منوعات

سبب تسمية المسجد الأقصى بهذا الاسم

المسجد الأقصى هو المكان الذي يشد إليه الرحال كأحد الحرمين الشريفين الثلاثة وأولى القبلتين، وذلك وفقا لحديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم “لا تشد الرحال إلا لثلاث، المسجد الحرام بمكة، والمسجد الأقصى، ومسجدي هذا”، أي المسجد النبوي في المدينة المنورة. ولذلك، فإن المسجد الأقصى يعد من أهم الآثار الإسلامية وأغلى مكان على قلوب المسلمين في جميع أنحاء العالم، نظرا لأنه المكان الذي التقى فيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بجميع الأنبياء والرسل قبل أن يرتفع إلى السماء في الإسراء والمعراج

مساحة المسجد الأقصى
– يعد المسجد الأقصى واحد من أكبر المساجد في العالم، حيث تبلغ مساحته حوالي 142، ويقع داخل أسوار مدينة القدس، عاصمة دولة فلسطين

يستقبل المسجد الأقصى يوميا عددا كبيرا من الزوار والمصلين، ولكنه يزدحم بشدة خلال أيام شهر رمضان المبارك خلال صلاة التراويح وفي أيام الجمعة، حيث يأتي آلاف المصلين من جميع المدن الفلسطينية لأداء صلاة الجمعة وزيارة القدس ومعالمها. ومع ذلك، تقوم السلطات الاحتلالية بتنفيذ إجراءات تعسفية تعيق وصول المصلين إلى المسجد الأقصى.

أسماء المسجد الأقصى
هناك عدة أسماء للمسجد الأقصى، ومن أبرز هذه الأسماء مايلي:
– ذكر الله تعالى اسم المسجد الأقصى في كتابه الكريم، في سورة المعارج الآية الأولى، بقوله تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ: وكلمة الأقصى هنا تعني  الأبعد، نظرا لبعد المسافة بين المسجد الأقصى، والمسجد الحرام، لأن المسجد الأقصى كان من أبعد المساجد عن مكة، لذا كان يعظم زيارته

سمي بالمسجد الأقصى لأن اسمه نفسه ذكر في القرآن الكريم

– البيت المقدس: تعني كلمة “المقدس” المطهر المبارك، وقد ذُكر اسم البيت المقدس في العديد من الأشعار.

– بيت المقدس: وهو الاسم القديم للمسجد الذي كان يسمى بهذا الاسم قبل أن يذكره القرآن باسم المسجد الأقصى، وكان اسم البيت المقدس، قد ذكر في العديد من الأحاديث النبوية

يطلق عليه البعض اسم الحرم الشريف، لكن هذه التسمية غير صحيحة، لأن المسجد الأقصى لا يُعد حرماً ويُسمح بالصيد وقطع الأشجار فيه.

أبواب المسجد الأقصى:
يوجد عشرة أبواب مفتوحة للمسجد الأقصى، وأربعة أبواب أخرى مغلقة
الأبواب المفتوحة هي:
1- باب الأسباط
2- باب حطة
3- باب الملك فيصل
4-باب الغوانمة،
5- باب الناظر
6-باب الحديد
7- باب القطانين
8- باب المطهّرة
9- باب السلسلة
10- باب المغاربة.

– الأبواب المغلقة هي:
1- باب التوبة
2- باب الرحمة
3- باب السكينة
4- باب البراق.

قباب الأقصى:
قباب المسجد الأقصى يتميّز المسجد الأقصى بوجود العديد من القباب التي تمنحه الصبغة القدسية، وتعتبر من أكثر معالمه بروزاً وجمالاً، وبُنيت غالبية هذه القباب لتكون محلّاً للتدريس أو مكاناً للعبادة والاعتكاف، وتتمثّل القباب في: قبّة السلسلة، وقبّة المعراج، وقبّة موسى عليه السلام، والقبّة النحوية، وقبّة عشاق النبي صلّى الله عليه وسلّم، وقبّة النبي، وقبّة الأرواح، وقبّة الخضر، وقبّة يوسف، وقبّة يوسف آغا، وقبّة سليمان، وقبّة الخليلي، وقبّة مهد عيسى عليه السلام

مآذن المسجد الأقصى:
عدد مآذن المسجد الأقصى يبلغ  أربع مآذن وهي:
1- مئذنة باب المغاربة،
2- مئذنة باب السلسلة
3- مئذنة باب الغوانمة
تحتوي المدينة على مئذنة باب الأسباط، وتقع كل مئذنة من هذه المآذن في اتجاه واحد من الاتجاهات الأربعة.

 

حدود المسجد الأقصى
يُعرف كل ما يقع داخل السور المنشأ في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية لمدينة القدس القديمة بمسجد الأقصى، ويشمل ذلك قبة الصخرة أو ما يعرف بـ `القبة الذهبية`

يتضمن المسجد الأقصى، الذي يتخذ شكل مجموعة من الأبنية والقباب والأروقة والمدارس والمنابر والمآذن والآبار والمكتبات وغيرها، الجامع القبلي الذي يتوسطه قبة رصاصية سوداء، ويعني هذا أن أداء الصلاة في أي مكان داخل حدود المسجد الأقصى يحظى بنفس الأجر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى