صحة

علاج مرض كرون لـ جمال الصقلي

مرض كرون أو التهاب الأمعاء هو مرض مزمن يصيب الأمعاء أو جزء آخر من الجهاز الهضمي ويسبب التهابا وقرحا، ويعتبر جزءا من مرض التهاب الأمعاء (IBD) بجانب التهاب القولون التقرحي.

علاج كرون بالأعشاب لجمال الصقلي

الوصفة الأولى

المكونات
50 جرام من البروبوليس
50 جراما من لسان الطير، يطحن جيدا ويغربل
كروية
زعتر
شيح
بابونج
أزير

الطريقة : يتم طحن المكونات الكلية، ثم يُخلط كل شيء، ويتم تناول ربع ملعقة قبل النوم، وفي الحالات الشديدة يتم تناول ربع ملعقة قبل وبعد الوجبات الثلاثة .

الوصفة الثانية

100 جرام من البروبوليس
100 جرام لسان الطير
250 جرام زريعة الكتان
خزامى
كروية
زعتر
بابونج

الطريقة : يتم طحن جميع المكونات معًا، ثم يتم تناول ملعقة قبل وبعد الفطور في الوجبات الثلاثة .

تأثير كرون على الأمعاء الدقيقة

عادة ما يؤثر داء كرون على الجزء السفلي من الأمعاء الدقيقة، والمعروف بـ `الدقاق`، وعلى بداية القولون، ومع ذلك، يمكن أن يحدث المرض في أي جزء من الجهاز الهضمي، وبالتالي قد يؤثر الاضطراب على الأمعاء الصغيرة أو الكبيرة، وعلى المعدة، والمريء، وحتى الفم، ويمكن تشخيص داء كرون عادة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 30 عاما، ويمكن أن يحدث في أي عمر .

ما هي أعراض مرض كرون

تختلف أعراض مرض كرون باختلاف موقع حدوثه في الأمعاء وشدته، ومن بين الأعراض التي يمكن أن تظهر:

1- ألم في منطقة البطن (غالبا في الجانب الأيمن السفلي من البطن)
2- الإسهال المزمن
3- تأخر التنمية وتوقف النمو (عند الأطفال)
الشعور بالضغط أو الامتلاء في الجزء الأيمن السفلي من البطن
5- حمى
6- نزف مستقيمي
7- فقدان الوزن

هناك أعراض أخرى يمكن أن تظهر، اعتمادا على مضاعفات المرض المتعلقة به. فعلى سبيل المثال، قد يعاني الشخص المصاب بالناسور، وهو ممر غير طبيعي في منطقة المستقيم، من الألم حول المستقيم. أما المضاعفات الأخرى لمرض كرون، فتشمل

1- التهاب المفاصل
2- حصى في المرارة
3- التهاب في العينين والفم
4- حصى الكلى
5- مرض الكبد
6- طفح جلدي أو قرح

ما الذي يسبب مرض كرون

سبب مرض كرون غير معروف، ومن المحتمل أن يكون هناك عامل وراثي، وحوالي 20٪ من مرضى داء كرون لديهم نسبة من الدم مرتبطة بنوع من مرض الأمعاء الالتهابي، وقد يؤثر مرض كرون على جهاز المناعة، ويمكن علاج الشخص المصاب بداء كرون بتنظيف الجراثيم والمواد الغذائية والمواد الأخرى الغريبة من جهاز المناعة، مما يؤدي إلى التهاب مزمن نتيجة تراكم خلايا الدم البيضاء في بطانة الأمعاء، ويؤدي ذلك إلى تقرحات وتلف الأنسجة .

كيف يتم تشخيص مرض كرون

تستخدم مجموعة من الاختبارات لتمييز مرض كرون عن أمراض الجهاز الهضمي الأخرى، أولا، سيراجع طبيبك تاريخك الطبي، وهذه المعلومات مهمة لأن مرض كرون يكثر بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين لديهم قرابة من الدرجة الأولى – سواء كانوا أمهات أو آباء أو أخوات أو إخوة – مصابين بالتهاب الأمعاء، بعد الفحص البدني، قد يطلب الطبيب الاختبارات التالية

1- التنظير (مثل تنظير القولون أو التنظير السيني): يتم إجراء هذه العملية بإدخال أنبوب مرن ومضاء يسمى المنظار الداخلي في المستقيم، ويتم استخدامه لعرض الجزء الداخلي من المستقيم والقولون، ويظهر تنظير القولون جزءا أكبر من القولون من تنظير سيني، كما يمكن أخذ عينة صغيرة من الأنسجة لإجراء الاختبار – الخزعة، ويمكن أيضا استخدام التنظير العلوي للنظر إلى أسفل المريء والمعدة والجزء الأول من الأمعاء الدقيقة والاثني عشر، ويستخدم المنظار الكبسولي الذي يحتوي على كاميرا داخلية ويتم ابتلاعه لالتقاط صور للأمعاء الدقيقة .

2- اختبارات الدم : عند فحص الدم، يبحث الطبيب عن علامات فقر الدم أو ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء، والتي قد تشير إلى وجود التهاب أو عدوى في منطقة ما في الجسم .

3- الأشعة السينية باريوم (حقنة باريوم أو سلسلة الأمعاء الصغيرة): عادة ما يتم أخذ الأشعة السينية من الأمعاء الدقيقة أو الأمعاء السفلية، حيث يتم تغطية باريوم الغشاء المخاطي للأمعاء الدقيقة والقولون ويظهر بشكل أبيض على الأشعة السينية، وتمكن هذه الخاصية الأطباء من رؤية أي تشوهات .

تستخدم الأشعة المقطعية والاختبارات الأخرى لتشخيص مرض كرون .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى