أسباب ضعف حركة الجنين

تبدأ عادة تلك الفترة الخاصة بالحمل، وتبدأ معها، وعلى الفور حالة الترقب العالية من جانب الأم، وذلك لأول حركة أو ركلة من طفلها المنتظر، والتي تكون في داخل رحمها إلا أنه من المعروف طبيا أن هذا الأمر يعد من أحد الأمور النادرة الحدوث في خلال تلك الفترة الزمنية الخاصة بالأربع أشهر الأولى منذ بداية الحمل حيث في الغالب ما يكون الحجم الخاص بالجنين لا يزال صغيرا إلى حد عال، وبالتالي يكون من المستحيل على الأم أن تشعر بحركته، ونشاطه داخل الرحم، ويكون ذلك حتى تمر الفترة الزمنية الخاصة بالشهر الرابع من عمر الجنين داخل الرحم، ومع بداية الشهر الخامس تبدأ معظم الأمهات بالشعور بهذه الحركات الأولى الخاصة بالجنين في داخل الرحم، والتي عادة ما تتخذ شكل تلك الضربات الخفيفة درجة نحو البطن، ويكون طبقا لهذا ازدياد وتيرة الحركة الخاصة بالجنين داخل الرحم كنتيجة لتقدم الأشهر الخاصة بالحمل فيما بعد حيث أنه من المعروف أن المعدل الطبيعي الخاص بتلك الحركات أو ذلك النشاط القوي، والذي تشعر به الأم بعد الشهر الخامس من عمر جنينها هو عشر حركات، ويكون ذلك بشكل يومي. هذا بالإضافة إلى عدم إحساسها بنشاط جنينها، وحركته داخل رحمها بشكل كامل. إلا أن الطبيب يتمكن من رؤية تلك الحركات أو ذلك النشاط الخاص بالجنين في داخل الرحم من خلال عمل فحص السونار. قد تلاحظ بعض الأمهات انخفاضا واضحا بل ملموسا في تلك الحركة أو هذا النشاط الخاص بالجنين في الرحم مما يثير في نفس الأم القلق والخوف العالي الوتيرة على صحة جنينها ونموه. قد تعمل بعضا من الأسباب إلى حدوث ضعفا في حركة الجنين ونشاطه في الرحم، والتي قد يكون بعضها لسبب بسيط ومن الممكن علاجه طبيا وتجاوزه. وبعض هذه الأسباب قد يكون خطيرا لدرجة عالية ويشكل بالفعل ضررا بالغا على سلامة الجنين في الرحم. فما هي الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ضعف في حركة الجنين داخل الرحم؟ .

أسباب ضعف حركة الجنين في الرحم :هناك عدة أسباب أو عوامل يمكن أن تؤدي إلى ضعف حركة الجنين في الرحم، بما في ذلك