حقيقة وجود مصاصي الدماء
هناك جدل كبير حول وجود مصاصي الدماء على كوكب الأرض، ولا يعلم الجميع أن مصاصي الدماء ظهروا في البداية في الحضارة الآشورية والبابلية، وانتقلت هذه الفئة إلى العديد من الحضارات الأخرى مثل الحضارة الهندية والصينية، واستمرت في الانتشار حتى وصلت إلى أوروبا. ظهرت العديد من الأساطير حول مصاصي الدماء في الحضارة الآشورية، حيث كانت ترتبط بشيطانة تدعى لا ماستر التي كانت تتجول في الليل وتدق أبواب المنازل وتمتص دماء الأطفال من رقابهم حتى يموتوا بسرعة في يديها. وتم ذكر هذه القصص في كتب البابليين والآشوريين.
تاريخ ظهورهم عبر الزمان
في الحضارة اليونانية
ظهرت قصص كثيرة حول ظهور وحش على شكل امرأة تدعى لمياء، حيث تظهر جسم الإنسان من الأعلى وجسم الثعبان من الأسفل. كانت تظهر للرجال ليلاً وتغريهم ثمتهاجمهم. ومن هنا بدأت حقيقة مصاصي الدماء في الانتشار في جميع أنحاء العالم في ذلك الوقت.
في الهند
ظهرت ظاهرة مصاصي الدماء في الهند تسمى فينالا، وتعتبر واحدة من أشهر مصاصي الدماء الذين يقتلون الأطفال ويأكلونهم. كانوا ينبشون القبور ويأكلون الجثث من الداخل.
في عام 1947م
ظهرت حوادث مصاصي الدماء في مدينة بورتوريكو وتوالت. تم البحث عن الشخص الذي يمارس هذا الفعل، وعثر بالفعل على مجموعة من مصاصي الدماء بأشكال مختلفة عن بعضهم البعض، وتم الإعلان عن ذلك في عام 2006 م. اشتكى البعض من زيادة نسبة قتل الحيوانات في إحدى الجزر، حيث تم العثور على الحيوانات المقتولة وبها ثقب حول الرقبة، ولهذا السبب تم البحث عن المجموعة وتم العثور عليهم.
في عام 2004
انتشرت فجأة فكرة وجود مصاصي الدماء في ولاية تكساس، بعد اكتشاف أحد العلماء وجود فصيلة جديدة من البشر ذوي أنياب طويلة ومشاكل في الجلد، وكانت الحيوانات تموت بطرق غريبة. وفي عام 2006 في روسيا، تم العثور على مجموعة من الحيوانات غير المعروفة، والتي بلغ عددها 32 حيوانا، وكانوا يموتون في ظروف غامضة. وبعد البحث والتحقيق، تم التوصل إلى وجود نوع غريب من الحيوانات يتكون من نصف حيوان ونصف إنسان، وتم العثور عليه في هاواي. وجميع هذه العلامات تؤكد وجود مصاصي الدماء على سطح الأرض.
بعض المشاهير الحقيقيين لمصاصي الدماء
تسوتومو ميازاكي
يعتبر واحد من أشهر الموجودين في اليابان وقد لقب باسم دراكولا الياباني، حيث أنه قام بقتل العديد من الأطفال الأبرياء، ومن ضمنهم طفلة صغيرة تبلغ من العمر 4 أعوام، وقبل أن يقتل الطفل الذي يترصده يقوم بمص دمائهم أولا، ولكنه قبل أن يقتلهم كان يسبب الذعر والغضب لأهالي الأطفال، وقد تم الحكم عليه بالإعدام في عام 2008.
متلازمة الدراكولا (مرض البروفيريا)
من بين الأمراض التي أدت إلى انتشار مصاصي الدماء كان مرض بروفيريا، والذي انتشر في العصور الوسطى بسبب اضطرابات وراثية في الجينات، وكان يسبب الوحشية لدى المصابين في شرق أوروبا. ويعتبر مرض بروفيريا نادرا ووراثيا، وينتج عن خلل في الإنزيمات التي تحول مادة الهيموجلوبين إلى مادة البورفيرين، وتؤدي إلى تراكم هذه المادة في الجسم وحدوث حروق في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس، ويمكن أن تظهر عليهم أعراض مشابهة لتلك التي يعاني منها مصاصو الدماء عند تعرضهم للضوء.
أعراض المرض
الحساسية تجاه تناول الثوم من بين الأشياء المماثلة، حيث يعزز الثوم إنتاج هيموجلوبين الدم، وبالتالي يسبب زيادة في الأعراض. لذلك، قد يرغب المصاب بهذا المرض في زيادة نسبة الهيموجلوبين في جسمه، وبالتالي يقوم بمص الدم البشري لتعويض ما فقده من الهيموجلوبين. وهكذا نعرف سبب إصابة متلازمة دراكولا مصاص الدماء، وكذلك أنها مرض وراثي يصيب الإنسان منذ ولادته، ويعرضه لنقص العناصر التي يحتاجها جسمه.