قصة عن الاسنان للاطفال
تعتبر نظافة الأسنان للأطفال أمرا هاما جدا للحفاظ على صحتهم وسلامتهم، ولأن الأطفال يحبون القصص ويفضلونها كثيرا، فإنها تزودهم بالمعلومات المفيدة وتعلمهم أشياء جديدة ومفيدة، ولذلك سنتعرف على قصص الأسنان الموجهة للأطفال
قصص الأسنان للأطفال
قصة منى وفرشاة الأسنان
منى فتاة كسولة جدًا لا تحب تنظيف أسنانها ، وكانت أمها دائمًا تخبرها بأهمية العناية بأسنانها وأنه من المحتمل أن يصيبها التسوس ولكن منى لم تدرك أهمية تحذيرات والدتها ، وفي يوم من الأيام بينما كانت منى تأكل طعام الغداء ، أحست بألم شديد في أسنانها فذهبت على الفور إلى مرآة الحمام حتى ترى أسنانها .
سمعت صوتا غريبا ينادي “فرشاة الأسنان، منى، منى، أنا هنا يا منى”، فنظرت حولي ولم أجد أي أحد، فسألت من هناك؟ من أنت؟ فعاد الصوت يرد: “أنا فرشاة الأسنان، أنا هنا يا منى”. ثم نظرت إلى فرشاة الأسنان وهي تتحدث معي .
قالت منى فرشاة الأسنان: هل تتحدثين، فأجابتها فرشاة الأسنان: نعم، وسوف أصطحبك معي في رحلة ممتعة. فقالت منى: إلى أين؟ فردت فرشاة الأسنان: إلى داخل الفم. قالت فرشاة الأسنان: انظري يا منى، هذه هي الأسنان. فهناك الأسنان اللبنية وعددها 20 سنا، وهناك أيضا الأسنان الدائمة التي ستظهر عندما تكبرين، وعددها 32 سنة. انظري إلى هذه الأسنان، كم هي نظيفة وسعيدة لأن صديقتها تعتني بها كل يوم، مرة في الصباح ومرة في المساء. نظرت منى إليها وهي متفاجئة وسعيدة وقالت: كم هي بيضاء وجميلة .
قالت فرشاة الأسنان: انظري إلى تلك الأسنان كم هي حزينة ومتسخة، فصاحبتها لا تعتني بها وقد تهملت حتى أصابها التسوس. وإن لم تعتن بها، ستتساقط واحدة تلو الأخرى وستتألمين كثيرا. فقالت منى: لا، هذه أسناني، ستصبح مثلها، لا أريد ذلك .
أعلمت منى أسنانها أنها ستعتني بها جيدا حتى تبقى نظيفة وسعيدة وصحية، ونصحتها فرشاة الأسنان بزيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر للتأكد من سلامتها، ووعدت منى بأنها لن تنسى ذلك، وبدأت بعدها منى بالعناية بأسنانها كل يوم .
قصة أسناني حديد
كان ياما كان في قديم الزمان، كان هناك سنان نشيط وآخر كسول، واتفقا على التحدي في السباق. فبدأ السن النشيط بالاستعداد للسباق من خلال تنظيف أسنانه بالفرشاة والمعجون، بينما شرب السن الكسول المشروبات الغازية وهو يستعد للسباق. وقام السن النشيط بتناول الحليب والفاكهة استعدادا للسباق، بينما تناول السن الكسول الحيوانات بكثرة وظن أنها ستزيد من قوته في السباق .
وقف الكسول والنشط عند خط البداية، ويرغب كل منهما في الفوز بالتحدي، وبدأ السباق وانطلق النشيط والكسول بسرعة، وأثناء السباق يواجه النشيط والكسول بحرية الشوكولاتة المليئة بالحلويات، يسبح النشيط والكسول في الشوكولاتة ويحاولان الوصول إلى الطرف الآخر، وهذا هو النشيط الذي يقوم بتنظيف نفسه بالفرشاة والمعجون من الشوكولاتة التي علقت به أثناء السباحة في البحيرة .
أما كسول فيستمتع بتناول الكثير من الشكولاتة ولا ينظف نفسه ، وفي غابة السوس هزمت التسوس نشيط برميه بالحلويات ولكن طبقة الفلورايت تحمي نشيط من هجوم التسوس ، أما كسول يتأثر بهجوم السوس لأنه غير محمي بطبقة الفلورايت ، نشيط تقدم بسرعة لكي يعبر خط النهاية ، وبعد فوز نشيط هل عرفت الآن من هم أصدقاء النجاح .