اضرار الحلاوة للمنطقة الحساسة
إزالة الشعر من المنطقة الحساسة
هناك العديد من الطرق المستخدمة لإزالة الشعر من المناطق الحساسة، ولكن الأكثر شهرة هي الحلاوة. إنها الطريقة المفضلة لدى الكثير من النساء منذ فترة طويلة، ولا تستخدم الحلاوة فقط لإزالة الشعر من المناطق الحساسة، بل لإزالة الشعر من أي منطقة غير مرغوب فيها على الجسم .
يعني: في البداية، كانت النساء يقمن بتحضير الحلاوة المستخدمة في إزالة الشعر في المنزل، ولكن مع مرور الوقت، بدأت شركات التجميل بتوفيرها على شكل عبوات صغيرة جاهزة للاستخدام بطريقة أسهل وأسرع، ولذلك يعتمد النساء على هذه الطريقة.
أصبحت شركات التجميل توفر نوعا جديدا من الحلاوة الذي يستخدم لإزالة الشعر من المناطق الحساسة فقط. ونظرا لأن تلك المناطق تتميز بجلد رقيق، فيجب توخي الحذر عند استخدام أي وسيلة لإزالة الشعر من تلك المناطق. ولذلك، تضيف شركات التجميل الزيوت العطرية وبعض ملطفات الجلد والمواد المعالجة إلى الحلاوة التي يتم تصنيعها للاستخدام في المناطق الحساسة.
من المعروف أن استخدام أي وسيلة لإزالة الشعر التي تلتصق بالجلد وتزال بالقوة يؤدي إلى ترهل الجلد بمرور الوقت، وهو شيء يصعب معالجته. كما أن استخدام الحلاوة في هذه المناطق يحمل مضاعفات خطيرة، لذلك يجب توخي الحذر عند استخدامها.
مؤخراً ظهرت تقنية إزالة الشعر بالليزر، هذه التقنية الشائعة بين الفتيات في الوقت الحالي وذلك بسبب قدرتها العالية في التخلص من الشعر من أي منطقة في الجسم بشكل نهائي، كما أن الليزر يستخدم لعلاج الندبات وتصبغات البشرة التي تأخذ وقتاً طويلاً في العلاج باستخدام الكريمات، ولكن الليزر بالنسبة للكثير أمر مكلف لذلك يلجأن إلى الحلول التقليدية.
فوائد الحلاوة للمنطقة الحساسة
على الرغم من القول بأن الحلاوة يمكن أن تسبب ترهلات في المنطقة الحساسة في بعض الحالات، فإن لها العديد من الفوائد مثل:
- يساعد استخدام الحلاوة على نزع الشعر تمامًا من الجذور.
- يساعد تكرار استخدام الحلاوة في المنطقة الحساسة على تقليل نمو الشعر في تلك المنطقة.
- تساعد الحلاوة على إزالة الخلايا الميتة من الجلد.
- تزيل ماء الأرز الاسمرار من الجلد وتجعله ناعمًا ومشرقًا.
الحلاوة وآثارها الجانبية
من الممكن أن يتم تحضير الحلاوة في المنزل ولكن بعد أن قامت شركات التجميل بتوفيرها في الأسواق، اعتمدت الكثير من النساء على شراء الحلاوة الجاهزة توفيراً للوقت والجهد المبذول، كما أكدت شركات التجميل على احتواء الحلاوة الجاهزة على الكثير من الزيوت العطرية والمواد الطبيعية التي تساعد في علاج حساسية الجلد الناتجة عن استخدام الحلاوة في هذه المنطقة.
يعتبر استخدام الحلاوة لإزالة الشعر من أي منطقة في الجسم مؤلما، ويزداد هذا الألم في المناطق الحساسة بسبب رقة الجلد فيها، ولذلك، قامت بعض شركات التجميل بتوفير حلاوة تحتوي على مادة مخدرة لتخفيف الألم. ومع ذلك، فإن استخدام هذه المادة المخدرة بكثرة يمكن أن يسبب اسمرارا في هذه المناطق، لذلك فمن الأفضل استخدام الحلاوة بدون إضافات. كما يمكن أن تسبب الحلاوة حساسية لعدد من النساء إذا كانت بشرتهم حساسة.
استخدام الحلاوة على المناطق الحساسة من الجسم يؤدي إلى التهابات في الجلد، ولتجنب ذلك يجب استخدام مواد ملطفة على الجلد بعد نزع الشعر، ويمكن استخدام جل الصبار لعلاج حساسية الجلد.
الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام الحلاوة على الجلد تم التحدث عنها من قبل أخصائية الأمراض الجلدية من عيادة كوزمسيرج، أنها تختلف من شخص لآخر بسبب اختلاف الطريقة التي تستخدمها كل فتاة في إزالة الشعر، كما أنه يوجد الكثير من آليات استخدام الحلاوة ولكن أكثرهم خطورة هي التي ينتج عنها تهيج في الجلد ولا يتم التعامل معها في أسرع وقت، لذلك أكدت الأخصائية على ضرورة وضع مهدئ الجلد المناسب للبشرة بعد أن تتم عملية إزالة الشعر.
تم إثبات أن أي مضاعفات خطيرة ناتجة عن استخدام الحلاوة لإزالة الشعر من المناطق الحساسة تحدث بسبب انتزاع الشعر من الجذور في هذه المناطق، حيث أن الطريقة المستحبة والتي لا تؤثر على الجلد بشكل ملحوظ هي التي تتم من خلال إزالة الشعر بشكل سطحي دون الحاجة إلى إحداث التهابات في الجلد خطيرة.
