اسلاميات

اعراض المس

تختلف أعراض اقتران الشيطان وتأثيرات مس الإنسان من شخص لآخر، وتكون الأعراض الواضحة أحيانا طفيفة جدا لدرجة أن المريض لا يشعر بها، ويمكن لعائلته وأقاربه أن يعانوا من المريض.

المس الشيطاني

تشبه أعراض بعض الأمراض العضوية و النفسية و العصبية ، لا يستجيب المريض لعلاج الأطباء ، تجد ان المريض يستجيب لعلاج الأطباء لفترة من الزمن ، من اللحظة التي يعتقد فيها أنه مصاب بمرض عضوي و بعد فترة يعود كما كان ، غالبا يكون لديهم شخصية مزدوجة و سلوك متناقض ، فأحيانًا تنظر إليه على أنه رجل حكيم و مرات أخرى تجد إن سلوكه تغيير في أقواله و أفعاله.

اهم اعراض المس

– الصدر الضيق.
– الشلل العقلي و النسيان.
يكره العمل والزوجة والمجتمع.
في بعض الأحيان، ينام المريض وهو يرتجف أو يتحرك بشكل غير إرادي.
إذا سمع أصواتًا غريبة أو خافتة لا يسمعها من جانبه.
– أحيانا تشعر بالحرارة أو البرودة على جسمك، وخاصة في الأطراف.
يبكي أحيانًا بدون سبب، وخاصة قبل أو بعد المغرب.
يتميز عرقه برائحة كريهة ويمكن أن يكون له رائحة الكبريت الكريهة.
– الفكاهة العصبية و الغضب هي أبرز ملامح هذا الشخص.

المس الشيطاني و الصداع

الصداع يعد من أكثر أعراض المس الشيطاني شيوعا، ولكن له أسباب عضوية وأخرى نفسية. يحدث الصداع نتيجة مرض في العين أو الأنف والأذنين، أو إمساك في البطن، أو بعد النوم، أو الأرق، أو التفكير الشاق. ويحدث أيضا بسبب تعدد المشاكل الدنيوية، وهذا النوع من الصداع يجب على الأطباء معالجته. ولكن هناك نوع آخر من الصداع الذي لا يمكن للأطباء شفاؤه، وينجم بشكل رئيسي عن الشيطان، ويكون متحركا في الرأس ولا يدوم في مكان محدد. ولكن الإنسان يشعر به مرة واحدة، وقد يشعر بالضيق والاختناق عندما يذهب إلى العبادة.

سمات واضحة على مصاب المس

حب الوحدة و العزلة

الشخص المقترن بالشيطان يكون منفصلا ومنعزلا عن المجتمع، وخاصة في بعض حالات السحر، ويشعر بالراحة عند الوحدة، ويشعر بالانزعاج الشديد من بكاء الأطفال ويكره العيش.

اضطراب الوسواس القهري

تظهر بعض الأعراض الواضحة على المرضى الذين يعانون من حالات تشبه اضطراب الوسواس القهري، حيث يتميز المريض في كثير من الأحيان بالشك في كل شيء، وخاصة فيما يتعلق بالعبادات.

الارتباك

يبدو على المريض الارتباك في الكلمات و الأفعال ، فهو ليس متماسك ، و يتحدث بسرعة و بصوت عال ، و لا يعطي الشخص الذي يجري المقابلة الفرصة لفهم و مناقشة الإهانات  و الاتهامات الملعونة ، التي لا يوجد دليل عليها ، و ينتقل من فكرة إلى فكرة و من موضوع إلى آخر ، و مع ذلك تم العثور على الخطاب و هو لا يثق في كلماته و أفعاله ، و ليس عمل الآخرين ، و الارتباك في هذه الحالة لا يستمر في مكان أو حالة واحدة.

علاج المس الشيطاني

يعتمد علاج هذه الحالات على الاقتراب من الله وطلب العلاج منه، حيث أنه الوحيد القادر على شفاء هذه الحالة، ويمكن استخدام كلمات الله لردع المس الشيطاني والحصول على الحماية منه.

– يوصى في المرتبة الأولى بالعمل على قراءة الرقية الشرعية يوميا مع الإيمان بقدرة الله على الشفاء، والالتزام بكل الأذكار المشهورة بشكل مستمر، وخاصة أذكار الصباح والمساء والنوم، للحصول على الحماية في كل وقت من اقتراب الشياطين. وعن أبي الدرداء، قال: “قام رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فسمعناه يقول: `أعوذ بالله منك` ثم قال `ألعنك بلعنة الله` ثلاث مرات، وبسط يده كأنه يأخذ شيئا، فلما انتهى من الصلاة قلنا: يا رسول الله! قد سمعناك تقول شيئا في الصلاة لم نسمعك تقوله قبل ذلك، ورأيناك تبسط يدك. قال: إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليضعه في وجهي، فقلت: `أعوذ بالله منك` ثلاث مرات، ثم قلت: `ألعنك بلعنة الله التامة` فلم يتركني، ثم أردت أن أمسكه، ولولا دعاء أخي سليمان لأصبحت موثقا ويتمايلون بي أولاد المدينة.” (رواه مسلم).

يفضل الدعاء إلى الله في كل صباح ومساء، على طريقة عثمان بن عفان رضي الله عنه، الذي قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: “من قال في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم يضره شيء”. رواه الترمذي وصححه، وأبو داود، وابن ماجه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى