الفرق بين وحام الولد والبنت
الوحم ليس أمرا مدروسا علميا، بل هو عادة تتبعها السيدات خلال فترات الحمل. يشعر بعض النساء برغبة شديدة في تناول أنواع محددة من الأطعمة والمشروبات خلال فترة الحمل، حيث يفضل بعضهم المأكولات المالحة، ويفضل البعض الآخر الحلويات، ويشتهي بعضهن تناول اللحوم الحمراء، في حين يفضل البعض الآخر اللحوم البيضاء مثل الدجاج والأسماك .
قد ترغب بعض الحوامل بتناول مواد غير غذائية، ومنها الطّين، والتّراب، والرّمل، ورماد السجائر، والثّلج، ومعجون الأسنان، والصّابون، والدّهان، وأوراق الشّجر، والفحم، وصودا الخبز، ونشا الذّرة، والطّباشير، وحتى بودرة الأطفال، والأوراق، والجرائد، والحبر، والمناديل، والذّباب، وغيرها من المواد الغريبة.
سبب وحام الحمل ؟
الوحام لا يوجد له سبب معروف حتى الآن ، ولكنه هو شعور عند النساء أثناء فترة الحمل . وهو يكون نتيجة لتغير في الهرمونات الفسيولوجية و النفسية التي تحدث خلال فترة الحمل . يرى بعض الباحثون أنه بسبب نقص الحديد ، ويرى آخرون أن الوحام هو شعور يحدث بسبب نقص عنصر معين من الفيتامينات والمعادن في جسم السيدة الحامل فعلى سبيل المثال قد تشعر الحامل برغبتها الشديدة في تناول التفاح وهو فاكهة تحتوي على الحديد و غيره من المعادن ، وبعضهن يشعرن بالرغبة الشديدة لتناول الحليب و أنواع من الجبن فقد يكون السبب هو نقص عنصر الكالسيوم من جسم السيدة الحامل .
الطين يحتوي على العديد من المعادن بكميات كبيرة مثل الكالسيوم والحديد والنحاس والمغنيسيوم، وجميعها معادن ضرورية للحامل وطفلها. قد تشعر الأم الحامل بالرغبة في تناول الطين لأن جسمها يحتاج بشدة إلى هذه العناصر الغذائية، وقد يكون حدوث وحام الحمل مرتبطا بوجود مرض جسدي أو نفسي لدى الأم الحامل، إذ يحدث هذا الشعور نتيجة لحاجة الجسم إلى عنصر معين من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن .
ما تأثير الوحام على الجنين ؟
مايحدث في الوحام كما ذكرنا من قبل ، أنه قد تشعر المرأة الحامل برغبتها في تناول شيء معين ويحدث لنقص فيتامين أو معدن معين من جسمها وذلك لا يضر الجنين في شيء ، و أحياناً تشعر المرأة برغبتها في تناول شيء ضار قد تحتوي على مواد حافظة و ألوان صناعية وغيرها من العناصر الضارة التي ممكن أن تؤثر بالسلب على صحة الجنين.
الفرق بين وحام الولد والبنت
كما ذُكِرَ سابقًا، الوحام لا يتمتع بمعرفة علمية مدروسة، ولكنه يعتبر نتيجة لتجارب النساء في مختلف أنحاء العالم، وقد تم الكشف عن مفهوم الوحام وتأثيره على الجنين ومسبباته، والآن سنوضح الفرق بين ما يحدث عندما تكون المرأة حاملًا بصبي وعندما تكون حاملًا بفتاة .
أولا : وحام الولد
يكون شعر السيدة الحامل ضعيف ، وتنمو أظافرها بسرعة و تكون مدى صلابتها أكثر من السابق ، تكون بطن السيدة الحامل منخفضة لأسفل ، تفضل السيدة الحامل تناول الحمضيات و الموالح بشكل خاص ، معدل ضربات قلب الجنين يكون أقل من 140 نبضة في الدقيقة ، تكون حرارة القدمين باردة ، لا تشعر السيدة الحامل بالغثيان و خاصة وقت الإستيقاظ من النوم ، تكون معظم حركات الجنين من الجهة اليمني للبطن ، يميل لون بول السيدة الحامل إلى الأصفر الغامق .
ثانيا : وحام البنت
يكون شعر السيدة الحامل ناعم ومليئ بالحيوية ، تشعر السيدة الحامل بالغثيان وخاصة وقت الإستيقاظ من النوم ، ترغب الحامل أثناء حملها ببنت برغبتها في تناول الحلويات ، تنمو أظافرها بشكل طبيعي ولا تختلف عن فترة قبل الحمل ، تكون حرارة القدمين دافئة معظم الوقت ، يكون عدد نبضات قلب الجنين أكثر من 140 نبضة في الدقيقة ، تكون معظم حركات الجنين من الجهة اليسرى للبطن ، تفضل المرأة تناول عصير البرتقال أثناء حملها ببنت ، شكل البطن يكون مرتفع لأعلى ، يميل لون بول السيدة الحامل إلى الأصفر الفاتح.
ونظرا لأن كل هذه الفروق تعتمد على تجارب العديد من السيدات، ولا يمكن تحديد جنس الجنين بدون فحص طبي، فإننا ننصح السيدة بالانتظار حتى الأسبوع الرابع عشر من الحمل، والذهاب إلى الطبيب لإجراء فحص بالسونار للتأكد من جنس الجنين. وغالبا ما يمكن معرفة جنس الجنين في هذه الفترة، أي في الشهر الرابع من الحمل.