علاج الجرب بخل التفاح

الجرب يطلق عليه أيضا اسم حكة السبع سنوات ، وهو  من الأمراض الجلدية الطفيلية المعدية ويصيب الإنسان عن طريق بكتيريا تسمى بكتيريا القارمة الجربية مرضٌ معدٍ طفيلي، يُعرف أيضاً باسم “حكة السبع سنوات”، والمسبب الرئيسي له هو بكتيريا القارمة الجربية، وهو من الأمراض التي تظهر أعراضها واضحة على المصاب .

أعراض مرض الجرب

تشمل الأعراض حكة شديدة وظهور طفح جلدي، وفي بعض الأحيان تظهر بثور وجحور صغيرة على البشرة   

تتراوح مدة حضانة مرض الجرب بين أسبوعين وستة أسابيع، وإذا تعرض المريض مرة أخرى للعدوى بعد شفائه من المرض، فسوف تظهر أعراض المرض خلال يوم واحد .

يمكن اكتشاف أعراض مرض الجرب في مناطق واضحة في الجسم مثل الرأس وبين الأصابع والرسغين ومحيط الخصر .

فوائد خل التفاح في علاج الجرب

يمكن علاج الجرب بطرق متعددة، منها العلاج الطبي بالأدوية الكيميائية، والعلاج المنزلي باستخدام بعض المواد الطبيعية مثل الخل. يمكن علاج الجرب بالخل عن طريق القيام بالخطوات التالية

يتم علاج الجرب باستخدام خل التفاح الطبيعي، لأنه يحتوي على مجموعة من مضادات البكتيريا والالتهابات ومضادات الأكسدة، التي تعمل على تخفيف أعراض المرض خصوصا الحكة .

_ يعمل خل التفاح على إعطاء الجلد شعورا بالانتعاش ويخفف من آلام الحكة ويساعد على تخفيفها

لزيادة مقاومة الجسم للإصابة بالجرب، يجب إضافة خل التفاح إلى السلطات والأطعمة اليومية

يتم استخدام خل التفاح على المنطقبالجسم المصابة بصورة موضعية، عن طريق وضعها مباشرة ككمادات على الجلد، وخاصة المناطق المصابة بالحكة .

وسائل أخرى لعلاج الجرب

_ يعزى سبب استخدام الصبار في علاج الجرب والتخلص من الالتهابات والطفيليات إلى وجود مواد فعالة كثيرة فيه، ويتم استخراج المادة الهلامية الداخلية للصبار ووضعها على المناطق المصابة مرتين يوميًا .
يُعد خليط البوراكس وبيروكسيد الهيدروجين من الأدوية الصيدلانية الشائعة في علاج الجرب، ويتم استخدامه في الإصابات الشديدة. ويجب توخي الحذر عند تطبيق الدواء وعدم لمسه للأماكن القريبة من العين أو الأماكن التي لا توجد بها إصابات

يتميز زيت الزيتون بنسب عالية جدًا من المضادات الأكسدة الطبيعية، مما يساعد على علاج الحكة والجرب بفعالية كبيرة، ويتم استخدام زيت الزيتون عن طريق وضع طبقة رقيقة منه على المناطق المصابة بالجلد .

تعتبر خلطة الثوم والليمون فعالة، حيث يعتبر الثوم من أقوى المضادات الحيوية للالتهابات والبكتيريا، والليمون يعمل كمطهر طبيعي ومضاد للبكتيريا. يتم استخدامهما عن طريق خلط ستة فصوص من الثوم الطازج المفروم مع الليمون المنقوع في القشر. ثم يوضع الخليط على المناطق المصابة بالجرب

عند غسل الجلد المصاب، يجب استخدام الماء والصابون المضاد للبكتيريا والجراثيم بشكل جيد لمنع حدوث ندوب والتهابات في المنطقة المصابة، وللتخفيف من الحكة .

يعتبر عسل النحل الطبيعي مضادًا طبيعيًا للبكتيريا والجراثيم، ويحتوي على نسب عالية من مضادات الأكسدة التي تساهم في علاج الجرب بفاعلية، ويتم استخدامه عن طريق وضع طبقة رقيقة من العسل على الأماكن المصابة في الجلد