فوائد الثوم النيء للأطفال ومدى الأمان في إستخدامه
تنتشر العدوى والأمراض من وقت لآخر، ويصف الأطباء المضادات الحيوية في بعض الحالات البسيطة، ويؤدي هذا الاستخدام المفرط للعقاقير إلى جعل الجراثيم أكثر مقاومة للأدوية وتسبب بعض الآثار الجانبية التي تسبب مشاكل للأطفال، وبالتالي نحتاج إلى علاجات بديلة آمنة وفعالة في نفس الوقت .
العلاجات التي تستخدم للأشخاص البالغين يمكن أن تكون آمنة للاستخدام على الأطفال، ولكن ينبغي استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامها، ويعد الثوم من أبسط المكونات التي يمكن استخدامها كعلاج بديل، حيث يتميز بخصائصه المطهرة والمضادة للبكتيريا والتقلصات، وهو فعال في كثير من الحالات .
على الرغم من أن الثوم علاج آمن وفعال للأطفال، إلا أنه ربما لا يكون مناسبًا في بعض الأحيان، حيث قد يؤدي إلى ضرر الأعضاء الداخلية التي لا تزال تنمو في أجسامهم .
الفوائد الصحية لتناول الثوم النيء للأطفال :
1- علاج مشاكل المعدة : يعتبر الثوم علاجا قويا لجميع أنواع مشاكل المعدة والأمعاء لدى الأطفال ، فالأطفال يميلون عادة لتناول أي شيء مع الأطعمة السريعة لأنها المفضلة لديهم ، لذلك يصابون عادة بمشاكل في الجهاز التنفسي ، والثوم فعال في القضاء على الديدان الموجودة في المعدة بدون أن يؤثر على وظائفها الطبيعية .
2- علاج السعال والبرد : يصاب معظم الأطفال بالسعال والزكام على مدار العام، ويساعد الثوم الطبيعي على تخفيف بعض الأعراض مثل انسداد الأنف وسيلان الأنف .
3- فعال في علاج عدوى العين : الثوم غني بفيتامين ج والسيلينيوم، وهما مفيدان في علاج العين الدامعة والمتورمة، ولكن يجب استخدامه بحذر واتباع بعض الاحتياطات في هذه الحالة .
4- علاج عدوى الأذن : عدوى الأذن هي واحدة من أكثر المشاكل الصحية الشائعة لدى الأطفال، ويمكن علاجها بفاعلية باستخدام خليط من زيت الثوم وزيت الزيتون، حيث لا يساعد هذا الخليط على التخلص من البكتيريا المسببة للعدوى فحسب، بل يعمل أيضا على الوقاية منها مجددا .
5- فعال في علاج الربو : يزداد الربو لدى الأطفال بشكل كبير، ويتردد الآباء في استخدام الأدوية الطبية خوفا من اعتماد الأطفال عليها في المستقبل، بينما يعتبر استخدام العلاجات الطبيعية آمنا وفعالا، حيث تساعد في التخلص من أسباب المشكلة .
عند استخدام الثوم بالكمية والطريقة الصحيحة، يساعد على التخلص من جميع أنواع العدوى لدى الأطفال، ولكنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية الخاصة به .
أضرار الإسراف في تناول الثوم النيء للأطفال :
1- النزيف : يمكن أن يؤدي تناول الثوم بكميات كبيرة عن طريق الفم للأطفال إلى الإصابة بالنزيف، ويقلل تكوين الجلطات الدموية مما يتسبب في بعض المضاعفات الخطيرة .
2- تهيج المعدة : على الرغم من أن الثوم يمكن أن يكون مفيدا للجهاز الهضمي، إلا أن الاستهلاك المفرط له قد يؤدي إلى تهيج جدران المعدة، ويمكن أن يسبب صعوبة في الهضم والإسهال أيضا .
3- انخفاض ضغط الدم : تساهم استهلاك الثوم لدى البالغين في تنظيم ضغط الدم، ومن الأحتمال أن يسبب انخفاضا شديدا في ضغط الدم لدى الأطفال، وقد يكون ذلك خطيرا .
4- كثرة الاستخدام الخارجي وهياج البشرة : يستخدم زيت الثوم كمطهر خارجي ويساعد في علاج الجروح البسيطة والمفتوحة، ومع ذلك، يمكن أن يسبب الإفراط في استخدامه على البشرة الحكة والحروق والبثور .
الإستخدام الصحيح للثوم لدى الأطفال :
يُمكن للثوم النيء أن يُقدم العديد من المنافع الصحية إذا تم استخدامه بشكلٍ مناسب، ولكن يُفضل استشارة ممارسٍ متخصصٍ في الطب البديل قبل البدء في استخدامه .