معلومات شاملة عن كوكب المشتري

تكوين كوكب المشترى
بصورة أساسية، يتكون كوكب المشتري من مواد غازية وسائلة.. قطره يصل إلى 142,984 كم عند خط الاستواء، وكثافته 1.326 غ/سم3، وبالتالي فهو ثاني كواكب الغاز بالكثافة بعد نبتون

تركيب كوكب المشترى
الغلاف الجوي العلوي لكوكب المشترى يتكون بنسبة ٨٨-٩٢٪ من غاز الهيدروجين ونسبة ٨-١٢٪ من الهيليوم. هذه هي نسبة عدد الجزيئات. نظرا لأن كتلة ذرة الهيليوم تزيد ثلاث مرات عن كتلة الهيدروجين، فإن النسبة تكون ٧٥٪ هيدروجين وهيليوم ٢٤٪، والمواد الأخرى تشكل الكتلة المتبقية لكوكب المشترى. أما بالنسبة للطبقة الداخلية من الغلاف الجوي لكوكب المشترى، فهي تتكون من حوالي ٧١٪ هيدروجين وحوالي ٢٤٪ هيليوم ونسبة ٥٪ من مواد أخرى. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي الغلاف الجوي على كميات من الميثان وبخار الماء والأمونيا والإيثان وكبريتيد الهيدروجين والنيون والأكسجين والكبريت والفوسفين ومركبات السيليكون والكربون. وبعد فحصه بواسطة الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية، تم العثور على آثار للبنزين ومركبات هيدروكربونية أخرى تشكل جزءا من كوكب المشترى .

واستنادًا إلى التحليل الطيفي، فإن تركيب كوكب المشتري يشابه إلى حد كبير تركيب كوكب زحل .

الغلاف الجوي للمشتري
لا يُعتبر كوكب المشترير فقط الأكبر حجمًا بين كواكب المجموعة الشمسية، بل يمتلك أيضًا الغلاف الجوي الأكبر، حيث يبلغ ارتفاع غلاف الجوي لكوكب المشتري حوالي 5000 كم .

طبقات الغيوم
عادة ما يكون كوكب المشتري مغطى بغيوم تتكون من بلورات الأمونيا وبيكبريتيد الأمونيوم. تظهر هذه الغيوم على شكل خطوط عريضة تسمى مناطق المدار. وهناك أجزاء داخل كوكب المشتري ذات ألوان براقة، بينما تكون الأجزاء الأخرى ذات أحزمة مظلمة، وتصل سرعة الرياح فيه إلى حوالي 100 متر في الثانية. أوضح الفلكيون أن عمق طبقات الغيوم يبلغ حوالي 50 كيلومترا .

البقعة الحمراء العظيمة
تم الحصول على صورة لكوكب المشتري توضح البقعة الحمراء العظيمة في عام 1979، وتم رصد وجود بقعة بيضاء تحت البقعة الحمراء مباشرة باستخدام “مسبار فوياجر .
تعطي هذه البقعة الحمراء على كوكب المشتري شهرة بين الكواكب الأخرى، وتتخذ هذه البقعة شكلاً مثل قطعة ناقصوتدور عكس عقارب الساعة، وتستغرق دورتها حوالي ٦ أيام .

حلقات كوكب المشترى
يحتوي كوكب المشتري على نظام حلقات يتألف من ثلاثة قطاعات رئيسية. القطاع الأول هو الحلقة الداخلية المعروفة باسم `هالو`، والقطاع الثاني هو الحلقة الخارجية المعروفة باسم حلقة الخيط الرقيق أو أحيانا تسمى حلقة غوسمر. والقطاع الثالث هو الحلقة المتوسطة المعروفة باسم الحلقة الرئيسية  .

