هل الزعل يسبب ارتفاع الضغط
نعم، الزعل يؤدي إلى ارتفاع الضغط، حيث يمكن أن يسبب الزعل والغضب ارتفاع ضغط الدم وإفراز هرمونات التوتر والأدرينالين والكورتيزول، وبالتالي يزيد خطر الإصابة بنوبة قلبية أو ذبحة صدرية بمعدل يصل إلى خمس مرات تقريبا في الساعتين التاليتين لنوبات الغضب مقارنة بالأوقات الأخرى، وأيضا يزيد خطر الإصابة بسكتة دماغية بمعدل أربعة أضعاف.
هل الزعل يسبب جلطة القلب
يؤدي الزعل إلى جلطة القلب، وتشير الدراسات إلى أن الزعل أو الغضب يمكن أن يتسبب في العديد من التغيرات الفسيولوجية داخل الجسم، مثل زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم وتشديد الأوعية الدموية وزيادة فرصة الجلطة الدموية في القلب.
ارتفاع الضغط بسبب الزعل
يمكن أن تؤدي بعض المواقف التي يتعرض لها الإنسان إلى ارتفاع ضغط الدم، مثل الغضب.
عندما يشعر الإنسان بالزعل، يقوم الجسم بإنتاج مزيد من هرمونات التوتر (الأدرينالين والكورتيزول) في الدم.
تسبب هذه الهرمونات زيادة في الضغط الدموي مؤقتًا عن طريق تسريع ضربات القلب والتضيق في الأوعية الدموية.
عندما يستجيب الجسم للضغط النفسي بالزعل، يزيد الخطر على الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومن الممكن حدوث نوبات قلبية وسكتات دماغية.
هناك العديد من الاستراتيجيات المهمة التي يجب علينا أن نكون على دراية بأبسط المعلومات حولها على الأقل، مثل استراتيجية فهم المقروء، استراتيجية فكر زاوج شارك التي تعرف بـ TPS وغيرها، وتعد استراتيجية فهم المقروء استراتيجية تعليمية تستخدم لتوجيه الطلاب خلال النص المقروء، وتساعد هذه الاستراتيجية على تحقيق العصف الذهني للطلاب
- التدخين.
- شرب الكحول.
- اتّباع نظام غذائي غير صحي.
- السلوكيات الأخلاقية التي تؤثر في زيادة ضغط الدم تشمل ما يلي
- القلق.
- الكآبة.
- الزعل.
- الوحدة والانعزال عن الأصدقاء والعائلة.
عند الغضب يرتفع ضغط الدم، وعندما يزول الغضب يعود ضغط الدم إلى حالته الطبيعية، ولكن التعرض المتكرر للغضب يسهم في ارتفاع ضغط الدم بشكل دائم، ومن الممكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم الدائم إلى تضرر الأوعية الدموية في القلب والكليتين.
آثار الإجهاد النفسي
الإجهاد النفسي يؤثر بشكل سلبي على الصحة، ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالأمراض الجسدية مثل
- الصداع.
- مشاكل في الجهاز الهضمي.
- اضطرابات في النوم.
- ضغوطات نفسية و عاطفية.
- القلق.
- الاكتئاب.
يؤدي التعرض المستمر للإجهاد إلى ارتفاع ضغط الدم وضعف جهاز المناعة ومشاكل في القلب والبدانة.
علامات الضغط النفسي
تشكل الضغوطات النفسية الأكثر شيوعًا ما يلي :
- مسؤوليات العمل المتزايدة.
- المطالب المتزايدة سواء في العمل أو في أي مكان آخر.
- الضغوطات المالية.
- فقد واحد من أفراد العائلة أو الأصدقاء.
- المشاكل الصحية.
- الانتقال إلى مكان جديد غير مرغوب به.
- التعرض لمشاكل عنيفة.
- الصراعات في المنزل.
تشمل العلامات الجسدية والنفسية للتوتر التي تكون أكثر شيوعا ما يلي
- السرعة في دقات القلب.
- ارتفاع في ضغط الدم.
- الشعور بالإرهاق.
- إعياء.
- اضطرابات في النوم.
- صعوبة في حل المشاكل.
- خوف من الضغوطات.
- التفكير المستمر.
- تغييرات في السلوك , على سبيل المثال : الوحدة والحزن وفقدان السيطرة على المشاعر والإحباط.
كيفيّة إدارة التوتر
- تنظيم الوقت.
- الاعتماد على أشخاص تثق بهم : عند شعورك بالتوتر يمكنك التواصل مع أحد الأشخاص الذين تثق بهم , على سبيل المثال : صديق أوأحد من أفراد العائلة أوزميلك في العمل. إن وجود شخص يساندك و يشاركك في مشاعرك يساعد على التخفيف من التوتر.قُم بتخصص جزء من وقتك و دوّن أي فكرة تراودك أو حتى مشاعر راودتك فقُم بتدوينها , خصّص جزءًا من وقتك لنفسك.
- تناول وجبات غذائية منتظمة يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر، وعندما يتعلق الأمر بالتوتر، فإن التغذية الصحية هي الحل.
إذا قمت بتجاهل وجباتك الغذائية، فهذا يساهم في خفض نسبة السكر في الدم ويؤدي إلى تدهور مزاجك، وفي الوقت ذاته، ستزداد مشاعر الغضب والإحباط بشدة.
- ممارسة تمارين رياضية بانتظام : تساهم ممارسة التمارين الرياضية في تحسين صحتك وتقليل مستويات التوتر.
عند ممارسة الرياضة ، يفرز الجسم هرمون الإندورفين ، وهو واحد من الهرمونات التي تخفف الألم والتوتر في الجسم.
نقصان هرمون الإندورفين في الجسم يزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
- الحصول على الراحة : عندما لا تتمكن من فعل شيء ما، خذ قسطا من الراحة واستعد للطاقة من جديد.
- ممارسة تمارين الاسترخاء : عند ممارسة تمارين الاستراحة، مثل: التنفس العميق واستراخاء العضلات بشكل تدريجي وشد مجموعة من العضلات الجسمية واستراحتها يساعد على تخفيف التوتر الذي تتعرض له.
ما هو ضغط الدم المرتفع
ارتبط ارتفاع ضغط الدم بأعراض محددة قد تكون قليلة أو معدومة تماما، ويعرف هذا الارتفاع أيضا بارتفاع ضغط الدم الكاذب
غالبا ما يعاني الأشخاص من ارتفاع ضغط الدم المؤقت والمستمر دون أن يدركوا ذلك، وهناك ما يعرف بفرق ضغط الدم المؤقت والمستمر
إن ارتفاع ضغط الدم الذي لا يكون مصحوبا بأعراض لا يعني أنه غير مضر للصحة، بل على العكس تماما، فارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى تلف الشرايين، وخاصة الشرايين المتواجدة في الكلى والعينين.
ارتفاع ضغط الدم من العوامل المؤدية للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية ومشاكل أخرى متعلقة بالقلب والأوعية الدموية
ارتفاع ضغط الدم هو حالة مرضية مزمنة، وهناك فئتان رئيسيتان لارتفاع ضغط الدم هما: ارتفاع الضغط الأولي وارتفاع الضغط الثانوي.
يعاني معظم الناس من ارتفاع الضغط الأولي (الأساسي).
يعتبر ارتفاع الضغط الثانوي نتيجة مباشرة لحالة صحية معينة، بينما لا ينتج ارتفاع الضغط الأولي عن سبب صحي محدد. بالإضافة إلى ذلك، يتطور ارتفاع الضغط الثانوي تدريجيا مع مرور الوقت، وتكون هذه الحالات نتيجة وراثية من شخص في العائلة.
أعراض ارتفاع ضغط الدم النادرة و الطارئة
– تشمل الأعراض النادرة لارتفاع ضغط الدم ما يلي
- صداع خفيف.
- دوار.
- نزيف في الأنف.
- صداع نصفي خفيف.
- قلق.
- ألم في الصدر.
- تغيّرات في الرؤية.
- ضيق في التنفس.
يتضمن الأعراض الطارئة لارتفاع ضغط الدم:
- وجود سوائل في الرئتين.
- تورّم أو نزيف في المخ.
- يحدث تمزق في الشريان الأورطي الرئيسي للجسم.
- سكتة دماغية.
مخاطر و مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
تشمل المخاطر و المضاعفات لارتفاع ضغط الدم ما يلي :
- فقدان البصر.
- تلف في الكلى.
- ضعف الانتصاب.
- تراكُم السوائل في الرئتين.
- فقدان الذاكرة.