علامات نضج الشخص
النضج هو مجموعة التغيرات التي تظهر على الشخص نتيجة النمو والتطور الداخلي، سواء في الهيكل العضوي أو البيولوجي أو الفسيولوجي، خلال مراحل حياته المختلفة، وتتوقف على اكتمال وتناغم وظائفه العقلية والجسدية والفسيولوجية والاجتماعية.
ما هي ابرز علامات نضج الشخص
تعني القدرة على فهم الحياة والتعامل معها رغم تناقضاتها المختلفة والمعقدة
يتمثل التفكير الاستقلالي للشخص في القدرة على التحكم في شؤونه وأمور حياته بشكل مستقل
يتمتع الشخص الذي يستطيع اتخاذ القرارات المصيرية المنطقية والسليمة في حياته بالاستقلالية وعدم التحكم من الآخرين
– عندما لا يمكن لأحد أن يؤثر عليه وعلى قراراته
عندما يرفض أن يكون تابعًا لأي شخص آخر.
أنواع النضج
النضج الوجداني
هو الوصول إلى مرحلة الاستقرار النفسي للفرد، حيث يتمتع بالقدرة على التحكم في جميع انفعالاته وتصرفاته بحيث يكون لديه توافق بين فعله وردود فعله.
النضج الاجتماعي
التكيف الاجتماعي هو الوصول إلى مرحلة التواصل والتعامل مع جميع فئات المجتمع بطريقة تسمح ببناء علاقات اجتماعية قوية وخالية من التعقيد.
النضج العقلي
عندما يحصل الشخص على درجة كافية من النمو في الوظائف والقدرات العقلية في الجانب الفكري، يتمكن من امتلاك شخصية مستقلة لا تعتمد على شخص آخر
أن يتفاعل الشخص مع المجتمع بصورة طبيعية، حتى يكون مؤثرًا ومتأثرًا بالآخرين دون أن يتحكم بهم.
النضج الجنسي
في هذه المرحلة، يصل الفرد إلى سن البلوغ ويصبح قادرا على الإنجاب والتكاثر بسبب التغييرات في الهرمونات والمظاهر الجسدية والعقلية التي تكون واضحة وملحوظة
مراحل نضج الشخصية
مرحلة الثقة
تبدأ هذه المرحلة في السنتين الأوليين من حياة الطفل، حيث يشكل الإحساس بالأمان والثقة أساسًا له. ويتم تشكيل هذا الشعور بلمسات الأم ورعايتها الحانية لطفلها، وفي حال فقد الطفل هذه المعاملة ولم يشعر بالمحبة والقبول من حوله، فسيفقد الثقة في نفسه
مرحلة الاستقلال
تبدأ هذه المرحلة عند الطفل من سن الثالثة إلى الخامسة، حيث يحاول الطفل فيها الاستقلال عن والدته، وتبدأ مرحلة الفطام في غذائه ويتعلم المشي والتحدث ويذهب إلى الحضانة ويعبر عن نفسه، لذلك فإن كل هذه العوامل تساعد الطفل على اكتساب الاستقلالية الشخصية وتمنحه فرصة للنمو والتطور العقلي.
مرحلة الإنجاز
تلك المرحلة تأتي عندما يكون الطفل في الفترة من ست إلى تسع سنوات، حيث يبدأ الطفل بالذهاب إلى المدرسة وإنجاز العديد من الواجبات التعليمية، ويحصل على التشجيع والثناء وتصفق له الجميع عندما يحصل على درجات ممتازة في الواجبات المدرسية والامتحانات، مما يزيد ثقته في نفسه، ولكن عدم اهتمام الأهل بإنجازات الطفل يؤدي إلى الفشل والإحباط، ويؤثر سلبا على صفاته الشخصية.
مرحلة الإيمان
تبدأ هذه المرحلة من سن العاشرة إلى الرابعة عشر، حيث يبدأ الإنسان في بناء عضلاته، ويمتلك نشاطا وطاقة حركيةا كبيرة، ويبدأ ذهنه في التركيز بشكل أكبر، وتنمو لديه القدرة على الحفظ والتفكير والدراسة، وتعد هذه المرحلة من أفضل المراحل التي يتم فيها غرس القيم الدينية بداخله حتى يتم تشكيل معتقداته الدينية والإيمانية التي ترافقه طول حياته.
مرحلة تحقيق الذات
تبدأ مرحلة البلوغ هذه من سن الخامسة عشر حتى الثامنة عشر، ويشعر الفرد فيها أنه لم يعد صغيرا، ويطالب بأن يتم معاملته كبالغ، لأن جسده ينمو بشكل سريع ويحصل على صفات خارجية وداخلية تؤهله لمرحلة الرجولة أو الفتاة لمرحلة النضج. وتبدأ في هذه المرحلة مشاعر الجنسية ويواجه الفرد العديد من الانفعالات النفسية التي تجعله يعاني من اضطراب نفسي وتضارب مشاعره بين الميل لفترة الطفولة الجميلة والشوق لمرحلة النضج والرجولة
مرحلة الصداقة الوثيقة
تبدأ هذه المرحلة عند سن التاسعة عشر وتستمر حتى سن الرابعة والعشرين، وتتميز هذه المرحلة بمرحلة الجامعة، حيث يبدأ الشخص فيها بتكوين الأصدقاء بشكل دائم ووثيق، كما يدخل في مرحلة البحث عن شريك الحياة بشكل سريع، ويبدأ في تكوين العلاقات العاطفية مع الجنس الآخر، وتطلق علماء النفس على هذه المرحلة اسم “الجنسية الغيرية العامة”، وتنتقل الفرد بعدها إلى مرحلة “الجنسية الغيرية الأحادية”، حيث يتمكن من الاختيار النهائي لشريك الحياة.
مرحلة الخصوبة
هذه المرحلة تمتد من الخامسة والعشرين إلى الأربعين، وهي فترة الإنجازات العملية والزواج، وإنجاب الأبناء وتربيتهم. إنها مرحلة حياة الفرد حيث يتجدد العطاء ويستمر
مرحلة التماسك
المرحلة التي تأتي بعد سن الأربعين هي المرحلة التي يصبح فيها الشخص ناضجا بشكل نهائي، ويكتسب فيها الخبرات والكفاءات والحكمة والقيادة