الهرمون المسؤول عن زيادة حجم المؤخرة
ما هو الهرمون المسؤول عن زيادة حجم المؤخرة
يعد حجم المؤخرة من أكثر الأمور التي تشغل بال النساء في الآونة الأخيرة، حيث تبحث الكثير من النساء عن طرق لتكبير حجم المؤخرة والعوامل المؤثرة في ذلك. ويعتبر حجم المؤخرة إحدى المعايير الجمالية وأسباب زيادة جاذبية المرأة
بالإضافة إلى ذلك، يعاني الكثير من النساء اللواتي يمتلكن مؤخرات مسطحة في اختيار الملابس وتنسيقها، إذ يكون مظهرهن غير جذاب وفارغ. ومن الناحية الطبية، يتحكم الهرمون المسؤول عن زيادة حجم المؤخرة، الإستروجين، في ذلك
زيادة هذا الهرمون في الجسم يؤدي إلى زيادة حجم المؤخرة، ويمكن الحصول على هذا الهرمون عن طريق تناول بعض الأدوية المصفاة من قبل الطبيب المختص، كما يمكن الحصول عليه من خلال إجراء بعض العمليات الجراحية أو تناول بعض الأعشاب الطبيعية مثل زيت الحلبة وعشبة الأرقطيون.
هرمون الإستروجين
يقوم هرمون الإستروجين بتحفيز وتطوير الخصائص الأنثوية لدى الفتيات، ويتم إفرازه من المبيض، كما يؤثر في تعزيز وظيفة الجهاز التناسلي الأنثوي، وزيادة سماكة بطانة الرحم، ويساعد في عملية الإخصاب
وكذلك يساهم في إبراز المعالم الأنثوية مثل تكبير حجم المؤخرة والأرداف، وتكبير حجم الصدر في مرحلة البلوغ لدى الفتيات، ونمو الشعر تحت الإبطين، وفي العانة، بشكل رئيسي يتم إفراز الإستروجين من المبيضين، وأيضاً يتم إفرازه من قبل أعضاء أخرى في الجسم مثل الكبد، والخلايا الدهنية، والغدة الكظرية
يتم إفراز هرمون الإستروجين خلال فترة الحمل من قبل المشيمة، وتتراوح القيم الطبيعية لهذا الهرمون لدى النساء قبل مرحلة سن اليأس ما بين 60 بيكوجرام لكل مليلتر إلى 400 بيكوجرام لكل مليلتر، وبعد مرحلة سن اليأس تكون القيم الطبيعية لهذا الهرمون هي أقل من 130 بيكوجرام لكل مليلتر
تتراوح القيم الطبيعية لهرمون التستوستيرون لدى الرجال بين 10 بيكوجرام لكل مليلتر إلى 130 بيكوجرام لكل مليلتر، وتكون القيم الطبيعية لهرمون الإستروجين لدى الأطفال قليلة جدًا وتقدر بأقل من 25 بيكوجرام لكل مليلتر.
تأثير هرمون الإستروجين على حجم المؤخرة
عموماً، يتراكم الدهون في حجم المؤخرة لدى النساء بكميات أكبر من الرجال بسبب وجود كمية أكبر من هرمون الإستروجين، وذلك لأن جسم النساء يحتوي على عدد أكبر من مستقبلات هرمون الإستروجين بنسبة تصل إلى تسعة أضعاف مما يتواجد في جسمالرجال
في إحدى الدراسات الأخيرة التي أجريت على النساء لدراسة تأثير هرمون الأستروجين على حجم المؤخرة، ضُخ كمية من الهرمون في منطقة المؤخرة والبطن لدى النساء، ثم أعطوا أدوية خاصة لحرق الدهون المتراكمة في منطقة البطن
لاحظ العلماء أن هرمون الإستروجين يساهم في منع تراكم الدهون في منطقة البطن، بينما تظل الدهون الموجودة في منطقة المؤخرة على حالها، مما يشير إلى أن تأثير هرمون الإستروجين في منطقة المؤخرة يعتمد بشكل رئيسي على الأنسجة الدهنية
الرحم هو العضو المسؤول عن إفراز هرمون الإستروجين، والذي يزداد إفرازه خلال فترة الطمث، بالإضافة إلى ذلك، يساهم في تخزين الدهون في المنطقة السفلية من جسم المرأة.
كيفية زيادة هرمون الإستروجين في الجسم
اتباع نظام غذائي
هناك العديد من الأطعمة التي تزيد من إفراز هرمون الإستروجين في جسم المرأة، ومن بينها الخضروات. وفيما يلي بعض الأطعمة التي تزيد من إفراز هرمون الإستروجين في جسم المرأة:
- الخضروات: تعمل جميع الخضروات على زيادة هرمون الإستروجين في الجسم، ولكن القرنبيط والبروكلي والكرنب لهم فعالية أكبر من غيرهم لزيادة هذا الهرمون.
