طرق علاج ألم الحوض أثناء الحمل
الحمل مرتبط بالعديد من الأعراض المختلفة، بما في ذلك مشاكل المعدة، الإمساك، التبول المتكرر، ارتجاع الحموضة وحرقة الصدر. في المرحلة الثانية من الحمل، يصل الرحم حتى القفص الصدري، وتزداد حركة الجنين في هذا الوقت أيضا. يؤثر هذا الضغط أيضا على الكليتين التي تساعدان في تنقية فضلات الجنين. يتمدد الجلد أيضا مع تقدم الشهور الحمل .
تحدث بعض التصبغات في مناطق مختلفة من الجسم ، والتي تكون عادة ناتجة عن التغيرات الهرمونية ، وتعتبر منطقة البطن هي الأكثر تأثرا أثناء الحمل ، وبعيدا عن ذلك تعاني المرأة الحامل من آلام الظهر وآلام الحوض في المرحلة الثانية من الحمل .
ما هو ألم الحوض ؟
ألم الحوض هو حالة مزعجة في مفاصل الحوض ترتبط بآلام الولادة، ويعرف أيضا باسم `آلام الحوض المرتبطة بالحمل`. تختلف هذه الحالة عن آلام الولادة، على الرغم من أن هذا الألم لا يسبب ضررا للجنين، فإنه يجعل حياة المرأة الحامل أكثر صعوبة ويعيق أنشطتها اليومية .
كيف يحدث ألم الحوض ؟
بينما ينمو الجنين ، فإنه يتحرك تجاه منطقة الحوض ، ويضغط على المثانة والحوض ، مما يضع عبئا على مفاصل الحوض مسببا الشعور بالألم ، هذا الألم يمكن أن يعيق الحركة مثل المشي ، صعود الدرج ، الوقوف أو أثناء تغيير الملابس ، لذلك ينبغي التحكم في هذا الألم .
طرق التحكم في ألم الحوض :
1- تمارين الحوض : إذا قمت بزيارة طبيب النساء لعلاج ألم الحوض ، فربما يكون أول شيء ينصح به هو التمارين الرياضية التي تساعد على استرخاء العضلات في هذه المنطقة ، مما يساعد على تخفيف الألم ، واتباع هذه التقنيات بإنتظام تحت إشراف صارم من مدربك الخاص ، يساعد على التحكم في الألم إلى حد كبير .
2- الوخز بالإبر : يعد الوخز بالإبر من أكثر الطرق استخداما لدى النساء الحوامل لتخفيف الألم المرتبط بالحمل، لأنه يعتبر أكثر فعالية، ويساعد الحصول على متخصص في هذا المجال على تخفيف الألم وتسهيل الحمل .
3- الحمام الدافيء : يمكن استخدام الحمام الدافئ لتخفيف معظم الآلام المرتبطة بالحمل، حيث يمكن للمرأة الحامل الاسترخاء في حوض ماء دافئ لتخفيف آلام الحوض. يعمل الحوض الدافئ على تحريك الجنين لفترة من الوقت، مما يخفف الضغط على منطقة الحوض .
4- حمالة البطن : يمكن استخدام بعض الأدوات مثل الدعامات وحمالات البطن لتوزيع وزن البطن وتخفيف الضغط عن عضلات الحوض، والأحزمة الداعمة للبطن تقدم دعما كبيرا .
5- الراحة : عندما تشعرين بالألم، يجب أن تسترخي وتستريح، فالتوتر المستمر في عضلات الحوض يساعد على التخلص من الألم، ويمكنك أيضا محاولة الاسترخاء والاستجابة لرغبتك في الراحة .
مع العلم أن ألم الحوض قد يتداخل مع ألم الولادة، ويحدث عادة في المرحلة الثانية من الحمل، ولكنه قد يستمر حتى نهاية المرحلة الثالثة من الحمل .
عادةً ما يختفي ألم الحوض إذا تجنبتِ المجهود البدني وأخذتِ القسط الوافي من الراحة. لذا يجب تجنب الأسباب والوضعيات التي تسبب الألم قدر الإمكان، ولا ينبغي استخدام الأدوية المسكنة للألم أثناء هذه الحالة بدون استشارة الطبيب .