صحة

اسباب الإصابة بألم الحوض المزمن وطرق علاجه

تعاني العديد من السيدات من ألم في منطقة الحوض، وهي المنطقة الموجودة تحت السرة وبين الوركين. وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بألم الحوض المزمن، وسنوضحها ونشرح طرق العلاج.

جدول المحتويات

أعراض ألم الحوض المزمن

عندما يكون الألم موجوداً في منطقة الحوض بشكل عام وليس في منطقة محددة، فإن ذلك يشير إلى أنه ألم مزمن في الحوض، وتتضمن هذه الأعراض:

1- ألم شديد وثابت.
الألم قد يحدث في بعض الأحيان.
3- تشنج حاد في منطقة الحوض.
4- ضغط أو ثقل في عمق الحوض.
5- ألم أثناء الجماع.
6- الشعور بالألم عند الجلوس لفترات طويلة، أو الوقوف لفترات طويلة.

أسباب الإصابة بألم الحوض المزمن

هناك العديد من الأسباب تتمثل في ألم الحوض مثل:
1- الانتباذ البطاني الرحمي؛ وهو عبارة عن نمو الانسجة المبطنة في بطانة الرحم الداخلية ونموها ناحية الرحم من الخارج، بحيث تستجيب رواسب النسيج التي نمتإلى للدورة الشهرية، والتفتت، والنزيف بسبب ارتفاع مستوى الهرمونات، ولا يخرج دم النزيف إلى الخارج، بل يظل موجود ناحية البطن في منطقة الحوض وهذا الشي يسبب ألم.

عند حدوث مشكلات في الجهاز الهضمي الهيكلي، فإن ذلك يؤثر على العظام والمفاصل والأنسجة الضامة، ويؤدي إلى التوتر العضلي في منطقة الحوض، ويمكن أن تؤدي إصابات متكررة إلى آلام الحوض المزمنة.

تتمثل إحدى الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض التهاب الحوض المزمن في العدوى الجنسية طويلة المدى التي يمكن أن تنتقل بين الأفراد.

4- يحدث هذا بسبب بقايا المبيض التي تنتج بعد إزالة الرحم وقناة فالوب الجراحية، وهذا يترك جزءا صغيرا من المبيض في الداخل مما يسبب تكيسات مؤلمة في هذه المنطقة.

تحدث آلام الحوض المزمنة بسبب وجود الأورام الليفية غير السرطانية التي تضغط على الجزء السفلي من البطن، وتسبب آلامًا حادة عندما يتوقف تدفق الدم إليها.

يشمل الإصابة بمتلازمة القولون العصبي الأعراض مثل انتفاخ البطن، والإمساك، والشعور بالألم والضغط في منطقة الحوض.

متلازمة المثانة المؤلمة هي حالة تتميز بألم متكرر في المثانة يؤدي إلى الحاجة المتكررة للتبول، ويترتب عليها ألم في منطقة الحوض عندما تمتلئ المثانة، ويختفي الألم بعد تفريغ المثانة.

تُعد العوامل النفسية واحدة من الأسباب الرئيسية للألم المزمن في منطقة الحوض، مثل الاكتئاب والتوتر والضغط العاطفي.

تشخيص الألم المزمن للحوض

يتم معرفة سبب ألم الحوض المزمن من قبل الطبيب المختص عن طريق عمل بعض الاختبارات في منطقة الحوض من خلال عمل اختبارات معملية، أو الكشف عن طريق الموجات الفوق صوتية، أو اختبارات التصوير الأخرى، أو عمل تنظير في البطن ، وبعد الوصول إلى السبب وراء ألم التهاب الحوض، يتم تحديد طريقة العلاج المناسبة مع كل حالة.

علاج ألم الحوض المزمن

يتم إعطاء المريض بعض العلاجات من قبل الطبيب المختص مثل:
1- الأدوية المسكنة للألم التي تساعد على تخفيف الألم وتخفيف شدته.
تستخدم العلاجات الهرمونية إذا كان هناك خلل في هرمونات المرأة، وهذا يتضمن تناول أقراص منع الحمل وأنواع أخرى من الأدوية التي تنظم مستويات الهرمونات في الجسم.

3- المضادات الحيوية، التي تعمل على التخلص من الالتهاب في منطقة الحوض.
تعمل مضادات الاكتئاب على مساعدة في التخلص من مشكلة التهاب الحوض الذي ينجم عن الضغوط النفسية والاكتئاب.

في بعض الحالات، يمكن اللجوء إلى العلاج الطبيعي من خلال ممارسة تمارين رياضية خاصة مثل تمارين الإطالة والتدليك.

في بعض الحالات الشديدة، يوصي الأطباء بإجراء جراحة بالمنظار أو استئصال الرحم، وتعد هذه الخيارات الأخيرة للعلاج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى