عشبة ذنب الخيل ” Horsetail ” و أهميتها

اولا الوقاية من مرض السرطان : واحدة من أكثر الأشياء إثارة البحوث المتعلقة بالعشبة والسرطان، حيث توصلت البحوث عددا من المواد المضادة للأكسدة في ذيل الخيل التي تستخرج لتنقية الجذور الحرة والمنتجات الثانوية الخطيرة للتنفس الخلوي التي تسبب التهابات وحدوث الألم والأمراض التنكسية، حيث أن وجود المركبات المضادة للأكسدة يمنع الجذور الحرة من تدمير الخلايا السليمة التي تتحول فيما بعد إلى خلايا سرطانية وهي في مراحل مبكرة ولا تزال البحوث جارية في هذا الصدد ..

ثانيا المساهمة في دعم جهاز المناعة : تشتمل خصائص العشب على الخصائص المضادة للبكتيريا والمطهرة، حيث تعمل على إخراج واستخراج الكائنات الممرضة الأجنبية التي تهاجم الجسم والمواد التي تؤثر على جهاز المناعة بشكل عام، ولذلك فهي مفيدة جدا لمن يعانون من الجروح أو يتعافون منها، خاصة إذا كانت حالة المناعة ضعيفة، وذلك بسبب أن بعض الأمراض تكون أكثر حدة في حالة ضعف المناعة .

ثالثًا الإغاثة من الإلتهابات : إذا كنت تعاني باستمرار من التهابات وتورم مؤلم في أجزاء الجسم، سواء كان ذلك ناتجا عن الإصابة بالنقرس أو التهابات المفاصل، فإن غلي الأعشاب مثل الشاي سيساعد على تحسين الصحة وتخفيف الألم والتورم بفضل المركبات المضادة للالتهابات. كما أنه يساعد على تخفيف الأعراض وحماية القدمين من الالتهابات المصاحبة للنقرس والروماتيزم .

رابعًا حماية العظام : يعتبر معدن السيليكون واحدا من أندر المعادن التي يحتاجها الجسم، وهناك عدد قليل جدا من المصادر التي يمكن الحصول عليها في نظامنا الغذائي. يحتوي العشب على تركيزات عالية من السيليكون، وهو من العناصر الأساسية في حماية كثافة المعادن في العظام مع تقدم العمر. لذلك، إذا كنت تعاني من خطر ترقق العظام أو في مرحلة من مراحله أو تعاني من تدهور صحة العظام، فعليك إدراج العشبة في النظام الغذائي اليومي .

خامسًا الإدراك : تعمل الأعشاب على حمايتنا من اضطرابات الإدراك والتفكير بفضل تأثيرات مضادات الأكسدة. أظهرت الدراسات والأبحاث المختبرية العميقة زيادة في كفاءة المسارات العصبية وتعزيز صحة الدماغ وحمايته من الاضطرابات الإدراكية مثل الزهايمر والخرف مع تقدم العمر .

سادسًا اضطرابات الجهاز التنفسي : يتم غلي الأعشاب وشربها مثل الشاي لتقوية الجهاز المناعي وتخفيف الإلتهابات وطرد البلغم والمخاط وتخفيف السعال والاضطرابات المختلفة للجهاز التنفسي، وهو مثل ما يحدث مع نزلات البرد المستمرة والبلغم والمخاط .

سابعًا تهدئة الجلد : تستخدم الأعشاب في صناعة العديد من المستحضرات العضوية للعناية بالبشرة، بفضل الخليط الفريد من المضادات الحيوية والسيليكا وغيرها من المركبات التي تعد أدوات قوية للعناية بالبشرة، والتي تساعد في تقليل الاحمرار والبثور وحب الشباب والإكزيما والصدفية، وتمنع شيخوخة الجلد المبكرة .

ثامنًا مرض السكر : تعمل الأعشاب على توازن نسب الإنسولين في الجسم وتخفيض مستوى السكر في الدم بسرعة. وهي وسيلة فعالة لإدارة السكري، خاصة النوع الثاني .

تاسعًا صحة الشعر : يعتبر منتج العناية بالشعر المصنوع من المركبات العضوية والمعادن منتجا شعبيا لقوته وتحسين صحة الشعر والعناية به، كما يمكن استخدامه لتقليل تساقط الشعر وتقوية بصيلاته وزيادة لمعانه وتألقه .

تحذير : تظهر الآثار الجانبية للاعشاب بعد مرور شهرين من الاستخدام المتتالي، وليست لها أثر كبير، ولكن يجب أخذ الحيطة والحذر عند استخدامها من قبل النساء الحوامل والمرضعات والتأكد من استشارة الطبيب بشأنها ..