هل الحلاوة تسبب ترهل للمنطقة الحساسة
من الممكن أن يحدث تفاعل تحسسي نتيجة لاستخلاص الشعر من البشرة في المناطق الحساسة باستخدام الشمع، ولكن هذا الأمر لا ينطبق على الجميع حيث أن لكل شخص طبيعته الخاصة التي تختلف عن الآخرين، فمثلا هناك الكثير من الفتيات اللواتي لا يتحملن ألم استخلاص الشعر من الجسم باستخدام الشمع، على الرغم من وجود بعض الفتيات اللواتي لا يعانين نفس درجة الألم، لذا هذا الأمر نسبي وليس قاعدة ثابتة.
– كانت الحلاوة في السابق الطريقة الأكثر شيوعًا والأفضل لدى الكثير من النساء لإزالة الشعر، ويمكن استخدامها لإزالة الشعر من جميع المناطق. ومع مرور الوقت، ظهرت طرق ووسائل حديثة أخرى لإزالة الشعر من المناطق الحساسة التي تعتبر أقل خطورة وألمًا.
يؤدي استخدام الحلاوة لإزالة الشعر لفترات طويلة إلى ترهل الجلد بشكل ملحوظ. حيث تعد الترهلات من أكثر المشاكل الشائعة التي تنتج عن استخدام الحلاوة. ينصح الأطباء باستخدام الحلاوة في جميع أجزاء الجسم، باستثناء المناطق الحساسة، لتجنب التأثيرات السلبية المتوقعة. ومع ذلك، لا يتفق بعض الأطباء على أنها تسبب الترهل، حيث يتأثر ترهل الجلد بالعمر.
ينصح أطباء الجلدية باستخدام الوسائل والتقنيات الحديثة لإزالة الشعر من أي منطقة في الجسم. فالآثار الجانبية لهذه الوسائل مقبولة ومن السهل التعامل معها. كما يؤكد الأطباء على ضرورة استخدام الثلج على المناطق الحساسة بعد إزالة الشعر نهائيا، لأن الثلج يساعد على تهدئة البشرة
إذا كانت النساء يعتمدن بشكل كبير على الحلاوة لإزالة الشعر ولا يرغبن في تجربة أي طريقة جديدة، فيجب عليهن زيارة طبيب مختص في حالة ملاحظة أي مشاكل أو تغييرات في الجلد أو وجود حساسية.
تجربتي مع الحلاوة للمنطقة الحساسة
تروي العديد من السيدات تجربتها الشخصية مع استخدام الحلاوة للتخلص من الشعر في المنطقة الحساسة من الجسم، حيثٌ تذكر إحداهن أنّها قامت بوضع نوع من المخدر الموضعي على الجلد قبل استخدام الحلاوة لمدّة خمسة عشر دقيقة تقريبًا، ثمّ فرد الحلاوة على منطقة العانة لإزالة الشعر منها.
بعد ساعة تقريبا من وضع المخدر واستخدام الحلاوة، لاحظت تجمعات دموية وبعض البقع السمراء في الجلد، بالإضافة إلى التهاب واحمرار في المنطقة، لذا استخدمت كريما لتهدئة الالتهابات مثل كريم فيوسيدين المضاد للالتهابات
يعتقد بعض النساء عدم استخدام الحلاوة لإزالة شعر العانة، حيث يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالبرود الجنسي والهبوط في بطانة الرحم، ولكن هذا الكلام غير علمي تماما، حيث أكد الأطباء بشكل قطعي أن الحلاوة لا تسبب تلك الآثار الجانبية وأنها بعيدة عن البرود الجنسي والهبوط في بطانة الرحم
استخدام الليزر لإزالة الشعر
يعتبر الليزر من أحدث الوسائل المستخدمة لإزالة الشعر من أي منطقة في الجسم، وتساعد هذه التقنية على تقليل ظهور الشعر ونموه بشكل مستمر. يستخدم الليزر أيضا في علاج مشاكل الجلد، ويتم تنفيذ جلسات علاجية في عيادات متخصصة. في البداية، يتم عمل ٥ أو ٦ جلسات بشكل منتظم كل شهر، ثم يتم زيادة المدة بين الجلسات بعد ذلك لملاحظة التحسن وتقليل نمو الشعر في تلك المناطق. يختلف عدد الجلسات التي يحتاجها الجسم حسب طبيعته واستجابته، ولا يعتبر ذلك أمرا ثابتا.
من الممكن أن يتم إجراء جلسات تقشير البشرة باستخدام الليزر. تعمل هذه الجلسات على إزالة الطبقة الميتة من الجلد وتشكيل طبقة جلد أكثر حيوية ونضارة، خالية من الندوب أو العلامات. لذا، بالنسبة للكثيرين، إزالة الشعر باستخدام الليزر هي التقنية والوسيلة الأفضل التي يجب الاعتماد عليها حاليا. يتم تحديد عدد الجلسات المناسب لكل نوع بشرة والجهاز المستخدم بواسطة الطبيب المختص
يتم تنفيذ جلسات إزالة الشعر بالليزر بشكل منتظم على فترات متباعدة، ويتم استخدام الليزر لمدة تصل إلى عشرة أشهر بشكل منتظم، حيث يؤثر على نمو الشعر في الجسم ويقلله بشكل ملحوظ خلال الجلسات الأولى، وبالتالي لا يحتاج الجسم لإجراء جلسات كثيرة بعد ذلك.