صحة

اسباب الاستيقاظ المتكرر من النوم

يمكن أن يكون الاستيقاظ من النوم خلال الليل أمرا طبيعيا، ولكن الاستيقاظ المتكرر في فترات مختلفة من الليل يشير إلى وجود خلل قد يكون جسديا أو نفسيا، وتتنوع أسبابه بين تناول أطعمة ثقيلة قبل النوم، أو التعرق، أو الشعور بالعطش أو الجوع

أسباب الاستيقاظ المتكرر من النوم

أسباب مرضية

– تشنجات الساق التي تنتج من نقص الكالسيوم والمغنيسيوم.
– الشد العضلي الناجم عن تضرر الشرايين الطرفية في الساقين نتيجة الرواسب دهنية أو ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.

قد يعاني الرجال من التبول وعدم استقرار المثانة والبروستاتا خلال ساعات الليل، مما يدفعهم إلى الاستيقاظ المتكرر، خاصةً أن القليل منهم يتحكمون في مسألة البول، نظرًا لتقدم العمر، ولكن الشعور بالألم أسفل البطن نتيجةً لذلك قد يسبب الاستيقاظ المتكرر.

– السعال الشديد  ويحدث عندما يتسرب حامض المعدة نتيجة عدم قدرة الصمام الفاصل بين المريء والمعدة على الغلق.
يتحرك حامض المعدة نحو الصدر ويزعج الجزء الخلفي من الحلق، مما يسبب السعال الذي يجعلك تستيقظ.

يُصاحب الإصابة بمرض الربو صعوبةٌ في التنفس، حيث يحوِّل النوم إلى كابوسٍ بسبب تراكُم المخاط في المجاري الهوائية، مما يؤدي إلى الضغط على الرئتين.

تشير الدراسات إلى أن التهاب المفاصل يتزايد نشاط المواد الكيميائية المؤدية للالتهابات في الجسم من الساعة 11 مساءً حتى الساعة 3 صباحًا، ولذلك ينصح بتناول الدواء المضاد للالتهابات قبل النوم بعدة ساعات في هذه الحالة.

أسباب لا إرادية تسبب الاستيقاظ المتكرر

يمكن أن يؤدي تناول بعض المشروبات التي تعمل على توسيع الأوعية الدموية إلى العرق الغزير، مما يجعلنا نشعر بالدفء وبالتالي التعرق أثناء النوم.

يمكن أن ينتج العرق أحيانًا عن الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب، التي تزيد من هرمونات التوتر.
الانقطاع المرافق للشخير المستمر يؤدي إلى الهلوسة وفقدان القدرة على معرفة المكان بالضبط، حيث يكون الدماغ في حالة النوم والهدوء.

إذا كان الفراش سيئًا بسبب وجود فجوة بين العمود الفقري والفراش، فهذا يعني أن المرتبة سيئة وسيؤثر على نومك، لذلك ينصح الخبراء بتغيير مرتبة السرير كل 8 سنوات

يمكن أن يؤدي وجود أي صوت حتى لو كان بسيطاً بجانب الفراش إلى إيقاظ البعض، حيث يسهل استيقاظ بعض الأشخاص بسهولة، وتتنوع الأسباب بين صوت طفل أو حركاته أو ضوضاء سيارة عابرة تحت المنزل.

يمكن أن يتسبب حركة الشريك المتكررة في الفراش في النوم بسبب القلق أو التوتر أو العادة.
يمكن أن يحدث الشعور بالبرودة في فصل الشتاء نتيجة عدم إغلاق النوافذ بشكل جيد في الشتاء أو عدم التغطية بالغطاء الليلي.

أسباب نفسية تسبب القلق أثناء النوم

الضغط النفسي والتوتر الناتجان عن كثرة التفكير والمعاناة والقلق مما ينتج عنهم عدم القدرة على إراحة العقل والرأس.
الكوابيس المزعجة والمتكررة التي يرجع سببها في الغالب إلى أسباب نفسية مثل القلق الزائد حول المستقبل أو شخص كان قريبًا وسافر بعيدًا.

تنجم آلام الجسد عن وضعية النوم الخاطئة أو عملية جراحية قريبة ولم يتعافَ الجسد بشكل كامل بعد.

نصائح للعودة إلى النوم بعد الاستيقاظ

– في حالة الشعور بآلام جسدية يفضل اللجوء إلى المسكنات التي وصفها الطبيب المختص بعلاجك حتى تتخلص من الآلام.
بعد تناول المسكنات، يجب الاستراحة لبضع دقائق حتى يهدأ جسدك، ثم العودة إلى الفراش.

في حالة وجود انسداد في الأنف كسبب للإستيقاظ، يجب تسليك الأنف قبل النوم أو بعد الاستيقاظ.
يجب البحث عن وضعية مريحة للجسم في حالة استيقاظ غير مريح بسبب وضعية النوم.

يفضل تجنب النظر إلى الوقت قبل النوم، حيث يزيد ذلك من شعورك بالتوتر والقلق في حال اقترب موعد الاستيقاظ، مما يجعل من الصعب النوم مرة أخرى.

الضغط على بعض المناطق في الجسم، مثل منطقة أسفل الكعب، يساعد في إراحة الجسد والاسترخاء.
يجب تجنب البقاء يقظاً لفترة طويلة، ويفضل العودة إلى الفراش بسرعة ومحاولة العودة إلى النوم مرة أخرى.

خطوات تساعد على نوم هادئ

أغمض العينين وتنفس بعمق ولا تفكر في أي شيء حتى تستطيع العودة للنوم مرة أخرى.
يجب تجنب أي أنشطة تؤثر على جودة النوم.

يمكن أن يساعد تناول كوب من الماء المخلوط بالملح بشكل غير متكرر قبل النوم في الحفاظ على مستوى السوائل في الجسم وتجنب الاستيقاظ المتكرر للتبول خلال الليل.

يجب تجنب استخدام الهاتف المحمول أثناء النوم، وذلك بالتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثبتت الدراسات أن الهواتف المحمولة تصدر ضوءا يعيق إفراز الجسم لهرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم.

في حالة الحاجة إلى استخدام الهاتف المحمول، من المفضل تخفيض الإضاءة إلى أدنى مستوى.
ينصح بتبريد الغرفة قبل النوم والاستحمام ليلاً لتخفيض حرارة الجسم وإعطاء الجسم إشارة للنوم.

يجب تناول أطعمة خفيفة للمساعدة على النوم العميق، مثل الموز الذي يحتوي على مركبات تساعد على النوم.
يحفز الشوفان والتوت إفراز هرمون النوم ولذلك يُستخدمان في العلاج النوم.

تحتوي المكسرات اللوز على المغنيسيوم الذي يساعد على الاسترخاء العضلي وتحسين النوم، بالإضافة إلى مادة التريبتوفان التي تساعد على النوم.

يفرز الأطعمة الثقيلة مثل السلمون والموتزاريلا هرمونات تحفز النوم، وعلى الرغم من أن الاستيقاظ من النوم ليلاً قد يكون طبيعيًا، إلا أن الاستيقاظ المتكرر في فترات مختلفة من الليل يشير إلى وجود خلل قد يكون جسديًا أو نفسيًا، وتختلف أسبابه ما بين تناول أطعمة ثقيلة وغيرها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى