غرائب وعجائبمنوعات

علاج نزلات البرد بطرق غريبة

نزلات البرد والإنفلونزا ليست فيروسا جديدا ظهر في عصرنا الحالي، بل هي فيروسات معروفة منذ زمن بعيد، ويعمل العلماء منذ سنوات على البحث عن علاج مناسب لها للقضاء عليها، حيث تظهر نزلات البرد بانتظام في فصلي الشتاء والخريف، ويكون الجميع عرضة للإصابة بها أثناء تغيير الفصول.

فيما يلي نستعرض أبرز وأغرب طرق علاج الإصابة بالبرد في العالم، والتي استخدمها الناس لمكافحة الاحتقان، وآلام الجسم، والحمى، والتهاب الحلق الناتج عن الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا.

أغرب طرق علاج البرد

غوغول موغول Gogol mogol

غوغول موغول هو مشروب ساخن معروف في روسيا وأوكرانيا، يتم تحضيره بخلط صفار البيض مع ملعقة صغيرة من العسل أو السكر، ثم صب الخليط في نصف كوب من الحليب المسخن مسبقا، وإضافة ملعقة كبيرة من الزبدة غير المملحة.

الرأي العلم في العلاج بغوغول موغول

ليس هناك دراسات أكاديمية موثوقة لقياس فعالية مشروب الغوغول موغول، والأرجح بشدة أن البيض يلامس الحلق بلطف ويساعد في تخفيف التهاب الحلق. ويمكن أيضا أن يساعد التريبتوفان (L-tryptophan) الموجود في اللبن الساخن على تهدئة الجسم والشعور بالنعاس، وخاصة عندما يتم تناوله مع الكربوهيدرات مثل الحبوب العلاجية.

العلاج بعشبة عاي يي Ai Ye

العاي يي هي نبات عشبي مجفف معروف في الصين، وتسمى باسم الشيح في البلدان العربية. يتم حرقه لمنع انتشار جراثيم البرد والإنفلونزا وأيضا للوقاية من العدوى، حيث يعتقد أن له تأثير مطهر عند حرقه.

الرأي العلمي في العلاج بعاي يي

ورق العاي يي، له خصائص مضادة للبكتيريا، ويستخدم في العديد من أشكال الطب الصيني التقليدي، ولكن من الأفضل تجنب استنشاق أي نوع من الدخان عند الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا، حيث يتسبب الدخان في تهيج الجهاز التنفسي وتقليل مجرى الهواء أكثر.

العلاج بالجوارب القذرة

يطلق على هذا العلاج اسم تشحيم الحلق بدهون الدجاج أو شحم الخنزير، حيث يعود أصل هذا العلاج إلى إنجلترا، ويتم فيه دهن حلق المريض بدهون الدجاج أو شحم الخنزير، ثم يلف حول الحلق جورب، وعندما يتعرق المريض بشكل كبير، يتم التخلص من الجراثيم وفيروس الإنفلونزا الموجودة في المنطقة.

الرأي العلمي في العلاج بالجوارب القذرة

من الممكن أن تصبح الجوارب الملطخة بشحوم الخنزير مصدرًا للأمراض الخطيرة المتعلقة بالحلق والاختناق، ولا يمكن للعقاقير واللقاحات القويةأن تقضي عليها أو إنقاذ المريض. ويجب تجنب هذه الطريقة الغير صحية في العلاج.

العلاج بحساء السحلية

غالبًا ما يتم تناول مجموعة متنوعة من حساء الدجاج لعلاج نزلات البرد، ولكن في هونغ كونغ يتم استخدام حساء السحلية لهذا الغرض، حيث يتم صنعه عن طريق خلط سحالي مجففة مع البطاطا، ثم يتم إضافة التمر الصيني وصب الماء عليه.

لن تجد السحالي المجففة في المتاجر، وإنما يتم الحصول عليها من أحد خبراء الطب الشعبي الصيني.

الرأي العلمي في العلاج بحساء السحلية

لا توجد دراسات أو أبحاث علمية حول فوائد حساء السحلية لعلاج الإنفلونزا، ولكن الحساء الساخن في مرق يحتوي على الماء يساعد على استبدال السوائل المفقودة من التعرق والسعال والانفجار، وبالتالي يساعد أيضا في تخفيف البلغم.

العلاج بالكاكاو الساخن

أجريت أبحاث في المملكة المتحدة حول مادة “الثيوبرومين” وتأثيرها على السعال، وهي مادة موجودة في الكاكاو، حيث يعتقد أنها تمتلك فعالية أقوى من “الكودايين“، وأثبتت الأبحاث أن هذه المادة تؤثر على العصب المبهم الذي يعمل على إزالة السعال. 

الرأي العلمي في العلاج بالكاكاو الساخن

تمت الدراسة التي أجريت بسهولة بالغة ولا يمكن الاعتماد عليها بشكل قطعي، لتأكيد أن الكاكاو الساخن هو علاج قوي للسعال، وعلى الرغم من ذلك، فإن شرب كوب من الكاكاو المخفوق بالحليب قليل الدسم والشوكولاتة الداكنة، سيعمل على استفادة فوائد الشوكولاتة المضادة للأكسدة بنسبة 80%، بالإضافة إلى ذلك، فإن الحليب الساخن له تأثير مهدئ على الجسم ويسبب النعاس.

العلاج بالبرقوق المخلل

في اليابان، يعتمد الناس على الأمبوشي المخلل الحامض (البرقوق المخلل) للوقاية والعلاج من نزلات البرد والإنفلونزا وأمراض أخرى. الأمبوشي في الواقع ليس البرقوق العادي الذي نعرفه، بل هو تشكيلة متنوعة من المشمش، يمكن تناولها مباشرة بسهولة إذا كنت من محبي الفواكه الحامضة، أو يمكن غمرها في الشاي الساخن مع الزنجبيل والليمون. 

الرأي العلمي في العلاج بالبرقوق المخلل

تعود جودة الأمبوشي الطبية إلى خصائصها المضادة للجراثيم، ومع ذلك، لا توجد دراسات علمية مؤكدة تدعم هذا الادعاء، ولذلك فإن الأمبوشي قد يكون له تأثير وهمي كأطعمة التخفيف التقليدية لليابانيين.

العلاج بالفجل

يتميز اللفت أو الفجل بالعديد من الخصائص الطبية والفوائد، حيث يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين C وفيتامينات A وB.

في إيران، يتناول الأشخاص المصابون بنزلات البرد صفيحة من اللفت المطبوخ والمهروس، بالإضافة إلى تناول العديد من الأطعمة والمشروبات الغنية بفيتامين C. كما يُعتقد أنه من الخضروات الجذرية التي تساعد على تخفيف البلغم وتهدئة السعال الشديد.

العلاج بكمادات الشحم الحيواني

هي مزيج من التقاليد الأوروبية والأفريقية ، ففي عيادات الطوارئ العلاجية ، يستخدم العلاج بكمادات الدهون الحيوانية ، لعلاج احتقان الصدر ، والأمراض الجلدية ، ولمنع السعال الشديد من التحول إلى التهاب رئوي ، ويرجع سبب استخدام تلك الطريقة العلاجية لوفرة شحم الخراف والأبقار بأسعار رخيصة.

يتم تصنيع هذا الدواء عن طريق لف كمية صغيرة من الشحم بقطعة قماش قطنية ناعمة، ثم يتم إضافة الأعشاب إلى الشحم، مثل النعناع لتنظيف الجهاز التنفسي والخردل لإضفاء المزيد من الدفء، أو بعض الأعشاب الأخرى، ثم يتم تسخينه ووضعه على الصدر، حيث تساعد الكمادات الدافئة على تخفيف الأغشية المخاطية.

العلاج بالفلفل الحار

هو الطريقة التقليدية لعلاج الإصابة بالبرد عند الأمهات، وتتمثل في تناول جرعة مناسبة من الفلفل الحار، ورغم أن هذه الطريقة قد تحتوي على فوائد علاجية فعلية، إلا أنها غير مناسبة وغير موصى بها للأطفال. 

العلاج بتبخير الوجه

هي طريقة علاجية تقليدية لعلاج احتقان الأنف وتخفيف الأغشية المخاطية عن طريق تعريض الوجه لبخار الماء المغلي واستنشاقه.

العلاج بسماع موسيقى الجاز

أفادت بعض المواقع الإلكترونية الصحية أن الاستماع إلى جلسات موسيقى الجاز لمدة 30 دقيقة يمكن أن يساعد في علاج نزلات البرد، فقط يجب الاستلقاء على كرسي مريح والاستماع إلى موسيقى بيلي هوليداي، ويزعم أصحاب هذه النظرية أن موسيقى الجاز تحفز إنتاج الأجسام المضادة الموجودة في مخاط الجسم Immunogolubulin A وتساعد في مكافحة العدوى. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى