اسباب جلطة الشريان التاجي وكيفية الوقاية منها
تحدث جلطات الدم في الشريان التاجي نتيجة إصابة الوريد أو تخثر الدم بسبب اضطراب، أو بسبب انسداد في عودة الدم إلى القلب. وتؤدي جلطات الدم إلى تورم الساق أو الذراع، وقد تسبب الجلطة الدموية انسداد الشريان التاجي ونقلها إلى الرئتين، وهذا ما يسمى بالانسداد الرئوي. وللكشف عن جلطات الشريان التاجي يستخدم الأطباء الموجات فوق الصوتية واختبارات الدم، كما يتم إدارة مضادات للتخثر لمنع توسع الجلطة والحد من الانسداد الرئوي.
أسباب جلطة الشريان التاجي: تحدث جلطات الدم في الشريان التاجي نتيجة ثلاثة عوامل رئيسية، وتحدث في الغالب في الساقين أو الحوض أو الذراعين
– إصابة بطانة الوريد : تتسبب الإصابة في الوريد في حدوث جلطة الشريان التاجي، حيث تتلف الأوردة أثناء العمليات الجراحة أو أثناء حدوث إصابة في الذراع أو الساق، أو عن طريق الاصابة بالتهابات في الوريد، أو بسبب حدوث بعض الاضطرابات، مثل التهاب الخثاري، ويتسبب اصابة الوريد بأي جرح احتمالية الاصابة جلطة ثانية.
– زيادة تجلط الدم: تتسبب بعض الاضطرابات والأمراض مثل الاصابة بالسرطان، وبعض الاضطرابات الموروثة في تجلط الدم، والتي تسبب سرعة تجلط الدم، كما أن استخدام بعض الأدوية قد يزيد من زيادة تجلط الدم ، مثل حبوب منع الحمل، والعلاج الذي يحتوي على هرمون الاستروجين، أو الأدوية التي لها نفس تأثير هرمون الاستروجين (مثل تاموكسيفين و رالوكسيفين)، كم يعتبر التدخين أيضا من العوامل الخطيرة التي تؤثر على سرعة تجلط الدم، ويزداد نسبة الاصابة بجلطات الدم بسهولة بعد الولادة أو بعد العمليات الجراحة، كما تنتشر بين كبار السن، وفي حالات الجفاف الشديد حيث يصبح الدم أكثر سهولة في التجلط، مما يساهم ذلك في زيادة فرصة الاصابة بجلطة الشريان التاجي.
– تباطؤ تدفق الدم: يحدث تباطؤ في تدفق الدم بسبب الراحة في الفراش لفترات طويلة. وهذا يؤدي إلى عدم حركة الساقين بشكل طبيعي بسبب تباطؤ تدفق الدم، مثلما يحدث في حالة الإصابة في الساق أو السكتة الدماغية. قد يتطور تجلط الأوردة العميقة لدى الأشخاص الذين أصيبوا بأزمة قلبية أو يعانون من اضطرابات خطيرة مثل قصور القلب أو انتفاخ الرئة أو السكتة الدماغية. وعندما يبقون في السرير لعدة أيام أو فترة طويلة دون حركة منتظمة للساقين، يواجهون خطر تشكيل تجلطات في الأوردة العميقة. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من شلل نصفي ولا يستطيعون تحريك الجزء السفلي من أجسادهم،
ومن الممكن أن يتطور تباطؤ تدفق الدم ويتحول إلى جلطة في الشريان التاجي، وخاصة بعد اجراء بعض الجراحات الكبيرة، وخاصة في جراحة الحوض، جراحة الساقين، أو جراحة في الركبة، كما يمكن أن يحدث الاصابة بتخثر الدم أو جلطة الشريان التاجي في الأشخاص الأصحاء الذين يجلسون لفترات طويلة، كالذين يجلسون في رحلات الطيران لفترات طويلة، ولكنه ليس من الأمراض الشائعة في هذه الظروف ولكنها عادة تحدث للأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض الخطيرة.
كيفية الوقاية من الاصابة بجلطة الشريان التاجي:
للوقاية من الاصابة بجلطة الشريان التاجي يجب تناول وجبات صحية قليلة الدسم وتحتوي على خضروات، والاهتمام ب ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة، أو المشي لمدة نصف ساعة يوما، وعدم الجلوس لفترات طويلة، والحرص على التحرك كل فترة، كما يجب الامتناع عن التدخين لأنه يسبب الكثير من الأمراض ويعرض الجسم للإصابة بجلطة الشريان التاجي.