يشتهر المملكة بوجباتها الفريدة والتي تتصدرها الكبسة السعودية، حيث يحبها كثيرون من المواطنين والعديد من الشعوب العربية الأخرى، وهناك أنواع مختلفة من الكبسة مثل كبسة الدجاج واللحم والجمبري، وتوجد نوع من الكبسة المميزة في المملكة وهو كبسة الضب التي يعرف بالبعض باسم كبسة الجمل، وسوف نقوم في هذه المقالة بشرح طريقة إعدادها.
يتسابق الكثيرون لتناول كبسة الضب، حيث يعتبر الضب نوعا من الحيوانات الموجودة في صحاري المملكة. يعمل الناس على البحث عنه وصيده في الصحراء، ثم يتم طهيه وتقديمه مع أرز الكبسة الشهي، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المكسرات. كما يستخدمون توابل مختلفة لإضفاء نكهة خاصة على الطبق، وسنتناول في هذا المقال طريقة تحضير وإعداد هذا الطبق الذي يحظى بشعبية كبيرة.
كبسة الضب
مقادير كبسة الضب
يتم استخدام لحم الضأن المنظف والمقطع إلى أجزاء كبيرة أو متوسطة، وفقًا للرغبة
-كمية من الأرز البسمتي حسب عدد أفراد الأسرة
-بصل مقطع إلي شرائح رقيقة
-طماطم مقطعة إلي شرائح رقيقة
-عدد من الفصوص الثوم-
عدد من الفلفل الأخضر
-بيض
-كوب من الماء
-ملح
-فلفل أسود وفلفل أبيض
-بهارات كبسة
استخدم السمنة أو الزبدة أو زيت النبات حسب المتاح لديكم
-شرائح ليمون وأوراق خضراء للتزيين
يتم تقديم السلطة الخضراء والشطة معها حسب الرغبة
طريقة تحضير كبسة الضب
يتم تنظيف جسم الضب بعد قطع رأسه، ثم نقوم بقطعه من منتصف بطنه وإخراج أحشائه وتنظيفه جيداً من الداخل، ثم نقوم بقطع الجسم بحيث يتم تفريق الأيدي والأرجل، ويتم تقسيم الصدر والبطن إلى نصفين وإزالة صوابع اليدين والأرجل بقطعها مع الكفوف لإزالة الأظافر، ويتم رميها مع الرأس لعدم استخدامها.
– ثم يتم ملء إناء الطهي بالماء فقط حتى يغطي اللحم، ويتم الانتظار لمدة تتراوح بين 8 إلى 15 دقيقة، ثم يتم رفع الإناء عن النار ورفع الغطاء ويبدأ التقشير.
نجمع قشر الضبان ونضعه في كيس من القمامة ثم نغلقه للتخلص منه
بعد تنظيف وتجهيز الضب للطهي، يتم تسخين الإناء وإضافة كمية من الزبد أو السمن، ثم يوضع شرائح البصل على الزبدة حتى يتشوح ويأخذ اللون الذهبي.
– يتم وضع شرائح الطماطم مع كمية وفيرة من الماء، ثم يضاف الكمون والفلفل الأسود والملح، وعندما يغلي المزيج يتم إضافة الأرز البسمتي ويترك على النار لمدة عشر دقائق، ثم يتم تغطية الإناء وتركه على النار لمدة لا تقل عن ساعتين حتى ينضج تماما.
-وبعد اتمام طهي الضبان والأزر البسمتي، نقوم بتقديمها في سرفيس للتقديم، حيث يوضع الأزر البسمتي أولا ثم قطع الضبان، ونقوم بتزيينها بشرائح من الليمون والشطة وذلك حسب الرغبة، ومن الممكن أيضا أن نقدم طبقا جانبيا مع وجبة كبسة الضبان ويكون مكونا من السلطة الخضراء وذلك حسب الرغبة.
معلومات هامة عن لحم وكبسة الضب
بدأت لحوم الضب تنتشر في الفنادق والمطاعم، وزاد الطلب عليها من بعض النزلاء في الفنادق ورواد المطاعم، حيث يقومون بتناول لحوم الضب المطهوة مع الأرز البسمتي، والتي تتميز لحمتها باللون الأبيض والمذاق الشهي المميز.
تختلف القيمة الغذائية للحم الضبان حسب فترة الصيد ونوع وقطعة اللحم، حيث يتم اصطياد الضبان في فترات زمنية مختلفة.
توجد كمية كبيرة من الدهون في بداية موسم صيد الضب في الصحاري، والتي تأتي مباشرة بعد فترة الاستيقاظ من الشتاء، وتقل هذه النسبة خلال فصل الربيع وفي بداية فصل الصيف أيضًا.
عادة ما يشار إلى الدهون والبروتينات في لحم الإبل بمصطلح المواد الصلبة، وبالتالي فإن نسبة المواد الدهنية والبروتينية تكون أعلى في بداية الموسم. وهذا يعني بالطبع أن السعرات الحرارية التي يوفرها لحم الإبل تكون أكثر في بداية الموسم من نهايته. وإذا قورنت نسبة المواد الصلبة في لحم الإبل مع أنواع لحم الحيوانات الأخرى، ستكون متقاربة جدا .
باستثناء الأغنام، فإن نسبة المواد الصلبة في لحم الضأن أعلى من بقية الحيوانات، وكذلك نسبة الدهون أقل بكثير، إذ تقدر بحوالي النصف من نسبة الدهون في لحوم الحيوانات الأخرى، ولكن المشكلة الرئيسية التي تواجه لحم الضأن هي ارتفاع نسبة الكوليسترول، ونحن جميعا نعرف ما هو الكوليسترول.
و قد وجد في لحم الضب أن نسبة الكوليسترول أكثر من ضعفي الكمية الموجودة في لحم الخروف النجدي، فقد بلغت الكمية في دهن الضب ما يقارب 483 ملي جرام في كل 100 جرام دهن، وأما بالنسبة للذيل ( العكرة) فقد وصل إلي 449 ملي جرام لكل 100 جرام من الدهن، في حين أن دهن الخراف النجدية بها 183 ملي جرام كوليسترول فقط لكل 100 جرام دهن.
يجب أن نذكر قراء موقع المرسال أن الأطباء يحذرون من استهلاك شحوم الأغنام، وذلك لأنها تحتوي على الكوليسترول الذي يضر بصحة الإنسان.