الأكل الذي يتعارض مع الوارفارين
ما هو الوارفارين
يعد الوارفارين مضادًا للتجلط، ويستخدم للوقاية من تشكل الجلطات الدموية التي تحدث في الأوعية الدموية. كما يستخدم لعلاج الجلطات الدموية ومنع زيادتها في الحجم.
عندما تكون الخثرات الدموية صغيرة الحجم، يمكن أن تذوب من تلقاء نفسها. ولكن في حال عدم علاجها، يمكن أن تؤدي إلى السكتة الدماغية، النوبة القلبية، أو أي مشكلة صحية أخرى
أسباب تشكل الخثرات الدموية
إن أسباب تشكل الخثرات الدموية تتضمن:
- البدانة
- الحمل
- الفترة المطولة من عدم النشاط
- التدخين
- عدم انتظام ضربات القلب
- الصدمة
- التقدم في السن
- الأمراض الالتهابية المزمنة
- السكري
- ارتفاع الضغط الدموي
- ارتفاع مستوى الكوليسترول
لم يوصف الوارفارين
الوارفارين يمكن أن يوصف في الحالات التالية:
- يعاني الشخص من الخثرات الدموية في الرقبة، وهي حالة يمكن أن تزيد من خطر حدوث النوبة القلبية أو إلحاق الأذى بالأعضاء
- الخثرة الدموية في الرئتين (انسداد رئوي)
- تجلط الدم في أي مكان في الجسم (جلطة وريدية)
- يوجد خطر كبير لتشكل الجلطات الدموية في القلب لدى الأشخاص، والتي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل شذوذات في النظم القلبية.
- يمكن أن يزيد زرع الصمام القلبي الاصطناعي من خطر الإصابة بالجلطات الدموية.
الحمية والوارفارين
يتداخل الوارفارين مع طريقة تخثر الدم عن طريق التأثير على عوامل التخثر. وتعد هذه العوامل مواد تساعد على تشكيل الخثرة الدموية
عوامل تخثر الدم
العامل الأول | مولد الليفين (الفبرينوجين) |
العامل الثاني | طليعة الخثرين (بروثرومبين) |
العامل الثالث | الترومبوبلاستين النسيجي |
العامل الرابع | شوارد الكالسيوم |
العامل الخامس | العامل المسرع (طليعة الأكسيليرين) |
العامل السادس | عامل ملغى |
العامل السابع | طليعة العامل القالب (طليعة الكونفرتين) |
العامل الثامن | العامل المضاد للناعور A |
العامل التاسع | عامل كريستماس |
العامل العاشر | عامل ستيوارت |
العامل الحادي عشر | طليعة الترمبوبلاستين البلازمي |
العامل الثاني عشر | عامل هاجمان |
العامل الثالث عشر | العامل المثبت لليفين |
يُدعى عامل التخثر المعتمد على فيتامين K النوع الذي يتداخل مع الوارفارين. يعمل الوارفارين عن طريق تقليل كمية فيتامين K في الجسم، وبدون فيتامين K، فإن عامل التخثر المعتمد على فيتامين K لن يساعد في تشكيل الخثرات الدموية.
يقوم الجسم بإنتاج فيتامين ك، ولكن يمكن الحصول عليه من بعض الأطعمة، لذا يمكن تجنب تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ك.
الأطعمة التي يجب تجنبها
تتضمن بعض الأطعمة الغنية بفيتامين K الخضروات الورقية، والتي يمكن أن تقلل من فعالية الوارفارين. ومن الأمثلة على هذه الأطعمة:
- الكرنب
- السبانخ
- الكرنب الملفوف
- البقدونس
- الكرنب الأخضر
- الخردل الأخضر
- الهندباء
- الخس الأخضر
- السلق
يجب أيضًا تجنب شرب:
الشاي الأخضر | عصير الجريب فروت، عصير التوت البري، والكحول |
يحتوي فيتامين ك على الوارفارين ويمكن أن يقلل من فعاليته | قد تزيد المعالجة بالوارفارين من خطر النزيف |
الشاي الأخضر والوارفارين
يظهر أن الشاي الأخضر يحتوي على مكونات لها تأثيرات مضادة للصفيحات والتي يمكن أن تزيد من فعالية الوارفارين. ومع ذلك، لم يتم الإبلاغ عن أي تقارير تشير إلى زيادة تأثير الشاي الأخضر على نتائج استخدام الوارفارين في المرضى حتى الآن. ويتم معاكسة تأثير الوارفارين في المرضى الذين يتناولون كميات كبيرة من الشاي الأخضر، ويعتقد أن هذا التفاعل يرجع إلى محتوى فيتامين ك أو ربما مكونات أخرى موجودة في الشاي الأخضر. ومستوى محتوى فيتامين K1 وغيره من المكونات يختلف بشكل كبير بين منتجات الشاي الأخضر المختلفة حسب مصادرها وطرق تحضيرها. لذلك، يصعب تحديد مدى تأثير استهلاك الشاي الأخضر على فعالية الوارفارين. ويجب إخطار المرضى بأن الاستهلاك المفرط للشاي الأخضر قد يؤثر على فعالية الوارفارين. ومن الضروري مراقبة المرضى الذين يتناولون كميات كبيرة من الشاي الأخضر بالاشتراك مع الوارفارين بشكل مستمر.
