المجموعة الشمسية: تتألف المجموعة الشمسية من الشمس وثمانية كواكب معروفة تدور حولها بحركة دائرية، وهذه الكواكب هي: عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون وبلوتو.
الكوكب: يشير إلى جسم سماوي يدور حول نفسه، ويكمل أيضا دورته حول الشمس في مدارات دائرية .
أنواع الكواكب:
– كوكب عملاق غازي : هي كواكب كبيرة الحجم وتتمثل في (المشترى، زحل، أورانوس، ونبتون).
– كواكب جليدية عملاقة : تُعتبر الكواكب المكونة من الجليد كواكب عملاقة.
-كواكب أرضية: الأرض هي الكوكب الوحيد الذي يصلح للعيش عليه وهذا ما يميزها .
– كواكب قزمة: ربما لا تنظر إلى الكواكب وتسميها مجرد جسد فضائي، لأنها لا تسيطر على المساحة المحيطة بها.
سبب تسمية الكواكب بأسمائها:
– كوكب الأرض: أطلق على هذا الكوكب اسم كوكب الأرض لأنه الكوكب الوحيد الذي يمكن العيش عليه، وذلك بسبب وجود الماء فيه حيث يشكل الماء 75% من مساحته، ولا يستطيع الإنسان العيش في الأماكن التي لا تحتوي على مياه، فالماء هو أساس الحياة ويستفيد الإنسان منه من خلال الشرب والزراعة، كما يدخل في تكوين جسم الإنسان، ولذلك يطلق عليه أيضا لقب الكوكب الأزرق بسبب وجود المحيطات والأنهار والبحار به.
– كوكب عطارد: تشير كلمة عطارد إلى السرعة في الحركة، ويعكس ذلك سرعة الكوكب في دورانه حول الشمس، والغربيون يسمونه Mercury، وهي كلمة رومانية تعني إله التجارة لدى الرومان، نظرا لسرعته ومهارته في التنقل.
-كوكب زحل: يتم اشتقاق كلمة زحل من كلمة زحل التي تعني البعد، وذلك لأن كوكب زحل هو كوكب بعيد عن الشمس وهو الكوكب السادس، وقد أطلق عليه في اللاتينية اسم ساتورن وهو اسم آلهة الزراعة عند الرومان.
– كوكب المشتري: يعتبر كوكب المشترى أكبر كواكب المجموعة الشمسية حجما، ويشتهر بلقب حامي الكواكب، حيث يمتص العديد من المذنبات ويمنعها من الاقتراب من باقي الكواكب، خاصة الأرض. ويعود اسم المشترى إلى الفعل “يشتري”، ويعني المتمهل والمفكر الذي لا يمل، حيث يدور المشترى في مداره منذ بداية السديم الشمسي ولم يتغير حتى الآن. ورغم ذلك، يعتقد البعض أنه لا يزال في مرحلة التكوين لأنه لم يتغير كثيرا منذ اكتشافه. واسم جوبيتر يأتي من اللاتينية ويمثل آلهة الرعد والبرق لدى اليونانيين القدماء، مما يدل على مكانته العالية بين كواكب المجموعة الشمسية.
– كوكب الزهرة: تعني كلمة الزهرة بالجمال والبياض والتوهج في اللغة العربية، وأطلقوا على كوكب الزهرة هذا الاسم لأنه كوكب عاجي يميل إلى اللون الأبيض، ويتميز بسطوعه وتوهجه، وأطلقوا عليه في اللغة الإنجليزية اسم “Venus”، وهو اسم آلهة الجمال والحب عند اليونانيين القدماء، مما يدل على جمال وروعة هذا الكوكب.
– كوكب المريخ: يتميز كوكب المريخ باللون الأحمر الشديد، ولقد أطلق عليه عدة أسماء تعني الحمرة باللغة العربية، مثل (القاهرة وبهرام)، وتم تسمية مدينة القاهرة بهذا الاسم لأنها بنيت عند ظهور كوكب المريخ في السماء. وربط القدماء بين الحرب وظهور كوكب المريخ نظرا للونه الأحمر الذي يرمز للدموية، وأطلق عليه البابليون اسم (نيرغال)، وهو اسم الإله الموت والوباء، وأطلق عليه في اللاتينية اسم (Mars)، والذي كان إله الحرب عند الرومان، وأطلق عليه الإغريق القدماء اسم (آريس) الذي يعني أيضا إله الحرب، وأطلق عليه كذلك اسم الكوكب الأحمر.
– كوكب يورانوس: سمي كوكب يورانوس بهذا الاسم نسبة إلى آلة السماء عند الرومان، وقد اقترح الفلكي يوهان بودي الذي اكتشفه هذا الاسم لأنه من أكبر الكواكب في المجموعة الشمسية.
– كوكب نبتون: يطلق على كوكب نبتون هذا الاسم نسبة إلى آلهة البحر الرومانية، بسبب لونه الأزرق الفريد، ويعود هذا اللون إلى وجود غاز الميثان في مكوناته البيئية.
– كوكب بلوتو: يعتبر بلوتو أصغر كواكب المجموعة الشمسية ويبعد عن الشمس أكثر من أي كوكب آخر، ويطلق عليه اسم بلوتو باللغة اللاتينية، وهذا الاسم مستمد من آلهة الموت في الأساطير الإغريقية.