الفوائد الصحية لـ لحليب الابل ” Camel Milk “
يمتاز حليب الابل بقيمته العالية حيث أنه يسمى حليب النوق و هو النوع الأساسي من الحليب لدى الثقافات البدوية له العديد من المزايا الواضحة بالإضافة إلى الشكل يحتوي على عددًا من المركبات الكيميائية بالإضافة إلى أن الإبل لا تحتاج إلى مرعى مثل الماعز و الغنم و الأبقار بالإضافة إلى انه اقل تكلفة من انواع الحليب الأخرى ، امتازت الثقافة العربية بالجمال و تربيتها لذلك يوجد في المنطقة العربية و شمال افريقيا و الشرق و الأوسط و من السهل الحصول عليه ، يعد لبن النوق هو الأقرب إلى لبن الأم من أنواع الألبان الأخرى لذلك فهو مغذ و مثالي كما انه يشتمل على مستويات من الحديد و فيتامين سي بالإضافة إلى البروتين و نسب دهون أقل من الألبان الأخرى لذلك سوف نلقي نظرة فاحصة على اهم الفوائد الصحية لحليب النوق .
الفوائد الصحية لحليب النوق :بعض الفوائد الصحية الهامة التي يتضمنها حليب الإبل ويوفرها تتضمن القدرة على علاج مرض السكر بجميع أنواعه وتحسين الجهاز المناعي وتنشيط الدورة الدموية وعلاج مرض التوحد وتخفيف أمراض الحساسية والتحسس، بالإضافة إلى تعزيز النمو لدى الأطفال والحماية من الأمراض المناعية الذاتية وتعزيز صحة القلب
أولًا علاج مرض السكري : يتميز حليب الإبل بأنه ثروة من المواد الغذائية، حيث يحتوي على الأنسولين الذي يعتبر العنصر الأساسي والفعال في صحة الإنسان. وتعد توازن الجلوكوز والأنسولين أمرا مهما للإنسان من أجل الحفاظ على نفسه والوقاية من مرض السكري. وأثبتت العديد من الدراسات الحديثة أن حليب الإبل هو الحل الطبيعي والأمثل للوقاية من مرض السكري، ويمكن استخدامه كإجراء وقائي لمنع الإصابة بالمرض في المقام الأول، لذلك يجب إضافة حليب الإبل إلى التغذية اليومية الأساسية
ثانيًا تعزيز الجهاز المناعي : هناك مستوى عال من البروتينات والمركبات العضوية الأخرى في حليب الإبل تشتمل في قدرتها على مكافحة الميكروبات بشكل قوي لذلك يعتبر حليب الإبل من أكثر الأشياء المغذية التي تساعد على تعزيز الجهاز المناعي والحفاظ على صحتنا داخليا وخارجيا
ثالثًا النمو عند الاطفال : تساهم البروتينات الحيوانية الموجودة في الحليب على نحو كبير في تعزيز النمو الصحي وتعمل على تطوير وتشكيل العظام وأجهزة الجسم المختلفة. إن البروتين هو أحد العناصر الأساسية، وبالتالي يمكن إضافة حليب الإبل للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والأطفال الرضع الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي لتحسين صحتهم وعافيتهم. كما أنه الوسيلة المثلى للتغلب على جفاف الجسم، نظرا لقدرة الإبل على تحمل العطش والجوع في الصحراء
رابعًا العمل على تنشيط الدورة الدموية : يحتوي الحليب على كمية عالية من الحديد، مما يجعله غذاء مناسبا لحالات فقر الدم ونقص الحديد، حيث يساعد على زيادة تدفق الدم وبالتالي تحسين الدورة الدموية ومستوى الأوكسجين، ويحافظ على الصحة العامة، وخاصة بعد الولادة الطبيعية
خامسًا علاج التوحد : تشير الدراسات إلى أن النسبة العالية من المركبات العضوية الفريدة في الحليب لها تأثيرات قوية بشكل خاص على الجهاز العصبي، وتعمل على منع اضطرابات المناعة الذاتية، ويمكن استخدامها كعلاج لأمراض مثل التوحد، حيث أظهرت الدراسات تحسنا كبيرا في حالات التوحد عند تناول الحليب بانتظام، نظرا لتفاعلها مع المسارات الدقيقة للعلاج
سادسًا التحسس : على عكس لبن البقر، فإن تناول الشخص لهذا النوع من الحليب لا يسبب أي نوع من أنواع التحسس بسبب عدم وجود رد فعل للاكتوز
سابعًا صحة القلب : يحتوي حليب الإبل على مجموعة صحية شاملة من الأحماض الدهنية، مما يؤدي إلى توازن نسبة الكولسترول في الدم، وذلك عن طريق خفض نسبة الكولسترول الضار وزيادة نسبة الكولسترول الجيد، وبذلك يساعد في تقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب مثل تصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما يخفف من ارتفاع ضغط الدم