الكحول والوارفارين
يمكن للكحول أن يؤثر على فعالية الوارفارين، وقد يزيد من خطر تكون الجلطات الدموية. والمستويات العالية من تناول الكحول يمكن أن تقلل من استقلاب الوارفارين، والإفراط في شرب الكحول يمكن أن يكون خاصة ضارا للأشخاص الذين يتناولون الوارفارين. أظهرت دراسة أجريت عام 2015 على 570 شخصا أن الإفراط في تناول الكحول يزيد من خطر النزيف الحاد لدى الأشخاص الذين يتناولون الوارفارين.
الأطعمة التي تحوي كمية منخفضة من فيتامين K
تحتوي العديد من الأطعمة على كمية منخفضة من فيتامين ك وتساعد على الحفاظ على الحمية المتوازنة.
بعض الخضروات والفاكهة التي تحوي كمية منخفضة من فيتامين ك تشمل:
- الذرة الحلوة
- القرع
- الباذنجان
- الطماطم
- الفطر
- البطاطا الحلوة
- الخيار (نيء)
- الفراولة
- التفاح
- الخوخ
- البطيخ
- الأناناس
- الموز
كمية فيتامين K التي يحتاجها الشخص
يحتاج الشخص العادي يوميا إلى حوالي 60 إلى 80 ميكروجرام من فيتامين K. وبسبب أن هذه الكمية قليلة جدا، فمن السهل أن ترتفع مستويات فيتامين K في أيام مختلفة، وهذا يسبب مشكلة للأشخاص الذين يتناولون الوارفارين
الأمور الأخرى التي تتداخل مع الوارفارين
تتداخل بعض المواد الأخرى غير الأطعمة مع آلية عمل الوارفارين، وتشمل الأدوية والمكملات والمنتجات العشبية.
الأدوية التي تتداخل مع الوارفارين | المكملات الغذائية والمنتجات العشبية التي تتداخل مع الوارفارين |
|
|
الآثار الجانبية للتفاعلات مع الوارفارين
– يمكن للتفاعلات مع الأدوية والأطعمة والمواد الأخرى أن تزيد من خطر الآثار الجانبية لدواء الوارفارين، وتشمل الأعراض الجانبية الشائعة:
- ردود الفعل التحسسية
- الاضطرابات الهضمية
- الطفح الجلدي
- حكة في الجلد
- تساقط الشعر
- الرعشة
- التهاب الأوعية الدموية
- اضطرابات الكبد أو المرارة
بعض الأعراض الجانبية الشديدة يمكن أن تتضمن:
- فرط النزيف من الجروح
- يعتبر موت أنسجة الجلد، الذي ينتج عن خثرات دموية صغيرة تمنع تدفق الأوكسجين إلى الجلد، من الأمور التي يجب فحص أصابع القدمين بشكل دقيق، خاصةً إذا شعر الشخص بعدم الراحة، حيث يمكن أن يكون ألم أصابع القدم من الأعراض المرتبطة لموت أنسجة الجلد.
ما الذي يوصي به الأطباء
يجب على الشخص الحرص على تناول الأطعمة الصحية دائمًا، ولكن من المهم أيضًا مراقبة ما يتناوله عند استخدام الوارفارين. يمكن اتباع بعض الخطوات الوقائية مثل:
- ينبغي تجنب إدخال أي تغييرات على الحمية الغذائية، وخاصة الأطعمة الغنية بفيتامين K
- تجنب شرب الكحول، عصير التوت البري، والشاي الأخضر
- يجب إخبار الطبيب عن جميع الأدوية والمكملات الغذائية والمنتجات العشبية التي يتناولها الشخص.
العوامل التي تزيد من خطر النزف
هناك دراسات تشير إلى أن خطر النزيف يزداد في الأشهر الثلاثة الأولى من العلاج بالوارفارين، وأن الأشخاص الأكبر سنا هم الأكثر عرضة للإصابة بالنزيف، كما أن تناول بعض الأدوية الأخرى يمكن أن يزيد من الخطر
يتعرض بعض الأشخاص الذين يتناولون الوارفارين لخطر النزيف بشكل أكبر بسبب العوامل الوراثية التي تجعلهم أكثر حساسية تجاه الوارفارين، ويمكن أن يوصي الطبيب بإجراء اختبار جيني لتوجيه القرارارت بشأن الجرعات المناسبة من الدواء.
الحالات الطبيب التي تؤدي لزيادة خطر النزيف تتضمن:
- عدم التحكم بالضغط الدموي
- تاريخ الإصابة بالسكتة
- تقرحات المعدة
- أمراض الكبد
- السرطان
- الكحولية
- أمراض الكلية
- زيادة خطر السقطات