إذ يجب أن يتناول الشخص احتياجاته فقط من الموز التي تخدم السعرات الحرارية المتطلبة.
من الجانب النظري، لا يوجد عائق لتناول أكبر عدد من الموز، طالما لم يتم الإفراط في استهلاك السعرات الحرارية، أو أن الموز يحل محل العناصر الغذائية الأخرى التي يحتاجها الجسم. ومع ذلك، ينبغي تناول موزة واحدة أو اثنتين يوميا لمعظم الأشخاص الأصحاء، بالإضافة إلى تضمين مجموعة أخرى من الفواكه والخضروات إلى جانب الموز.