- الفواكه الطازجة: المشمش، التوت، البرتقال، الخوخ، والفراولة.
- الفواكه المجففة.
- الخبز البني.
- زيت الزيتون والزيتون الطازج لهما فعالية أكبر.
- البقوليات: تؤثر البقوليات بأنواعها المختلفة على زيادة هرمون الاستروجين، ولكن البازلاء والحمص والعدس يعدُّ لها فعالية أكبر.
- بذور الكتان، بذور السميم ونخالة القمح.
- الزعتر.
- الكركم.
- فول الصويا: تحتوي الفول الصويا على العديد من البروتينات والفيتامينات والمعادن التي تؤثر على هرمون الإستروجين في جسم المرأة.
- جميع الأطعمة التي تحتوي على فيتامين بي تعمل على زيادة هرمون الاستروجين، ومن بين هذه الأطعمة اللحوم بأنواعها المختلفة، ومشتقات الألبان، والموز، والأفوكادو، والفواكه الحمضية، والشعير، والأرز البني، والمكسرات .
- كل الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د مثل السلمون، التونة، السردين، حليب الصويا، ومشتقات الألبان.
- تمتلك الأطعمة الغنية بالبورون، مثل البطاطس والتفاح والحليب والفاصوليا المجففة، فعالية عالية في زيادة هرمون الاستروجين.
الحد من ممارسة التمارين الرياضية الشاقة
إذا كانت المرأة تمارس تمارين رياضية شاقة بشكل دائم، فإن ذلك يعتبر السبب الرئيسي لإنتاج نسبة قليلة من هرمون الإستروجين، ويمكن للتقليل من ممارسة هذه التمارين أو الامتناع عنها واستبدالها بتمارين سهلة وغير متعبة أن يؤثر بشكل كبير على زيادة إنتاج هرمون الإستروجين في الجسم.
التوجه إلى العلاج بالهرمونات البديلة
لا يحتاج جميع النساء إلى العلاج بالهرمونات البديلة، إلا إذا كان هناك نقص حاد في الإنتاج، وبعد إجراء العديد من التحاليل التي تؤكد ذلك، يصف الطبيب العلاج بالهرمونات البديلة للمرأة.
الحصول على وزن مثالي وصحي
يلعب الوزن دورا مهما في قدرة المرأة على إنتاج هرمون الأستروجين، وإذا كانت المرأة تعاني من نقص حاد في الوزن، فقد يؤثر ذلك على قدرتها على إنتاج الإستروجين. ويمكن علاج هذه المشكلة ومساعدة الجسم على إنتاج كميات مثالية من هرمون الأستروجين من خلال زيادة الوزن والوصول إلى وزن مثالي وصحي.
أسباب انخفاض مستوى هرمون الإستروجين
هرمون الاستروجين يفرز بشكل طبيعي من المبيضين لدى النساء، ولكن هناك عوامل تؤثر في انخفاضه أو عدم إنتاجه، ومن أكثر الأسباب شيوعا هي التالية
- في حالة وجود خلل أو فشل في أحد أجزاء الجسم مثل الفشل الكلوي، أو حدوث فشل في كلا المبايض في مراحل مبكرة من حياة الفتاة، بسبب بعض أمراض المناعة الذاتية، أو وجود بعض المشكلات الوراثية، أو تناول بعض الأدوية الطبية.
- تعتبر العوامل الوراثية هي أحد أهم الأسباب لانخفاض مستوى الإستروجين في الجسم، حيث يعاني الكثير من النساء من انخفاض في مستوى الإستروجين بسبب وجود تاريخ عائلي للمشاكل المتعلقة بالهرمون.
- يتميز الشخص ببلوغه سن اليأس، وهو ما يأتي بعد سن الأربعين، حيث تدخل المرأة في فترة انقطاع الطمث، ويتراجع مستوى هرمون الإستروجين بشكل تدريجي حتى تصل المرأة إلى سن اليأس.
- يواجه العديد من النساء العاملات في مجال الرياضة مثل المدربات انخفاضا ملحوظا في مستوى الاستروجين في أجسادهن، وتوجد بعض الأنظمة الغذائية التي تفتقر إلى المكسرات والأعشاب، ويعاني بعض النساء من فقدان الشهية، مما يؤدي إلى انخفاض هرمون الاستروجين في أجسادهن.
- يحدث خلل في عمل الغدة النخامية، حيث يؤدي القصور في هذه الغدة إلى انخفاض حاد في مستوى الإستروجين في الجسم، ويجب مراجعة طبيب مختص لوصف العلاج الذي قد يساعد في علاج هذه المشكلة.