صحة

دراسة طبية تؤكد فاعلية فيتامين “د” في الحد من أمراض القلب الخطيرة

بسم الله الرحمن الرحيم، وكان فضل الله علينا عظيما، صدق الله العظيم. إن الله عز وجل وهبنا الكثير من النعم، بما فيها نعمة العلم والطب التي أنقذت حياة الملايين وساهمت في شفاء الكثير من المرضى، وخاصة أمراض القلب الخطيرة التي تشكل خطرا على حياتنا. لذلك، يركز الأطباء في الوقت الحالي على الوقاية وتقليل خطر الإصابة بتلك الأمراض، وقد أثبت فيتامين د كفاءته في علاج الكثير من تلك الأمراض. ونصحت الدراسات بتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د لأنها تساعد على وقاية الجسم من الأمراض وتقوية جهاز المناعة. ولهذا، يثير فيتامين د اهتمام الباحثين والأطباء لمعرفة المزيد من فوائده. ووفقا لأحدث الدراسات الطبية، يحد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب الخطيرة، وسيتم تفصيل هذه الدراسة في السطور التالية من المقالة.

فعاليات ووقائع الدراسة الطبية حول فيتامين “د” وعلاقته بأمراض القلب : في دراسة طبية حديثة، تم الكشف عن نتائج دراسة أولية أكدت أن فيتامين “د” يحمي الجسم من الإصابة بأمراض القلب التي تؤثر سلبا على باقي أعضاء الجسم. فالقلب مسؤول عن كفاءة وظائف الجسم، ويستطيع فيتامين “د” وقف عمل الإنزيم 11 “HSD1” الذي ينتج هرمونات التوتر، والتي بدورها تزيد من نسبة التوتر عند الإنسان، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ويزيد من خطر تصلب الشرايين وتجلط الدم، ويؤثر على وظائف الأوعية الدموية والشرايين المتصلة بالقلب. وإذا توقف عمل هذا الإنزيم، فإنه يمكن أن يساعد في الوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة. كما يعد فيتامين “د” مسؤولا عن شحن الجسم بالطاقة اللازمة من خلال العناصر التي يمده بها، مثل الفوسفات والكالسيوم، والتي تساعد في نمو العضلات وتقوية العظام والأسنان. وقامت الدراسة بتحديد الأطعمة والمصادر التي يمكن الحصول على فيتامين “د” منها، وعلى رأس هذه الأطعمة الأسماك الطازجة، بالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس الغنية بهذا الفيتامين، وممارسة التمارين الرياضية في الصباح الباكر. وكانت نتائج هذه الدراسة أن فيتامين “د” يستخدم في الوقاية من الأمراض الأخرى، مثل هشاشة العظام والتعرض السريع للكسور، بالإضافة إلى الوقاية من أمراض القلب. ويصف الأطباء هذا الفيتامين كعلاج لمثل هذه الحالات.

نصائح هامة أشار لها الأطباء :أكد الأطباء أن أمراض القلب هي الأكثر انتشارا في العالم. ومن أهم أسباب هذه الأمراض السمنة والعوامل الوراثية والتدخين وارتفاع ضغط الدم الناتج عن التوتر والضغط العصبي الشديد. وقد تسببت هذه الأمراض في وفاة الملايين، سواء كانوا كبار السن أو الشباب، بسبب ممارستهم لهذه العادات الخاطئة. لذا، من المهم البحث عن الأطعمة الصحية التي تعزز كفاءة وفاعلية أجزاء الجسم، وتجنب الإصابة بهذه الأمراض. يجب الحرص قدر الإمكان على تجنب التوتر والضغط العصبي، واعتماد عادات جديدة تهدئ المزاج وتحمي الصحة. يجب أيضا الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون. وقد أفادنا العلم اليوم بأن هناك طرقا ووسائل وقائية للوقاية من أمراض القلب الخطيرة. نسأل الله العظيم أن يحفظنا جميعا من هذه الأمراض .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى