ريستوريا ديسكريت لعلاج الشيب المبكر
نعلم جميعا أن الشيب يشير إلى بدء ظهور الشعر الأبيض بنسبة معينة لدى الأشخاص مع التقدم في العمر، ويزداد هذا التغير تدريجيا مع الزمن، وهو ظاهرة طبيعية لدى كبار السن وتدل على الوقار والهيبة. ذكر في القرآن الكريم في سورة مريم أن سيدنا زكريا عليه السلام وصف نفسه بعد أن بلغ الكبر قائلا “رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا”، وهذا يعني أن الإنسان يضعف في جسمه ويصبح الشعر الأبيض متزايدا تدريجيا في رأسه. والشعر بالأصل أبيض، ولكنه يصبح مصبوغا بالميلانين في مرحلة الشباب، والذي يأخذ ألوانا مختلفة، مثل الشقراء أو السوداء أو البنية، وذلك حسب المورثات الوراثية الخاصة بكل عائلة. ومع التقدم في العمر، تنخفض كمية الميلانين تدريجيا، مما يؤدي إلى عودة لون الشعر الأصلي وهو الأبيض.
في يومنا هذا، يعاني العديد من الرجال والنساء من مشكلة الشيب المبكر، وهي ظهور الشعر الأبيض في مرحلة مبكرة من العمر، تحت سن الثلاثين سنة، ويحدث ذلك بسبب عوامل وراثية أو عوامل متعلقة بالتغذية والسلوكيات اليومية التي يتبعها الشخص. لذلك يحاول الشباب والشابات إخفاء الشيب بأساليب مختلفة. وسنتحدث في هذا المقال عن أسباب الشيب المبكر وكيفية علاجه بطرق طبيعية وكيميائية.
أسباب الشيب المبكر
أولاً: العوامل الوراثية: قد يكون سبب الشيب المبكر هو الجينات الوراثية، حيث لو كان أحد الأبوين لديه نفس المشكلة، فمن الطبيعي جداً أن تتكرر نفس الحالة لدى الأبناء في سن الشباب، بسبب وجود خلل في الجينات الوراثية.
ثانياً: نقص التغذية الصحية: عندما يتجنب الفرد تناول الأطعمة الصحية ويستهلك الوجبات الجاهزة السريعة، فإن ذلك يمكن أن يسبب ظهور الشيب المبكر لديه. يحدث ذلك بسبب نقص الجسم في الفيتامينات والمعادن الضرورية، مثل نقص الحديد والكالسيوم والزنك ونقص فيتامينات (B1، B6، B12)، أو نقص النحاس أو حمض الفوليك. كل هذه النقص يؤدي إلى فقد الشعرة للونها الطبيعي وزيادة احتمالية حدوث الشيب في سن مبكرة.
ثالثاً: تزيد احتمالية الشيب المبكر نتيجة تناول المنبهات الضارة مثل القهوة والنسكافيه والشاي، التي تعمل كمدرات للبول وتسبب فقدان الجسم للسوائل التي يحتاجها، بالإضافة إلى السلوكيات غير الصحية مثل التدخين وتناول الكحول وشرب مشروبات الطاقة بكثرة.
رابعاً: تزيد الضغوط والمشاكل النفسية من احتمالية حدوث الشيب المبكر، مثل تعرض الإنسان لصدمة نفسية بسبب وفاة أحد الأشخاص المقربين منه، وزيادة التوتر والخوف بسبب الامتحانات، والتوتر المستمر والهموم المتعلقة بالشريك في الحياة.
العلاج الطبيعي لمشكلة الشيب المبكر
يمكننا علاج مشكلة الشيب المبكر من خلال الابتعاد عن كل ماهو ضار ومؤذي لصحتنا، لذا يجب البدء بتغيير النظام الغذائي، وخصوصاً في حالة اعتماد الشخص على الوجبات السريعة، حيث يمكن تناول الأغذية الصحية الغنية بالحديد مثل: السبانخ، فول الصويا، صفار البيض، العدس، العسل الأسود، الفاصولياء البيضاء، وحبوب القمح. أيضاً تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات B1, B6, b12، مثل: اللحوم الحمراء، السمك، الدواجن، الحليب، البيض، والأجبان، الفواكه، و المكسرات وخصوصاً اللوز.
العلاج الكيميائي لمشكلة الشيب المبكر
أولاً: بالنسبة للعديد من الناس، فإنّهم يتوجهون إلى صبغات الشعر لإخفاء الشيب، ولكن في حالة اختيار هذا الحل، يجب اختيار النوع الخالي من الأمونيا، والتي تُباع في الأسواق على أنّها صبغة دائمة. وهناك بعض الناس الذين يستعملون الصبغات التي تُرش على الشعر، وتزول بعد غسل الشعر بالماء، وذلك لأنّها صحية ولا تسبب أي آثار جانبية.
ثانياً: يتم استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن، مثل دواء نوروتون الذي يحتوي بشكل مركز على فيتامين B12، وكذلك حبوب خميرة البيرة التي تباع في الصيدليات وتساعد في علاج الشيب المبكر وتوصف من قبل الأطباء في العيادات، ولكن يجب استخدامها لفترة من الوقت للحصول على نتائج جيدة.
ثالثاً: استخدام كريم ريستورا ديسكريت لاستعادة لون الشعر الأبيض إلى طبيعته، وسنتحدث فيما يلي عن فوائد استخدام هذا المنتج بتفصيل.
Restoria Discreet هو مستحضر يستخدم لعلاج مشكلة الشيب المبكر
تمّ إنتاج مستحضر ريستوريا ديسكريت من قبل شركة ريستورا الأمريكية، منذ أكثر من خمسة وأربعون سنة، ويتم تطويره بشكل مستمر، وقد لاقى نجاحاً كبيراً في مختلف أنحاء العالم، وذلك بسبب تركيبته الفريدة من نوعها، والتي تعمل على تلوين الشعر بشكل تدريجي، وتقليل الشعر الأبيض، وإظهار الشعر بمظهر طبيعي وصحي. حيث يعمل كريم ريستوريا ديسكريت على تحويل الشعر الأبيض، إلى لون بني فاتح، ثمّ يوماً بعد يوم يتحول إلى اللون البني، ومن ثمّ اللون البني الغامق، وأخيراً اللون الأسود، ولن يتم ملاحظة اختلاف الألوان لأنّ المظهر العام يبدو طبيعياً جداً.
وما يميز هذا المنتج عن غيره من المنتجات الأخرى هو عدم احتوائه على مركبات ضارة التي قد تسبب جفافا أو تضعيفا للشعر. بل، على العكس، يحمي الشعر من الجفاف ويعالج التقصف ويتخلص من القشرة، ويمنح الشعر مظهرا أكثر حيوية. يتفاعل هذا الكريم مع الكيمياء الطبيعية للشعر ويتغير لونه تدريجيا خلال فترة تصل إلى ثلاثة أسابيع كحد أقصى. ولا يحتاج إلى أي أدوات مساعدة مثل القفازات أو أدوات لخلط الألوان، بالإضافة إلى كونه سهل الاستخدام وآمن للصحة ومناسب لجميع أنواع الشعر، ويتوفر بعبوات بأحجام مختلفة حسب الرغبة.