كيفية زواج المتعة
إن الزواج من أفضل نعم الله علينا في هذا الكون، فهو يعد أحد الطرق للسعادة والاستقرار بين البشر والرحمة بينهم، كما يجد الشخص في الزواج الأنس والاطمئنان، فقد قال الله تعالى في الزواج: بسم الله الرحمن الرحيم، ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون، صدق الله العظيم، وقد جعل الله الزواج هو الطريق الوحيد لتحصين النفس من أي خطيئة قد يقع فيها، وهو أيضا الوسيلة الوحيدة للتناسل، لذا فقد نهى الله عن أي وسيلة أخرى للإنجاب غير الزواج، فهو أحد الروابط المقدسة التي تكون من خلال عقد ما أو اتفاق قبل اتمام الزواج.
ما معنى زواج المتعة
زواج المتعة هو أحد الأساليب التي يحق للرجل أن يتزوج المرأة أو ينكحها، وفي زواج المتعة يتفق الرجل والمرأة على أن الرجل يعطي المرأة مبلغ معين مقابل التمتع بها لفترة محددة، سواء كانت يوما أو شهرا أو سنة وما إلى ذلك، ولكن يجب أن يتم تحديد مدة معينة قبل إتمام الزواج، ويجب على الرجل أن يخبر المرأة بما يعطيها، مثلا يقول لها إنه أعطاها مبلغا ماليا معينا أو شيئا من هذا القبيل، وقد يتطلب الرجل أيضا من السيدة أن يتمتع بها خلال فترة إقامته في البلد أو فترة عمله في تلك المنطقة، وعند انتهاء المدة المحددة ينفصلون بدون طلاق، فهذا النوع من الزواج لا يتطلب طلاق للانتهاء، بل ينتهي عند انقضاء المدة المحددة، والهدف منه المتعة فقط وليس الإنجاب وتكوين الأسرة وما إلى ذلك.
كيف يتم زواج المتعة
تختلف آراء الفقهاء كثيرا بشأن زواج المتعة، فمنهم من يقول أنه يجب ذكر كلمة المتعة عند التوافق، ومنهم من يقول أنه ليس شرطا أن تذكر كلمة المتعة أثناء التوافق. اتفق الفقهاء في المذهب المالكي والشافعي على أنه إذا قال الرجل للمرأة “أتزوجك لمدة معينة”، فإن العقد في ت”(7972)” “Inflammation can be managed through dietary choices, as some studies have shown that food intake can affect the skin. Some research suggests that low-fat dairy products (such as skim milk and 1% or 2% milk) may have an impact, but there is no evidence that full-fat dairy products cause an increase in acne and inflammation in young people and adults who are at a higher risk of developing them.
بعض اقوال العلماء في زواج المتعة
اختلف العلماء كثيرا حول زواج المتعة، وانقسموا إلى قسمين، حيث قال القسم الأول، أي الفقهاء من المذهب الحنبلي والشافعي والحنفي والمالكي، إن نكاح المتعة حرام وبطلان عقدها، وذلك عندما استدلوا على بعض الأدلة من كتاب الله الكريم، حيث قال: {والذين هم لفروجهم حافظون * إلا علىٰ أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين}، وقالوا إن من يستمتع بالمرأة ليست زوجته ولا تخضع له باليمين، ويتم الزواج بقصد المتعة فقط، والنية المسبقة للزواج هي الطلاق بعد تنفيذ حاجته من تلك السيدة، وفي دليل آخر استندوا إليه، قال النبي عليه الصلاة والسلام: (يا أيها الناس إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء، وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة، فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيله، ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا).
أما القول الثاني، فقد ذكر ابن عباس رضي الله عنه أن زواج المتعة جائز، وقد ذكرها أيضا ابن جريح وأبو سعيد الخدري وجابر رضي الله عنهما، وقد تبنت الشيعة، وخصوصا الإمامية، هذا القول، واستدلوا عليه بقول الله تعالى “فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة”. وجه الاستدلال هنا هو أن الله تعالى ذكر لفظ الاستمتاع ولم يذكر النكاح أو الزواج، وقد قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: “كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق في أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر حتى نهى عنه عمر