خطورة مادة الفلورايد على الصحة
يشتهر الفلورايد في إعلانات معاجين الأسنان كمادة تحارب التسوس، ويعتبر وجوده في معجون الأسنان ميزة هامة، ولكن الكثيرون لم يفكروا في دراسة تأثير الفلورايد واستخداماته خارج معاجين الأسنان، وما إذا كانت هذه المادة خطيرة على الصحة أم لا، أم أنها مجرد شائعات بدون أساس من الصحة.
يتعين العثور على إجابات عن كل هذه الأسئلة نظرا لزيادة الطلب على مادة الفلورايد ولمعرفة مدى خطورتها على الصحة البشرية، حيث كشفت العديد من التقارير والدراسات عن خطورة مادة الفلورايد، وتسبب إضافتها إلى الماء في خلل في إفراز الغدة الدرقية، كما أنها تصنف كواحدة من المواد الخطرة للأعصاب والصحة البشرية بشكل كبير.
مادة الفلوريد واستخداماتها :
يعد عنصر الفلوريدا من أهم العناصر شديدة التفاعل ويتوفر بكثرة داخل الكثير من الصخور الطبيعية الأمر الذي يؤدي إلي توفره داخل المياة الجوفية وبالطبع في الأغذية التي يتم ترويتها بتلك المياه الأمر الذي أصبح يتسبب في مخاطر كبيرة علي صحة الإنسان لفرط استخدامه لتلك المياه وفقا للتقارير.
يستخدم الفلورايد بشكل شائع في مياه الشرب والمستحضرات الصحية مثل معجون الأسنان، ويجب أن تكون نسبته الصحية في مياه الشرب أقل من 1 مليجرام لكل لتر، لأن أي شيء أكثر من ذلك يمكن أن يؤدي إلى تشوهات وأضرار كبيرة على صحة الأسنان، التي تحتاج إلى استخدام الفلورايد للحفاظ عليها.
تعرف علي أضرار الفلورايد علي الصحة :
غالبا ما نسمع خلال الحملات الإعلانية الخاصة ببعض الأسماء المشهورة الخاصة بمعجون الأسنان علي انها غنية بمادة الفلورايد التي تساهم بشكل كبير في مكافحة التسوس ولكن تلك المادة قد أظهرت العديد من التقارير الأضرار الخاصة بها علي صحة الانسان ومن أهمها :
تُعد مادة الفلورايد أحد أهم مسببات السرطان وفقًا للتقارير التي صدرت عن معمل مهتم بصحة الإنسان.
تعد هذه المادة واحدة من المواد الخطيرة التي تؤثر على صحة الإنسان وتعد خطرًا على جهازه العصبي، حيث يتم تصنيفها في نفس الفئة التي تصنف فيها العديد من المواد الخطرة مثل الزرنيخ والزئبق والرصاص.
وقد أظهرت الأبحاث أيضًا أن الدول التي تضيف مادة الفلورايد إلى مياه الشرب تسبب خللا في الغدة الدرقية للأشخاص الذين يشربون هذه المياه، حيث تعتبر هذه المادة السبب الرئيسي لعدم امتصاص اليود من الأطعمة التي يتناولونها.
وأثبتت إحدى الدراسات أن نسبة ذكاء الأطفال الصغار الذين يتم إعداد طعامهم باستخدام ماء يحتوي على نسبة أقل من الفلورايد أقل بكثير مما هو عليه لدى الأطفال الذين يتم إعداد أطعمتهم باستخدام ماء لا يحتوي على الفلورايد.
على الرغم من أن مادة الفلوريد توفر تخفيفًا مؤقتًا للألم لأولئك الذين يعانون من التسوس في الأسنان، فإنها تحمل العديد من الآثار السلبية، لذلك لا ينصح بتناولها في الماء أو من خلال المنتجات، مثل معجون الأسنان.
يتسبب التعرض للتسمم بالفلوريد وتناول الفلوريد بشكل كبير في تغيير مظهر وشكل المراهقين، وخاصة في مظهر الأسنان، مما يؤكد سنهم الحقيقي، لذلك ينصح الكثيرون بعدم تناول الماء الذي يحتوي على الفلوريد بكميات كبيرة.
تسبب تلك المادة بعض التشوهات في المفاصل وهشاشة العظام وتشوهات في الأطراف وتؤثر بشكل كبير على صحة الأسنان وغيرها من الأضرار التي تؤثر على مظهر الأطفال بشكل عام، خاصة في مرحلة المراهقة.