صحة

تأثير البكتيريا على الانسان

تعد البكتيريا من الكائنات الدقيقة التي تعيش معنا وحولنا في كل مكان، ورغم وجود البكتيريا في كل مكان، فإن بعضها يمكن أن يكون ضارا ويسبب العديد من المشكلات، في حين يمكن أن تكون بعض الأنواع من البكتيريا نافعة وتوفر العديد من الفوائد للجسم. يتضمن هذا المقال تعريفا للبكتيريا وأشكالها وأضرارها وفوائدها .

تعريف البكتيريا
تعرف البكتيريا بأنها إحدى الكائنات الحية الغاية في الدقة ، ولا يتم تصنيفها ضمن النباتات ، أو الحيوانات ، فهي فئة مستقلة بنفسها ، ولها علم خاص بها ، وهي من الكائنات الوحيدة الخلية ، ويقاس طولها بالميكروميترات ، وتتواجد أعدادها بالملايين ، فعند الكشف عن البكتيريا في جرام من التراب ، لاحظ الباحثون وجود قرابة 40 مليون خلية بكتيرية ، وعند الكشف عنها في ملليتر من الماء وجدوا مليون خلية بكتيرية ، ويضم كوكب الأرض خلايا بكتيرية لا حصر لها قدرها العلماء بخمسة نونيلليون خلية بكتيرية .

أماكن تواجد البكتيريا ، وأشكالها
تتواجد البكتيريا في الكثير من الأماكن مثل :
– التربة والماء .
تتواجد بكثرة في النفايات والنفايات المشعة .
– تتكاثر فوق النباتات ، والحيوانات .
– توجد في أعماق القشرة الأرضية .
– تتواجد بكثرة في المواد العضوية .
– توجد في طبقة الستراتوسفير ، وهي من طبقات الغلاف الجوي .
– في أعماق المحيطات .

ليست هذه كل الأماكن التي تتواجد البكتيريا فيها ، وإنما تتواجد البكتيريا في كل مكان تقريبا ، ماعدا الأماكن المعقمة ، ولاحظ الباحثون وجود بكتيريا في الأماكن الشديدة الحرارة ، والمنخفضة الحرارة ، وعرفت البكتيريا التي تتحمل الظروف الصعبة بالبكتيريا القاسية ، فهي تستطيع التأقلم مع ظروف العيش مهما وصلت درجة صعوبتها .

أشكال البكتيريا
– كروية الشكل :
البكتيريا المكورة (Cocci) هي أبسط شكل للبكتيريا .

– شكل القضيب : يطلق على هذا النوع من البكتيريا اسم البكتيريا العصوية (Bacilli). وهناك فئة من هذا النوع تكاد تكون منحنية قليلا ويطلق عليها اسم البكتيريا الضمة (Vibrio) .

– البكتيريا الحلزونية : تعرف عادة باسم السبيريلا، وعندما تكون لفة البكتيريا ضيقة تسمى السبايروكيتس .

تعريف خلايا البكتيريا
أهم ما يميز خلية البكتيريا ، وجعلها مختلفة عن باقي خلايا الكائنات الحية ، هو إنعدم وجود نواة بها ، وترتبط عضياتها مع بعضها بغشاء ، ويستثنى من هذا الإرتباط الريبوسومات ، وتمتلك البكتيريا شعرات Pili ، وأسواط Flagella ، وأحيانا تمتلك كيس خلوي ، ويطلق عليه بدائيات النوى لإنعدام وجود نواة بها ، ويمكن إستخلاص أن الخلية البكتيرية تحمل في تكوينها :

– الجسم الأساسي للخلية : يسمح السوط بالدوران بشكل دائري حول النقطة التي يتم تثبيتها .

– الكيس الخلوي : الجدار الخلوي هو طبقة خارجية تحيط بجدار الخلية، ولا يتواجد في جميع البكتيريا، حيث أن بعض البكتيريا ليس لها جدار خلوي .

– جدار الخلية : وهو طبقة رفيعة خارج الغشاء البلازمي .

– الحمض النووي DNA : هو الحمض الذي يحمل جميع الصفات الوراثية، والتي تساعد على عمل وتطور البكتيريا .

– الهيولي : هو مادة هلامية لزجة موجودة داخل الغشاء البلازمي، وتحتوي على المكونات الجينية والريبوسومات .

– السوط : وهو ما تستخدمه البكتيريا للحركة والدفع، وقد تمتلك البكتيريا الواحدة أكثر من سوط .

– شعرات : وهذا هو ما يجعل البكتيريا قابلة للالتصاق بسهولة على الأسطح المختلفة .

– الغشاء البلازمي : يقوم بنقل المواد الكيميائية وتوليد الطاقة للبكتيريا .

– الريبوسومات : مكان تصنيع البروتينات .

هل يحتاج الإنسان للبكتيريا ؟
تعتبر البكتيريا جزء من تكوين الإنسان ، فيحتوي جسم الإنسان على أعداد من البكتيريا النافعة ، والتي لا تتسبب في الإصابة بأي ضرر ، بل تكون نافع له في الكثير من الأشياء ، فيحتاج الجهاز الهضمي لوجود البكتيريا ، والتي تعمل على تحليل المواد المعقدة ، لمواد بسيطة يستطيع الجسم إمتصاصها ،كما تستخدم كدفاع للجسم ضد البكتيريا الضارة .

تسبب البكتيريا الضارة الكثير من الأضرار والأمراض القاتلة في بعض الأحيان، وتؤثر على الإنسان بشكل سلبي، في حين تسبب الضرر والأذى
الكوليرا .
– الخناق .
– الزحار .
– الطاعون .
الالتهاب الرئوي .
– السل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى