صحة

أعراض الجرب المؤكدة

يعد الجرب مرض جلدي يحدث نتيجة لظهور بعض الطفيليات تسمى علميا السوس وتقطن في طبقات الجلد المختلفة وتتسبب في حكة شديدة، ويعد هذا المرض من الأمراض التي لا تقترن بعمر محدد أو مكان معين هذا إلى جانب تأكيد بعض الأطباء أن بعض الأشخاص المحافظون على النظافة يتعرضون لهذا المرض أيضا.

أهم أعراض مرض الجرب المؤكدة :
يؤكد الكثير من الأطباء المتخصصون أن مرض الجرب أبرز أعراضه تتمثل في حكة مفرطة من الصعب السيطرة عليها وتظهر عادة بشكل كبير لدى الأطفال وكبار السن ولكن يوجد أعراض أخرى هامة ومؤكدة وهي كالآتي :

تظهر بقع حمراء في الجلد في أماكن مختلفة من الجسم، مع شعور شديد بالحكة في تلك المناطق.

2- تظهر قشرة بيضاء في المناطق المصابة مع التهابات حادة وارتفاع في درجات الحرارة بين الحين والآخر.

في حالة الإصابة بالجرب، يعاني المريض من ارتفاع درجة الحرارة المستمر في منطقة الرأس والأطراف.

يشعر مريض الجرب في مراحل متأخرة من المرض ببعض التنميل في مناطق الإصابة وأحيانًا يظهر الجلد في تلك المناطق بلون أزرق ويشعر بالألم الشديد.

خطر انتشار مرض الجرب :
ينتشر هذا المرض بشكل كبير عن طريق الاحتكاك وتبادل الأدوات، ويتم انتقال طفيليات `القارمة الجربية` بسرعة من شخص إلى آخر في حالة التعامل والاحتكاك واستخدام أدوات المريض، مما يؤدي إلى انتشار العدوى بشكل سريع.

يقوم الطبيب بتشخيص هذا المرض عقب سؤال المريض عن أي حالات مصابة حوله أو تعامل معها ثم من خلال الكشف عن وجود تلك الطفيليات المسببة للمرض في أي من قطاعات الجلد، ثم فحص عينة بسيطة من الجلد تحت المجهر دون أي ألم للمريض، ولكن هذا عامل رئيسي للتأكد من مدى الاصابة وتحديد العلاج المناسب.

علاج مرض الجرب :
مرض الجرب من الأمراض الجلدية التي لا تزول بدون علاج، ويعد التباطئ في العلاج أمر يتسبب في زيادة فترة العلاج وعلى هذا يقوم الطبيب بتحديد بعض المراهم الخاصة عقب تشخيص الحالة وتحديد مدى الاصابة.

في حالات الإصابة الشديدة، يصف الطبيب أقراصا شديدة التأثير على الطفيليات المسببة للمرض. والطبيب هو الشخص الذي يتخذ القرارات النهائية بشأن علاج المريض وطرق استخدامه والعناية به والنظافة الشخصية. يجب تجنب بعض الأنواع التي يشير إليها الطبيب بأنها غير مناسبة للأطفال أو الحوامل أو المرضعات أو كبار السن، ويجب اتباع تعليمات الطبيب لتجنب الآثار الجانبية الضارة.

تعليمات هامة لمرضى الجرب :
يجب علاج جميع الأفراد الذين يعيشون مع الشخص المصاب بالطفيليات، حيث إنهم يتواجدون في نفس المكان وقد يصابون بالمرض أيضًا، لذلك يجب السيطرة على المرض بشكل كامل.

يجب غسل ملابس وأثاث وأدوات المريض بعيدًا عن أغراض الأشخاص الآخرين، وذلك ضمن إجراءات الوقاية.

بعد العلاج من الجرب، قد لا يتوقف المريض عن الشعور بالحكة لفترة لا تقل عن 4 أسابيع بسبب بعض الآثار الناجمة عن الطفيليات المسببة للمرض، ولكن إذا استمرت الحكة لأكثر من 4 أسابيع، فقد يحتاج المريض لجرعة أخرى من العلاج.

أحد أهم عناصر التغلب على هذا المرض هو الالتزام بتعليمات الطبيب بشكل كامل من حيث الطعام والنظافة وتناول الأدوية المناسبة وعدم التعرض لأشعة الشمس، حيث يمكن أن تسبب حروقا شديدة.

يقلل ارتداء الملابس القطنية الخفيفة الناعمة من الشعور بالحكة المستمرة، لأن الأقمشة الأخرى تسبب التهابات حادة للجلد بسبب الاحتكاك، ولذلك يجب أن تكون تلك الملابس واسعةللمرضى، حيث يساعدهم ذلك على الحركة بحرية وتجنب الاحتكاك المستمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى