اللغة الرسمية في هذا البلد هي اللغتان الإسبانية والإنجليزية، وغالبية السكان يعتنقون المسيحية الكاثوليكية، وقد رصد الباحثون آثارا تعود إلى الحضارة التينوسية التي يعود تاريخها إلى أكثر من أربعة آلاف عام.
الوضع الاقتصادي… إحدى أهم ركائز الاقتصاد البورتوريكي هما القطاعين الزراعي والسياحي، حيث يعمل غالبية السكان في الزراعة، ووصلت نسبة العمالة فيها إلى 31% من إجمالي القوى العاملة، وذلك بسبب خصوبة أراضيها. تنوعت ثرواتها النباتية والحيوانية، حيث تم تسجيل أكثر من 50 فصيلة حيوانية وما يقرب من 200 فصيلة نباتية. ومن بين المحاصيل الزراعية الرئيسية التي يتم إنتاجها وتجارتها (القصب والتبغ والموز والبقوليات والسرغوم). ويحتل القطاع الصناعي المرتبة الثانية، حيث يوجد أكثر من ألف مصنع بغالبيتها يتعلق بالصناعات النفطية والمحاصيل الزراعية .
وأخيرا، السياحة .. تلعب السياحة دورا كبيرا في الاقتصاد البورتوريكي بعد الزراعة والصناعة، حيث يتوفر الكثير من المعالم الطبيعية الرائعة مثل الجبال والشلالات والغابات، بالإضافة إلى اهتمام الحكومة بتقديم جميع الخدمات التي تساعد السائحين على التمتع برحلاتهم عبر طرق ممهدة ووجود العديد من المطاعم الراقية التي توفر أنواعا مختلفة من الأطعمة بمختلف ثقافات الزوار كما ذكرنا من قبل. كما يتميز بورتوريكو بخليج جميل وحيوي يمكن التمتع به خلال التنزه ليلا، ونظرا لما سبق ذكره، تعتبر الجزيرة ملاذا رومانسيا للأزواج حديثي الزواج لقضاء شهر العسل في هذه الأجواء. ويظهر جمال التراث الإسباني في بورتوريكو في العاصمة سان خوان، حيث تم الحفاظ على جميع المباني والحصون منذ إنشائها بجمال الفن المعماري والتناسق الرائع للألوان الذي يجعل أي شخص يمر أمامها يشعر بالإعجاب والسحر بغض النظر عن الظروف.