تناول القرفة و علاقته بمستويات الكوليسترول

الكوليسترول هو عنصر ضروري لتواجد في الجسم يفرزه الكبد، حيث يلعب دورًا كبيرًا في تليين الأوعية الدموية. وقد يكون الكوليسترول ضارًا في بعض الأحيان، وذلك بسبب نوعية الدهون المتواجدة فيه.

الكوليسترول
القرفة أحد أنواع التوابل التي يزعم أنها تعمل على خفض مستويات الكوليسترول في الدم ، و ذلك عند استهلاكها بكميات كبيرة ، كما أن القرفة أيضا توصف لعلاج المسائل الصحية الأخرى مثل داء السكري و الإسهال و حتى نزلات البرد ، كما أن الأبحاث تشير إلى أنه لا يوجد أي علوم واضحة لدعم فعالية القرفة لأي شيء ، كما أن أمراض القلب كلينيك تشير إلى أن مقدار القرفة ، التي ينبغي اتخاذها لخفض مستويات الكوليسترول في الدم يتم تحديدها تبعا للحالة الصحية ، و لابد من التحدث مع الطبيب الخاص بك قبل أن يمكنك علاج الكوليسترول بتناول العلاجات التكميلية أو البديلة.

عن القرفة
الموطن الأصلي للقرفة هو جنوب شرق آسيا ، و يمكن استخدام الزيوت و اللحاء للحصول على نكهة مميزة ، و كذلك يستخدم كمشروب أو نوع من التوابل للأطعمة ، القرفة أثارت ضجة عندما نشرت كعامل لتخفيض نسبة الكوليسترول في الدم ، و ذلك بعد إجراء دراسة سريرية صغيرة في باكستان في ديسمبر 2003 في مسألة رعاية مرضى السكري ، بحثت الدراسة عن تأثير القرفة على 60 شخصا بمرض السكري من النوع الثاني ، و قد أعطى الباحثون المراقبة الفاحصة عن تناول القرفة يوميا لمدة 40 يوما ، و ذلك في نهاية الدراسة ، و قد عرضت مجموعة المراقبة تأثير الصيام على خفض الجلوكوز في مصل الدم و الدهون الثلاثية و الكوليسترول low-density lipoprotein و الكولسترول الكلي .

القرفة و نسبة الكوليسترول في الدم
بعض الناس يتناولون كمية كبيرة من القرفة مع التطلع للسيطرة على مستويات الكوليسترول في الدم ، و يقول بيهرينبيك أن الكمية المستخدمة في هذه الدراسة ، و يمضي إلى البحث عن أنه في حين تؤثر القرفة على عملية الأيض في الجسم إلا أنه قد يؤثر على مستوى السكر و الدهون ، و لا يزال ليس هناك أدلة قاطعة عن أن القرفة تعمل على رفع الكوليسترول في الدم ، كما أن الدراسة التي أجريت على القرفة ركزت على المصابين بمرض السكري ، و على الغم من العديد من الوفائد التي أثبتتها الدراسة ، إلا أنها أكدت أنها يمكن أن تكون سامة إذا تم تناولها بكميات عالية.

أفضل الأطعمة
القرفة قد لا تكون الحل لمشاكل الكوليسترول الخاص بك ، و لكن دلائل علمية تؤكد بأن هناك أطعمة أخرى مفيدة ، و يمكن إضافة الأطعمة عالية الألياف مثل نخالة دقيق الشوفان و الشوفان في وجبة الإفطار ، كذلك الأسماك الغنية بالأحماض الدهنية أوميجا-3 قد تكون مفيدة ، و لذلك لابد من أكل هذه الأطعمة على الأقل مرتين في الأسبوع ، و يمكن اختيار سمك السلمون و سمك الهلبوت و سمك التونة البكورة ، و كذلك الرنجة و السردين و الماكريل أو تراوت المياه العذبة ، كما أن أوقية و نصف من الجوز أو اللوز يمكن أن تساعد أيضا في خفض الكوليسترول ، و ذلك لأن هذه المكسرات تحتوي على الدهون غير المشبعة الصحية للقلب ، استخدام زيت الزيتون بدلاً من الزبدة أو السمن ، و يمكنك أن تعالج نفسك بالعصائر و مشروبات اللبن الزبادي مع الاستيرولات النباتية المضافة أو ستانولس.