اسباب وأعراض فيروس كوكساكي وطرق علاجه
أسباب فيروس كوكساكي
حتى الآن لا يوجد سبب واضح للإصابة بمرض كوكساكي، ويعتقد الباحثون أن مزيجا من العوامل الوراثية والبيئية يمكن أن يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالسكري ومن ثم الإصابة بكوكساكي، وقد يحدث هذا في أوقات محددة، ويزداد انتشار المرض بين الأطفال ذوي الأصول الآسيوية. يعد مرض كاواساكي الأكثر شيوعا بين الأطفال، وخاصة بين الأطفال ذوي الأصول الآسيوية، ويصاب ما يقرب من 75 في المائة من حالات الإصابة بالسكري الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات. لا يعتبر الباحثون أن المرض وراثي، ولكن تتزايد عوامل الخطر في الأسر التي تعاني من المرض، وتزيد احتمالية إصابة شقيقات الأشخاص المصابين بمرض كاواساكي بنسبة تصل إلى 10 مرات.
هناك أشياء أخرى يمكن أن تزيد من خطر إصابة الطفل بمرض كاواساكي ، مثل النالي
- عمر الطفل: عادة ما يصاب به يشمل ذلك الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات.
- الجنس: الذكور يتعرضون للإصابة بمعدل 1.5 مرة أكثر من الإناث.
- الأصل العرقي: يتعرض الأطفال ذوو الأصل الآسيوي أكثر من غيرهم للإصابة بمرض كاوساكي.
أعراض فيروس كوكساكي
- يمكن أن يحدث ارتفاع في درجة الحرارة لمدة تصل إلى خمسة أيام، ولا يمكن خفضها حتى لو تم إعطاء الطفل خافض حرارة يحد من الحمى، وهذا غالباً ما يحدث عند الأطفال.
- يتميز طفح الجلد بالتقشر ويحدث بين الصدر والساقين وفي المناطق المحيطة بالأعضاء التناسلية أو بين الفخذين.
- تورم مع أحمرار باليدين وبأسفل القدمين.
- أحمرار شديد بالعينين.
- تورم بالغدد بالأخص في منطقة الرقبة.
- التهاب في الحلق والفم وعلى الشفتين.
- تورم اللسان مع أحمراره.
- في المرحلة المتقدمة أكثر تكون الأعراض:
- الم بالمفاصل وبالبطن.
- تعب في المعدة كحدوث إسهال وقيء.
- تقشير بجلد اليدين والقدمين.
- مرض كوكساكي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في القلب خلال 10 أيام إلى أسبوعين من بداية الأعراض.
- تبدأ الأعراض بالشفاء ببطء في المرحلة الثالثة ويمكن أن تستمر لمدة تصل إلى 8 أسابيع.
- يجب استشارة الطبيب إذا كان طفلك يعاني من جميع هذه الأعراض، بما في ذلك الحمى التي ترتفع ما بين 101 و 103 فهرنهايت وتستمر لأكثر من 4 أيام، فكلما تم العلاج بسرعة وبشكل مبكر، كلما تم التعامل بشكل أفضل مع الفيروس.
تشخيص فيروس كوكساكي
يعد الإصابة بمرض كوكساكي احتمالا واردا جدا لأي رضيع أو طفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة لأكثر من خمسة أيام، ويظهر ذلك بوضوح إذا بدأت الأعراض المذكورة في الطفل مثل تقشر الجلد، ولا يوجد اختبار محدد لمرض كوكساكي، وسيتعامل الطبيب مع الأطفال استنادا إلى أعراض الطفل وسيتابع أيضا إمكانية وجود أعراض مشابهة لأمراض أخرى
- تُعَدُ الحمى القرمزية عدوى بكتيرية تتسبب في حمى مع قشعريرة والتهاب بالحلق.
- يُعد التهاب المفاصل الروماتويدي لدى الأطفال، والذي يسبب ألمًا والتهابًا في المفاصل، من الأمراض المزمنة.
- فيروس الحصبة.
- متلازمة الصدمة السامة.
- التهاب مفاصل لأسباب مجهولة.
- تسمم الأحداث بالزئبق.
- رد فعل تحسسي.
- حمى جبال روكي المبقعة.
- يمكن قيام طبيب الأطفال بإجراء فحوصات إضافية للتأكد من تأثير المرض على القلب، وتشمل هذه الفحوصات:
- تخطيط صدى القلب: إجراء صدى القلب هو إجراء غير مؤلم للطفل يستخدم الموجات الصوتية لالتقاط صور للقلب والشرايين، قد يتطلب تكرار هذا الاختبار لمعرفة تأثير مرض كوكساكي على القلب مع مرور الوقت.
- اختبارات الدم : قد يتطلب طلب فحوصات للدم لاستبعاد الأمراض الأخرى، مثل مرض السكري، ومن الممكن أن يحدث زيادة في عدد خلايا الدم البيضاء ونقص في عدد خلايا الدم الحمراء مع وجود التهاب.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية: عند التقاط صورة للصدر باستخدام الأشعة السينية، سيتم الحصول على صور باللونين الأبيض والأسود للرئتين والقلب، وقد يحتاج الطبيب إلى هذا الاختبار للبحث عن أي أعراض لقصور القلب أو الالتهاب.
- مخطط كهربية القلب: يسجل القلب الكهربائي باستخدام الرسم الكهربائي للقلب والمعروف بالاختصار ECG، وتشير التغيرات في النشاط الكهربائي للقلب في هذا الرسم إلى تأثر القلب بفيروس كوكساكي.
المضاعفات المحتملة لمرض كوكساكي
- يعاني من التهاب عضلة القلب أو التهاب عضلة القلب.
- عدم انتظام ضربات القلب أو انقطاعها.
- تمدد الأوعية الدموية أو ضعف وانتفاخ جدار الشريان.
- علاج هذه المرحلة من الحالة يتطلب جرعات طويلة المدى من الأسبرين. قد يحتاج المرضى أيضا إلى تناول مضادات تجلط الدم أو إجراء إجراءات مثل إصلاح الشرايين التاجية أو وضع دعامات في الشرايين التاجية أو عملية مجازة الشرايين التاجية.
- يجب على الأطفال المصابين بمشاكل في الشريان التاجي بسبب مرض كاواسا أن يتجنبوا عوامل نمط الحياة التي قد تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية، وتشمل هذه العوامل السمنة أو زيادة الوزن وارتفاع نسبة الكوليسترول والتدخين.
طرق علاج فيروس كوكساكي
يتطلب علاج سريع لمرض كوكساكي للأطفال لمنع أي أضرار في القلب، حيث يتضمن العلاج في المرحلة الأولى لمرض كوكساكي حقن الأجسام المضادة عن طريق الوريد، وتعرف هذه الأجسام بالغلوبولين المناعي كل 12 ساعة لمدة 10 أيام منذ ارتفاع درجة الحرارة، وجرعة يومية من الأسبرين لمدة الأربعة أيام التالية، وقد يحتاج الطفل إلى استمرار تناول جرعات قليلة من الأسبرين لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع بعد اختفاء الحمى لتجنب حدوث تجلطات في الدم.
أوضحت إحدى الدراسات أيضًا أن تناول بريدنيزولون تحد بصورة كبيرة من مشاكل القلب المحتملة، لكن هذا لم يتم اختباره بعد في مجموعات مريضه بالكوكساكي، التوقيت يهتبر هام جداً للحد من مشاكل القلب الخطيرة، تدل الدراسات أيضًا إلى زيادة معدل مقاومة العلاج عندما يتم تناوله قبل اليوم الخامس من أرتفاع الحرارة يحقق نسبة شفاء جيدة.
قد يحتاج بعض الأطفال إلى وقت أطول من العلاج للحد من إنسداد الشريان أو الإصابة بأي نوبات قلبية، في هذه الحالات يكون العلاج تناول جرعات بشكل يومي من الأسبرين المضاد للصفيحات حتى يتم فحص المخطط لصدى القلب ويظهر بشكل طبيعي، قد يستغرق شذوذ الشريان التاجي من ستة حتى ثمانية أسابيع.
أهم نتائج علاج فيروس kawasaki
- العلاج والتشخيص المبكر سيحمي المريض من أي مضاعفات قلبية.
- تقريبًا 60% من حالات الأمراض القلبية يعاني أصحابها من مشاكل في الشريان التاجي، ويمكن علاج حدتها خلال عام.
- في حالة حدوث مشاكل قلبية طويلة الأمد، سيكون العلاج طويل الأمد ضروريًا.
- يتحقق النتائج الإيجابية في علاج مرض كوكساكي عندما يتم التشخيص والعلاج في وقت مبكر، وبالرغم من أن تطور مشاكل الشريان التاجي يحدث في حوالي 3-5% فقط من حالات إصابة الأشخاص بداء السكري، فإن توسع الأوعية الدموية يحدث بنسبة 1%.
- يجب على الأطفال المصابين بمرض كوكساكي إجراء فحص بمخطط صدى القلب كل عام أو عامين للتحقق من عدم وجود أي مشاكل في القلب.