اضرار شرب الكركم على الريق
الكركوم هي نبات يأتي في شكل بودرة أو مسحوق ويسمى أيضا بالزعفران الهندي. يأتي المنشأ الأصلي للنبات من الهند ويحتوي المسحوق على كمية كبيرة من الألياف والدهون والبروتينات. كما يتم استخلاص الزيوت العطرية المختلفة منه. الكركوم يعد من النباتات المضادة للأكسدة وله العديد من الأسماء المختلفة مثل الكركم والزعفران والهندي والهرد والزرنب والكركب والورس وغيرها تختلف تبعا لمكان الزراعة والاستخدام.
أضرار تناول الكركم على جسم الإنسان
على الرغم من وجود فوائد متعددة لنبات الكركم، إلا أنه يمكن أن يتسبب في بعض الأضرار، خاصة إذا تم تناوله على الريق، ومن بين هذه الأضرار:
تؤثر تناول الرجال للكركم على خصوبتهم بشكل كبير، ويعود السبب في ذلك إلى أن الكركم يعمل على تقليل نسبة الحيوانات المنوية مما قد يؤدي إلى إصابة بعض الرجال بالعقم.
– يوجد بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الكركم، ولذلك تناوله يمكن أن يسبب تهيجًا عامًا للبشرة وزيادة الحكة.
تؤثر تناول الكركم بشكل كبير على المرارة والمريء، حيث يساعد على تشكل الحصوات في المرارة، ومن الممكن أن يؤدي إلى حدوث اضطرابات في المريء تصل إلى الالتهاب.
يشكل الكركم خطرا كبيرا على مرضى الكبد، إذ يزيد من خطورتهم ويزيد من احتمالية الإصابة بشكل أكبر في حالة تضخم الكبد، لذلك يحرص الأطباء على منع مرضى الكبد من تناوله بشكل كامل.
يمنع تناول الحامل للكركم بكميات كبيرة، حيث أنه من الممكن أن يؤدي إلى الإجهاض بسبب زيادة نسبة التقلصات والانقباضات في الرحم مما يسبب ألمًا شديدًا في منطقة البطن السفلية.
لا يسمح بتناول الكركم للأشخاص المصابين بمرض السكر المنخفض، حيث يعمل على تقليل نسبة السكر بشكل كبير في الدم، مما يؤدي إلى الشعور بالهبوط وظهور أخطر الأعراض بشكل مفاجئ على الجسم.
تتجاوز آثار الكركم على الرجال العقم فقط، فهناك العديد من الآثار التي يتسبب فيها الكركم على الجهاز التناسلي الذكري.
من غير المسموح للأطفال تناول الكركم، لأنه يقوم بامتصاص الحديد من الجسم ويمكن أن يسبب فقر الدم. لذا، يجب تجنب تناول الكركم تماما من قبل الأطفال، خاصة الأطفال الذين يعانون من الهزال والضعف العام.
يسبب الكركم العديد من الاضطرابات في الجهاز الهضمي، ومن الممكن أن يصل الأمر إلى الإصابة بالإمساك أو الإسهال المستمر.
يزيد الكركم من أعراض التعب لدى النساء الحوامل بشكل خاص في الأشهر الأولى من الحمل، حيث يجعلها تشعر بالرغبة في القيء والغثيان.
يؤثر الكركم بشكل واضح على البشرة، حيث يسبب جفاف الجلد والبشرة بنسبة عالية.
– هناك تعارض كبير لمكونات الكركم مع أحد العقاقير الطبية وهو الأسبرين، حيث أن الأسبرين يعمل على سيولة الدم، بينما الكركم يعمل كمضاد لتجلط الدم.
أخطار الكركم على المرضى
على الرغم من ذكر أضرار الكركم على صحة الإنسان بشكل عام، إلا أن هناك بعض المخاطر والأضرار التي يمكن أن يتسبب بها الكركم للمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة أو الأمراض الفيروسية، وتتمثل هذه المخاطر فيما يلي:
يؤدي الإفراط في تناول الكركم إلى حدوث العديد من الاضطرابات في المعدة، وقد يصل الأمر إلى حدوث الآلام والتشنجات، خاصةً للمصابين بالتهاب القولون والمرئ.
– كما أن الكركم يعمل على زيادة احتمالية تكون حصى في الكلى والمرارة للأشخاص المصابين بالتهاب في المرارة أو الكلى.
الأشخاص المصابون بمرض السكر يمنعون من تناول الكركم بسبب قدرته على خفض مستوى السكر في الدم بشكل سريع.
يجب تجنب تناول الكركم من قبل الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم أو الأنيميا بسبب تأثيره على امتصاص الحديد في الجسم.
– يفضل عدم تناول لما يسببه من بعض الإصابات المعوية مثل الإمساك والإسهال وبعض الأعراض العرضية المؤقتة مثل الشعور بالقيء والغثيان.
– يؤثر الكركم بشكل كبير على الجهاز المناعي، لذلك يمنع تناوله للأشخاص المصابين بأمراض نقص المناعة.