الام والطفلصحة الاطفال

علامات شبع الرضيع

تعتبر الرضاعة الطبيعية من أفضل طرق تغذية الأطفال حديثي الولادة؛ حيث يحتوي حليب الأم على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل لتقوية جهاز المناعة لديه. يحتاج الأطفال الرضع إلى أكثر من ثماني رضعات يوميا، وذلك لأنهم يتناولون كميات قليلة في كل رضعة، ومن الممكن أن يطلب الطفل الرضاعة في أوقات متقاربة من اليوم.

جدول المحتويات

فوائد الرضاعة الطبيعيّة للأم

للرضاعة الطبيعية فوائد عديدة للأم وهي:

1- الرضاعة الطبيعية تساعد الأم على حرق السعرات الحرارية الزائدة، مما يساهم في فقدان المزيد من الوزن بشكل أسرع.

2- تساعد على إفراز هرمون الأوكسيتوسين، الذي يساعد على انقباض الرحم واستعادته لحجمه الطبيعي قبل الحمل

تقليل نزيف الرحم بعد الولادة.

4- تحمي من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض.

تقلل من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام.

توفر الرضاعة الطبيعية وقتًا وجهدًا للأم، حيث لا تتطلب تعقيم الزجاجات والحلمات، ولا يجب صنع زجاجات الحليب الصناعي بشكل دوري.

يساعد الرضاعة على تخفيف التوتر لدى الأم المرضعة، ويعود الفضل في ذلك إلى التأثير المباشر للهرمونات مثل البرولاكتين والأوكسيتوسين، والتي تعرف بتأثيرهما المباشر على الجهاز العصبي.

8- تقليل احتمالية الإصابة بالإضطرابات النفسية: بالنسبة للأمهات المرضعات، فإنهن أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب الخفيف وأقل عرضة للاعتداء على الطفل أو إهماله مقارنة بالأمهات غير المرضعات.

تساعد الرضاعة الطبيعية على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مدى الحياة، بما في ذلك السمنة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية وفرط شحميات الدم وغيرها، وليس فقط خلال فترة الرضاعة.

10- التوفير الاقتصادي : يعد الحليب الصناعي مكلفًا جدًا، ويضطر الآباء والأمهات لإنفاق الكثير من المال لتوفيره للطفل، ويمكن تفادي ذلك من خلال الرضاعة الطبيعية.

فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل

1- توفير جميع العناصر الغذائية للطفل: توفر الرضاعة الطبيعية التغذية المثالية للطفل وتساعد على إقامة علاقة قوية بين الأم وطفلها من خلال الاتصال الجسدي والعاطفي الذي يحدث بينهما، بالمقابل، تقلل من خطر متلازمة الموت المفاجئ للرضع بنسبة تصل إلى النصف وفقًا للدراسات.

2- احتواء حليب الأم على الأجسام المضادة: حين يحتوي حليب الأم على نسبة عالية من الأجسام المضادة التي تساعد الطفل على محاربة جميع أنواع العدوى البكتيرية والفيروسية، وعندما تصاب الأم بعدوى فيروسية أو بكتيرية، يبدأ جسمها بإنتاج الأجسام المضادة، والتي تفرز في الحليب، ويتناولها الطفل من خلال الرضاعة الطبيعية.

3- تعزيز مناعة الطفل: حليب الأم يحمي الطفل من خطر الإصابة بالأمراض المعدية، ويعود ذلك إلى وجود العديد من المركبات الخاصة فيه التي لا تتوفر في حليب الأطفال الصناعي، مثل البروتينات (لاكتوفيرين، ليزوزومات، أجسام مضادة من نوع sIgA)، والدهون (أحماض دهنية حرة، أحادي الغليسيريد، إلخ)، والكربوهيدرات (قليل السكاريد وبعض البروتينات السكرية)، وخلايا الدم البيضاء (عدلات وبلاعم، وهي خلايا تتمتع بقدرة على ابتلاع العديد من العوامل المسببة للأمراض)، وهذه المركبات الأساسية تعزز جهاز المناعة للطفل وتساعده على تقوية جسمه.

4- الحماية من الأمراض المزمنة: تحمي الرضاعة من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة عند التقدم في العمر، بعد سنوات عديدة. كما تقلل الرضاعة من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية في مرحلة الطفولة، وتقلل أيضا من خطر الإصابة بأنواع معينة من الأمراض السرطانية على مدار الحياة. وتساهم أيضا في تقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الشرايين التاجية في القلب في المستقبل.

5- تخفيف التوتر وتهدئة الطفل: ويفسر ذلك الرابطة العاطفية التي تنشأ بين الأم والطفل خلال الرضاعة، وبعض المواد التي تتوفر في حليب الأم. فهي تسهم في تخفيف التوتر لدى الرضيع. إلا ان التأثير المضاد للألم والمهدئ الذي يتمتع به حليب الأم يسهم في تطور الطفل الاجتماعي والعقلي، ويحسن العلاقات بين الأم والطفل الرضيع.

6- زيادة وزن الطفل بشكل صحي: تعزز الرضاعة الطبيعية زيادة الوزن الصحي للأطفال الرضع، كما تساعد على الحد من السمنة في مرحلة الطفولة.

علامات شبع حديث الولادة

يمكن للأم معرفة ما إذا كان طفلها قد اتم الرضاعة أم لا من خلال بعض العلامات التي تظهر عليه، مثل:

زيادة وزن وطول الطفل : من المعروف أن الأطفال يفقدون وزنا في الأيام الأولى بعد الولادة، ولكنهم يستعيدون وزنهم مرة أخرى خلال أسبوعين على الأكثر، ويقوم الطبيب بمتابعة نمو الطفل من خلال استخدام منحنى النمو لمعرفة ما إذا كان النمو سليما أم لا.

البكاء بشكل مفرط والتشنج والبكاء المستمر، وليس البكاء العادي يعبر عن الجوع الطبيعي أو تلوث الحفاضة.

نقصان ساعات النوم المعتادة لدى الأطفال الرضّع في الأشهر الأولى يتباين عن الوضع المعتاد.

تبرز الطفل : يتبرز الطفل الشبعان من 3 إلى 4 مرات يوميًا، ويكون البراز لينًا بنيًا ومائلًا إلى الصفار.

تبول الطفل : يتبول الرضع الشبعان بشكل متكرر يوميا بمعدل 6 إلى 8 مرات، ويكون لون البول أصفر فاتح.

نشاط الطفل : عندما يكون الطفل شبعانًا، يبدو نشيطًا ومليئًا بالحيوية ولا يرغب في النوم كثيرًا.

مدة الرضعة : الوقت المناسب للرضاعة يزيد عن 10 دقائق وينبغي للطفل تناول عدد كافٍ من الرضعات يومياً .
يعاني الطفل من بهتان لون بشرته وشحوب وجهه وجفاف بشرته بشكل ملحوظ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى