منوعات

قصة مصاصة الدماء الأسترالية “جورجينا كوندون”

لطالما سمعنا قصصا عن مصاصي الدماء في الأفلام والكرتون، لكننا لم نتوقع يوما أن يكون الأمر حقيقيا. بعد انتهاء الفيلم، نعود إلى غرفنا للنوم ونعتقد أن ما شاهدناه مجرد سيناريو ملفق. ولكن ماذا لو كان الأمر غير ذلك؟ يجب علينا أن ندرك أن بعض أفلام الرعب المعروضة مأخوذة من قصص حقيقية وليست دائما خيالية. ولكننا لم نسمع بعد عن فيلم جورجينا كوندن، وهي فتاة تعيش في عصرنا وتعمل كخبيرة تجميل، وتدعي أنها تشرب الدم البشري. تقول جورجينا إنها تشرب الدم من جرح شريكها كل أسبوع لأنها تحب طعمه وتركيبته المعدنية.

ما معنى مصاص الدماء ؟          
الشخص مصاص الدماء هو كائن أسطوري يتم ذكره في التراث الشعبي، ويتغذى على الدم أو اللحم النيء للكائنات الحية. في الحكايات الشعبية، يأتي مصاصو الدماء لزيارة أقاربهم ويتسببون لهم في الأذى أو الموت. ويصفون بأنهم يرتدون أكفانا بيضاء وأجسامهم ضخمة ويميلون إلى الاحمرار، بينما يصفهم القصص الحديثة بأجسادهم النحيلة والشاحبة. وعلى الرغم من أن هذه القصص تقال إنها تعود لحالات حقيقية لشخصيات مشابهة لمصاصي الدماء، فقد تكون قد حدثت في العصور الماضية.

كيف بدأت قصة جورجينا ؟
جورجينا تبلغ من العمر 38 عاما، وتعيش في بريسبان بأستراليا. وقد وجدت متبرعتها الأولى عندما كان عمرها 17 عاما واستمتعت بالتجربة واعتبرتها تجربة مثيرة. ولجأت جورجينا إلى نوادي القوط للحصول على المزيد من الأشخاص الذين يقبلون بأن تمتص دمائهم. وهو أمر مقرف للغاية. ولكن في مقابلة مع صحيفة “ذا دايلي ميل” الأسترالية، قالت كوندن إن الأمر لا يتعلق بإراقة الدماء، وأن امتصاص الدماء بالنسبة لها متعة كبيرة، حتى أعجبت الفتاة التي تبرعت لها.

كيف تعايشت مع الوضع في وسطها؟
كانت كوندن تجرب الأمر في جسدها أولا من خلال فتح جروح في جسدها و ذلك من خلال نزع القشرة الجلدية عن جزء معين و كان ذلك منذ أن كان عمرها 12 عاما فقط. و استمرت على هذا الحال فهي تقول أن لديها رغبة قوية لشرب الدماء، كما أنها وصفته بالأمر، العلمي تماما كرغبة الشخص العادي قي تناول شريحة لحم لذيذة. كان أصدقاء كوندن يصفونها بلقب “غريبة الاطوار” ليس لأنها مصاصة دماء فهي لطالما أخفت هذا الموضوع، لكن بسبب إرتدائها للملابس السوداء و وضعها لمكياج غريب على وجهها أقرب ما يكون إلى المرعب.

كيف تقوم بإمتصاص الدماء؟
بعد ان أعجبت خبيرة التجميل بالتجربة الأولى لها مع المتبرعة بدأت تزور نوادي القوط و حفلات مصاصي الدماء، و تقول بهذا الخصوص أن الرجال يشعرون بالإثارة لتجربة هذا الأمر أكثر من النساء عندما يعلمون انها مصاصة دماء. و ردا على سؤال عن كيفية امتصاص الدماء قالت جورجينا أنها نادرا ما تستعمل أنيابها التي تبدو بارزة على غير عادة الأسنان البشرية، فهي تستخدم موس الحلاقة أو أي غرض آخر لجرح الجلد، فيخرج الدم، لكنها تقول بأنها تتوخى الحذر الشديد حتى لا تتسبب في جرح عميق.

هل يتقبل شريكها ميولها الدموي ؟
وعندما تنتهي جورجينا من هوسها المقرف تقوم بلف جروح المتبرعين لكنها تؤكد أنها تعلم جيدا كيف تتفادى جرح شرايين المتبرع لأنها تمرنت على ذلك في جسدها. وعندما تعرفت على شريكها `زاميل` كان يخاف من الإبر والسكاكين، ففوجئ بميولها الغريبة، لكنه سرعان ما تقبل الأمر بل وسمح لها حتى بامتصاص دمه. ولكنها الآن لم تعد تبحث عن متبرعين جدد لأن شريكها يعتبر ذلك خيانة له .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى