منوعات

ثالث أكبر الكواكب “كوكب اورانوس Uranus”

أورانوس Uranus هو ثالث أكبر الكواكب في المجموعة الشمسية و السابع من حيث البعد عن الشمس و الرابع من حيث الكتلة تم تسميته بهذا الإسم حسب الفلسفة اليونانية القديمة حيث أنه كان كوكب مرئي بالعين المجردة نظرًا لبهوته فكانوا يرنوه قديما و كتب عنه في كتب الميثولوجيا اليونانية و سمى على اسم أحد الأله التي يعتقدون قديمًا بوجودها ..! 

تم اكتشافه في القرن الثامن عشر من قبل العالم ويليام هيرشل في حديقة منزله في مدينة سومرست، واعتقد في البداية أنه مذنب، ولكنه تراجع عن ذلك عند زيارته للجمعية الفلكية، وتم تسجيل الاكتشاف باسمه في 24 نيسان 1781 .

يعد هذا الكوكب الغازي العملاق أول كوكب اكتشف بواسطة التلسكوب. ويتكون من غاز الميثان والإيثان مثل كواكب المشتري وزحل. يظهر الكوكب باللونين الأخضر والأزرق بسبب تكوين الميثان في غلافه الجوي، ولأن غاز الميثان يحجب الضوء الأحمر ولا يسمح له بالهروب، ويؤكد اللون أيضا أنه مغطى بالغيوم بالإضافة إلى بلورات غيوم الميثان

متوسط البعد عن الشمس هو :-2,870,990,000 كيلومتر، ويبلغ قطره حوالي 51,118 كيلومتر، ويدور حول الشمس لمدة 87.01 عاما أرضية، ويدور حول نفسه لمدة 17.9 ساعة أرضية، بحيث يعادل يوم واحد على هذا الكوكب 87 عاما من عمر الإنسان على كوكب الأرض

التركيب الداخلي للكوكب :- 

يتكون الكوكب في الأساس من غاز الميثان على شكل تلوج، حيث يتشكل الثلج في جو الكوكب بالقرب من طبقة الغيوم (غيوم الميثان)، وتزداد كمية الثلج تدريجيا حتى يتحول إلى ثلج صلب ويكون دافئا، ويتواجد به هيدروجيم معدني، ويتشكل غلافه المغناطيسي من الطبقة المعدنية هذه، ويكون غلافه المغناطيسي أصغر من كوكب المشترى، ويتكون من مجموعة من المعادن والصخور الثقيلة، حيث تكون المادة الصخرية الثقيلة في منتصف الكوكب، وتكفي كرات الثلج للحركة والتدفق من الداخل والخارج .

الغلاف الجوي :الجزء الغازي من الكوكب أكبر بكثير من الجزء الصخري، ويتميز المناخ بأنه معاكس للأرض، ففي الصيف يكون الجو باردا، وفي الشتاء يكون الجو دافئا بسبب أن الثلوج تبعث الدفء بسبب غاز الميثان، ويتميز الكوكب بوجود حلقات مثل الكواكب الغازية الأخرى، وتتراوح قطر كل حلقة من عشرة أمتار، وحتى الآن تم اكتشاف عشرة حلقات حول الكوكب وكلها خافتة، وسماها العالم إبسلون، وتم اكتشافها قبل حلقات كوكب زحل، ولذلك يعتقد البعض أن وجود حلقات حول الكوكب هو ميزة تشترك فيها الكواكب الغازية الأخرى.

أما الغلاف المغناطيسي فهو متوسط الحجم و لكنه أكبر من غلاف كوكب الأرض يحمل كل أقمار الكوكب و ينتج الغلاف المغناطيسي الحركات من الطبقات المتجمدة في الداخل ، كما أن الغلاف لها ميل ، الميل متطرف فجعل هذا الميل الكوكب ملتوي حسب الدراسات الرياضية حلقات الكوكب هي التي تسحب الجزئيات الموجودة في الغلاف المغناطيسي إلى الغلاف الجوي ..!! يكون الميل المحوري هذا  نحو 97.77 درجة فمحور الدوران يوازي النظام الشمسي حسب ذلك ينتج تعيرات كثيرة على الكوكب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى