علاج الحصبة بالطب البديل
الحصبة أو الحصبة الألمانية هي مرض فيروسي ناجم عن الفيروس المخاطي، وهو شائع جدا بين الأطفال الصغار وشديد العدوى، والأطفال الذين لم يتم تطعيمهم أو الذين يعانون من ضعف المناعة هم الأكثر عرضة للإصابة بالحصبة. وينتشر الفيروس عن طريق الاتصال الجسدي، مثل السعال والعطس وملامسة إفرازات الأنف للشخص المصاب
تشمل أعراض الحصبة ارتفاعا في درجة الحرارة وآلاما في الجسم وسيلانا من الأنف والعينين وفقدان الشهية وطفحا جلديا في جميع أنحاء الجسم وظهور قروح حمراء وحكة شديدة، وليس لدى مرض الحصبة علاج معروف حتى الآن، ولكن يمكن للأطباء علاج أعراض الحصبة فقط وليس الفيروس نفسه
وإليكم من خلال السطور القادمة في مقالنا هذا قائمة تتضمن بعض العلاجات المنزلية المكملة للعلاج الطبي لمرض الحصبة ، وذلك على النحو التالي:
1. أوراق الزيتون:
أوراق الزيتون هي وسيلة منزلية فعالة لعلاج أعراض الحصبة. وتعد أوراق الزيتون هي مضاد قوي للميكروبات والڤيروسات ، وهذه الخصائص المضادة للڤيروسات تساعد على تطهير النظام المناعي بالجسم من الفيروس المسبب للحصبة ، وتعتبر أوراق الزيتون مضاد حيوي طبيعي قوي ذو خصائص مضادة للأكسدة مما يساعد على بدء عملية الشفاء من أعراض المرض
2. أوراق النيم:
تتميز أوراق النيم بالعديد من الفوائد الصحية، حيث تعمل كمضاد قوي للجراثيم والفيروسات، ويتم وضع مستخلص أوراق النيم عادة على الجروح لتخفيف الحكة، ويوصى أيضًا باستخدام النيم في علاج العديد من الأمراض الأخرى بسبب خصائصه المضادة للفيروسات
3. القرع المر:
قد لا يكون القرع المر أو الكاريلا هو الخضار المفضل لديك ، ولكن إذا كنت تعاني من الحصبة فليس هناك أفضل من القرع المر الغني بمضادات الأكسدة لمحاربة أعراض الحصبة . وبالإضافة إلى ذلك فإن القرع المر أيضًا غني بكثيرٍ من المواد المغذية الأخرى مثل: ڤيتامين C والحديد والبوتاسيوم والزنك والألياف الغذائية ، وكل هذه المواد الغذائية تساعد على تحسين المناعة وتعجيل الشفاء من أعراض الحصبة
4. الشعير:
الشعير واحد من أفضل العلاجات للحد من تهيج وحكة الجلد الناجمة عن الطفح الجلدي المصاحب للحصبة ، كما أن احتواء الشعير على ڤيتامين C و مضادات الأكسدة والمواد المغذية الأخرى ، يجعله فعال جدًا في تسريع عملية الشفاء
5. الكركم:
يعتبر الكركم من التوابل الأكثر شعبية والذي يحتوي على العديد من الفوائد الصحية، ويحتوي على مركب الكركمين الذي يعد مضادًا فعالًا للأكسدة، مما يجعله علاجًا مثاليًا لتخفيف أعراض الحصبة
6. ماء جوز الهند:
يعتبر الجفاف وفقدان المواد الغذائية الأساسية في الجسم واحدًا من أعراض الحصبة، ويساعد ماء جوز الهند على التغلب على هاتين المشكلتين، كما يعد وسيلة فعالة لمكافحة الحصبة، وقد يساعد على تقليل الطفح الجلدي
7. جذور عرق السوس:
تعد جذور عرق السوس واحدة من أفضل العلاجات التي يمكن استخدامها لتقليل أعراض الحصبة، حيث تتميز بقوتها في مكافحة الفطريات ولها خصائص مضادة للجراثيم، بالإضافة إلى خصائصها المضادة للفيروسات، مما يجعلها فعالة جدًا في علاج أعراض الحصبة
8. بذور الباذنجان:
تُعد بذور الباذنجان علاجًا ممتازًا للحد من أعراض الحصبة، حيث إنها تحتوي على نسبة عالية من المغذيات التي تساعد على تعزيز جهاز المناعة، وتعمل كمضاد قوي للأكسدة، بالإضافة إلى كونها وسيلة ممتازة لمنع نمو الفيروسات
9. البرتقال:
فقدان الشهية والعطش الشديد والجفاف هي بعض الأعراض الشائعة لمرض الحصبة، والبرتقال هو واحد من أفضل الأطعمة للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض
عند إصابة شخص ما بمرض الحصبة، يحتاج إلى الراحة الكافية وتقليل الأنشطة البدنية، ومن ثم استئناف الأنشطة اليومية بعد مدة تتراوح بين 10-15 يومًا، وذلك للتعافي والتماثل للشفاء في أسرع وقت ممكن بإذن الله تعالى
دراسات وابحاث :
أشارت إحدى الدراسات إلى أن عنب الثعلب الهندي يمكن أن يكون وسيلة فعالة لمكافحة الحصبة، وهو أحد أغنى مصادر فيتامين C على سطح الأرض، والذي يعد ضروريًا لتحسين المناعة وتسريع الشفاء. بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود مضادات الأكسدة العالية فيه يساعد على تقليل حدوث الطفح الجلدي