المدار والدوران
يستغرق كوكب المشترى دورة حول الشمس مدتها 11.86 سنة. ويعتبر كوكب المشترى الوحيد في النظام الشمسي الذي يمتلك مركزا لكتلة ثنائية خارج حجم الشمس. المسافة بين الشمس وكوكب المشترى تبلغ حوالي 778 مليون كيلومتر  .

بسبب كون كوكب المشتري كوكبًا غازيًا غير صلب، فإن غلافه العلوي يتأثر بالدوران التفاضلي .

أقمار كوكب  المشتري

– المشتري مع الأقمار الغالولية

كما ذُكر سابقًا، يمتلك كوكب المشتري 64 قمرًا، والأربعة الأكبر حجمًا والمعروفة باسم أقمار غاليليو، وهم Io وEuropa وGanymede وCallisto، ويدور هؤلاء الأقمار حول كوكب المشتري

– المشترى مع أقمار غاليليو

أقمار غاليليو هي 4 أقمار تدور حول كوكب المشتري، وتم اطلاق هذا الاسم عليها تيمنا بمكتشفها جاليليو جاليلي في عام 1610 .  .

مقارنة بين أقمار غاليلو وقمر الأرض

الاسم      القطر     الكتلة      نصف القطر       المداري    الفترة المدارية

كم          %        كغ          %        كم          %        يوم         %

إيو         3643    105      8.9×1022         120      421,700           110      1.77     7

أوروبا    3122    90        4.8×1022         65        671,034           175      3.55     13

غانيميد   5262    150      14.8×1022       200      1,070,412        280      7.15     26

كاليستو   4821    140      10.8×1022       150      1,882,709        490      16.69   61

الرصد

بعد الشمس والقمر وزهرة، يأتي دائمًا كوكب المشتري في ترتيب الإضاءة الليلية في السماء. وخلال دورة الأرض حول الشمس، يتم عادة اجتياز المشتري مرة كل 398.9 يومًا، ويشير الفترة المدارية لكوكب المشتري إلى مدة دورانه حول الشمس

تستمر هذه الدورة لمدة حوالي 12 عامًا، ويعتقد البعض أنها تشكل أساس الأبراج الفلكية .

في القرن السابع أو الثامن قبل الميلاد، قام علماء الفلك البابليون برصد كوكب المشتري .

تم رصد كوكب المشتري أيضًا باستخدام المقرابات الأرضية .

رصد غاليليو كوكب المشتري في عام 1610، حيث تم تحديد الأقمار الأربعة الأكبر التي تدور حوله وهي: أيو، وأوروبا، وغانيميدا، وكاستيلو

وفي عام 1660، تم رصد كوكب المشتري بواسطة `جيوفاني كاسيني`

تم رصد كوكب المشتري لأول مرة في عام 1665، وتم رصد البقعة الحمراء العظيمة عليه لأول مرة .

رحلات التحليق بكوكب المشترى

–  بيونير في عام  1973

– بيونير في عام  1974

– فوياجر  في عام 1979

– فوياجر في عام 1979

– يوليوس في عام  1992

– كاسيني في عام  2000

– نيوهورايزونز في عام  2007

الاصطدامات

رصد مرصد هابل كوكب المشتري في عام 2009، حيث ظهر بقعة بطول يبلغ حوالي 5000 ميل، ويرجع ظهور هذه البقعة إلى اصطدام كوكب المشتري .

يُعد كوكب المشتري درعًا واقيًا للمجموعة الشمسية بأكملها، إذ يتلقى جميع قذائف المذنبات بدلاً من المجموعة الشمسية .

في عام 1994، رصد تلسكوب هابل الفضائي حطام الكويكب شوميكار بعد سقوطه واصطدامه بكوكب المشترى

احتمالية الحياة على كوكب المشتري
أظهرت الدراسات العلمية عدم إمكانية وجود الحياة على كوكب المشترى بسبب وجود تيارات هوائية عمودية قوية في الغلاف الجوي يمنع تشكل المركبات العضوية، بالإضافة إلى وجود كميات قليلة جدًا من الماء