كيف أعرف جسمي قلوي أو حمضي
بالطبع يحتوي الجسم على مناطق قلوية ومناطق حمضية، ويتعين علينا التفريق بينهما. ويهدف هذا التمييز إلى تحسين الصحة بشكل عام، حيث يشعر الإنسان بشكل أفضل ويتحسن حاله الصحية. ويتميز تحديد قلوية الجسم عن حموضته بفوائد عديدة للإنسان.
عندما يكون الإنسان قلويا دائما، فإن ذلك يساعد في تحسين صحة الجسم بشكل عام، وفي بعض الأحيان يشعر الجسم بالحاجة إلى المزيد من القلوية بدلا من الحموضة، ويوجد العديد من الوصفات الطبية المتوفرة في الصيدليات التي يمكن من خلالها إعادة توازن الدم، حيث يصبح الجسم قلويا إذا كان المستوى أعلى من 7، وعلى الرغم من أن الرقم المثالي هو 7.4.
أهمية النظام الغذائي في تحديد حالة الجسم
يتعين علينا معرفة أن النظام الغذائي المثالي في الولايات المتحدة يتضمن العديد من الأطعمة، مثل اللحوم والسكريات والحبوب ومنتجات الألبان المختلفة، التي قد تزيد من مستوى الحموضة في الدم. وبالتالي، توصل بحث جديد إلى أن الحموضة الزائدة لها دور كبير في حل مشاكل السمنة والسكريات، بالإضافة إلى مشاكل القلب والألم المزمن والالتهابات المختلفة، كما أنها تساعد في علاج مشاكل داء المناعة الذاتية وغيرها من الأمراض المزمنة بشكل كامل.
كما أنه من الحسن الحظ أن السكر يساعد في التخفيف من آثار الجانب السلبي على الجسم من خلال تحقيق التوازن في النظام الغذائي من خلال تناول أطعمة مختلفة تعزز البيئة القلوية. هناك أيضا طريقة سهلة جدا للمساهمة في قلوية الجسم، وهي استبدال فنجان القهوة الصباحية المشبعة بالحموضة بكوب كبير من الماء وكوب من عصير الليمون الطازج. على الرغم من أن الليمون حمضي بشكل طبيعي، إلا أنه يتحول إلى قاعدة عندما يتفاعل مع الماء. يساعد الحليب أيضا في تحقيق القلوية خارج الجسم، بينما يكون حمضيا داخل الجسم، خاصة أثناء الهضم. يجب الالتزام بهذا الروتين الصباحي لتطهير الجهاز الهضمي وتحفيز عمليات الأيض، بالإضافة إلى تحييد الحموضة الزائدة.
طرق مختلف لقلوية أكثر في الجسم
يُمكنُ شربُ محلولٍ من ملعقةِ صغيرةٍ من بيكربوناتِ الصودا بالإضافةِ إلى كوبٍ من الماءِ، حيثُ تكونُ بيكربوناتُ الصودا ذاتَ مستوى قلويٍ مرتفعٍ، لذا يجبُ شربُ كوبٍ واحدٍ فقط يوميًا
_ يجب تناول طبق كبير من السلطة المحتوية على الخضار، لأن الخضار هي المصدر الأساسي للمعادن القلوية.
_ يجب تناول اللوز كسناك يومي بشكل غير مملح، حيث إن اللوز يعد واحدا من المصادر الغنية بالمعادن الطبيعية والقلوية، مثل الكالسيوم الذي يساعد في توازن الحموضة والسكر في الدم.
يجب القيام بالمشي وممارسة العديد من التمارين الرياضية، حيث تلعب التمارين الرياضية دورًا في تحريك المنتجات الفضلات الحمضية، وبالتالي يصبح الجسم أكثر توازنًا.
يجب الامتناع عن تناول أي لحوم لمدة يومين على الأقل.
ينبغي تجنب تناول الحلويات والصودا، حيثتحتوي على مواد حمضية، وعلينا أن ندرك أن السكر هو واحد من أكثر الأطعمة التي تحتوي على هذه المواد.
يجب إضافة كميات كبيرة من الخضروات يوميًا إلى النظام الغذائي.
يجب تجنب جميع أشكال التدخين بما في ذلك المخدرات بشكل كامل.
ينصح بالابتعاد تمامًا عن المنبهات مثل الشاي والقهوة والكحول، حيث يؤدي تناولها إلى زيادة مستويات الحموضة في الجسم، وتخفيض مستوى القلوية.
يجب معرفة أن البطاطا الحلوة من بين أهم المواد الغذائية التي يمكن تناولها مع الزبدة، إضافةً إلى السبانخ والكرفس والقرع وغيرها من المواد الغذائية الهامة والمفيدة لصحة الإنسان
يجب الابتعاد بشكل كامل عن جميع أشكال الغضب والخوف والغيرة والتوتر، حيث أن تلك المشاعر السلبية تساهم في انخفاض مستوى القلوية في الجسم.
ينبغي تجنب تناول السكر لأنه من بين الأطعمة الأكثر حموضية والتي يتم استخدامها على نطاق واسع في الطعام طوال اليوم.
يجب الحفاظ على الراحة النفسية والخروج حتى لو لم يكن ذلك ليوم واحد في الأسبوع.