اسلاميات

كم عدد أبواب المسجد النبوي “بالصور”

المسجد النبوي هو أحد المساجد المقدسة الهامة للمسلمين، وهو ثاني أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة، يأتي بعد المسجد الحرام. قد شهد المسجد النبوي عدة توسعات بسبب زيادة عدد الحجاج سنويا. تم بناء المسجد النبوي على يد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في السنة الأولى للهجرة، عندما هاجر الرسول هو وأصحابه إلى المدينة المنورة. كان المسجد النبوي في عهد الرسول مكانا لدروس العلم الديني والاجتماعي والسياسي بعد الصلاة. وكان الخليفة عمر بن عبد العزيز أول من قام بتوسيع المسجد النبوي، حيث أضاف حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها التي دفن فيها الرسول صلى الله عليه وسلم. تعرف هذه الحجرة بالقبة الخضراء وتقع في جنوب المسجد النبوي.

المسجد النبوي هو ثاني أكبر مسجد بعد المسجد الحرام من حيث الثواب والأجر. فصلاة في المسجد النبوي تعادل ألف صلاة في المساجد الأخرى. وهو واحد من المساجد التي يتوجب على الناس زيارتها، إذ تأتي في المقام الأول ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ثم المسجد النبوي، ثم المسجد الأقصى. يقع المسجد النبوي في المدينة المباركة التي باركها الله وأهلها بمجيء سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وتشريفه لها. وكان أول مسجد أقيمه الرسول في المدينة هو مسجد قباء، وبعدها تم بناء المسجد النبوي. وتم تحديد موقع بناء المسجد النبوي عندما بركت الناقة في أرض يملكها طفلان يتيمان. فقام الرسول صلى الله عليه وسلم بشراء الأرض منهما وبناء المسجد النبوي عليها.

في البداية، كان هناك ثلاثة أبواب للمسجد النبوي في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، منها باب الرحمة. زاد عدد الأبواب في عهد عمر بن الخطاب ليصبح ستة أبواب. وفي عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز، وصل عدد الأبواب إلى عشرين بابا. تم إغلاق الأبواب وكانت هناك أربعة أبواب فقط حتى تم توسيع المسجد. زاد عدد الأبواب مع التوسعة في المسجد ووصل حاليا إلى حوالي مائة باب في المسجد النبوي. ومع ذلك، لا تزال هناك بعض الأبواب القديمة والمهمة، وسنذكرها لك .

باب جبريل

باب جبريل هو الباب الذي كان يستخدمه الرسول صلى الله عليه وسلم لدخول المسجد النبوي للصلاة، واطلق عليه هذا الاسم نسبةً إلى سيدنا جبريل الذي جاء على ظهر فرس من هذا الباب وأشار للرسول بالتوجه إلى قريظة، ويقع هذا الباب في الجهة الشرقية للمسجد.

باب الرحمة

يقع باب الرحمة في الجهة الغربية للمسجد النبوي، وكان يُسمى سابقًا باب عاتكة نسبةً لعاتكة بنت عبد الله بن يزيد بن معاوية، حيث كان هذا الباب قبالة بيتها، ولذلك أطلق عليه اسم باب عاتكة، ولكن المعروف الآن باسم باب الرحمة .

باب النساء

هذا الباب مخصص لدخول النساء للصلاة، وتمَّ فتحه في عهد عمر بن الخطاب.

باب عبد المجيد

يقع هذا الباب حاليًا بالقرب من الباب الرئيسي للمسجد النبوي، وهو يقع في الجهة الشمالية للمسجد، ويطلق عليه هذا الاسم نسبةً إلى السلطان عبد المجيد الأول الذي افتتحه.

باب السلام

يقع هذا الباب في الجهة الغربية للمسجد النبوي، ويطلق عليه اسم السلام لأن المسلمين الذين يدخلون من هذا الباب يكونون أمام موقع الصلاة والتحية على قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

عندما توفي الرسول صلى الله عليه وسلم، كان عائشة في غرفة السدة، واختلف الصحابة رضوان الله عليهم حول مكان دفنه، ولكن أشار رفيقه أبو بكر الصديق إلى دفنه في بيته حيث سمعه

قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: `لم يمت نبي إلا دُفِن حيث مات`

و يحتوي المسجد النبوي على قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، وبين قبر الرسول والمنبر توجد الروضة الشريفة وهي روضة من رياض الجنه وركعتين فيها أفضل من الدنيا وما فيها، رزقنا الله جميعاً الصلاة ف الروضة الشريفة، و قد بني فوق الحجرة الشريفة التي دفن بها الرسول قبة خضراء لتميز الحجرة الشريفة عن باقي المسجد ، و يوجد بجوار قبر الرسول قبر الخليفة أبو يكر الصديق و أيضا قبر عمر بن الخطاب رضي الله عنهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى