أوميغا 3 وفوائدها للاعبي كمال الأجسام
تشير الدراسات الطبية إلى فوائد أوميغا 3 للاعبي كمال الأجسام، حيث تعتبر من الأحماض الدهنية الأساسية المفيدة لصحة المخ والقلب، وتساعد في مقاومة الأمراض المعوية وعلاج الروماتيزم والتهاب المفاصل، وتعمل كمضاد للالتهابات، ومع ذلك فإن الجسم البشري لا يستطيع إنتاجها بشكل ذاتي ويحتاج إلى الحصول عليها من مصادر خارجية، لذلك سنتحدث عن أهمية أوميغا 3 للرياضيين وغير الرياضيين في السطور التالية.
ما هو الأوميغا 3
الأوميغا 3 هو حمض دهني غير مشبع يحتوي على رابطة مزدوجة ويوفر العديد من الفوائد الصحية للجسم. يحتوي على مكونين هامين وهما الإيكوسابينتينويك (DNA) وألفا لينولينيك (EPA). يمكن استخلاصه من سمك السلمون، ولا يمكن للجسم البشري إنتاج كميات كافية من الأوميغا 3 بشكل طبيعي، ولكن يمكن الحصول عليه من مصادر غذائية مختلفة أو من بعض الكبسولات الخاصة.
فوائد الأوميغا
أولاً الفوائد العامة
تعتبر بعض الأحماض الدهنية مفيدة للصحة النفسية والمزاج، وتزيد من قوة الذاكرة والتركيز والنشاط والحيوية. كما تقلل من الإصابة بالإعاقات والسرطانات بجميع أنواعها، وتقوي القلب وتحميه من الأمراض، وتساعد في توليد النشاط العصبي السليم، نظرا لاحتوائها على زيوت غنية، وبالتالي تقلل من الإصابة بمرض الاكتئاب.
تحتوي على زيوت تعمل كمساعدة في تركيب الأغشية العصبية للخلايا العصبية لمنع الإصابة بمرض الزهايمر، وتعالج جميع أنواع الالتهابات وتقلل من مستوى الكولسترول في الدم، وتخفض ضغط الدم المرتفع وتنظم ضربات القلب، وتحمي الجسم من تصلب الشرايين، حيث تقلل نسبة المركب الدهني ثلاثي الجليسريد في الدم والأنسجة بنسبة تتراوح بين 15-30%، وهو المسبب لتصلب الشرايين وحدوث الأزمات القلبية، وتزود الدماغ بالعناصر الغذائية لتعزيز التركيز والوقاية من الجلطات الدماغية.
يعمل الكبد بشكل أساسي على تنقية الجسم من السموم وتنقيته من الدهون بشكل خاص، ولذلك يسمونه الأطباء جهاز الترشيح الأول في الجسم لأنه يتخلص من الدهون الزائدة، ويمكن أن تساعد الأوميغا 3 في ذلك.
ثانياً فوائدها للاعبي كمال الأجسام
تساعد في تخزين الكربوهيدرات في العضلات، مما يؤدي إلى زيادة حجمها، وتحفز تدفق الدم إلى العضلات أثناء ممارسة الرياضة لمنع كسر العضلات. تسرع الأوميغا 3 في شفاء العضلات بعد تمارين بناء العضلات وتزيد من معدل الحرق مع زيادة كتلة العضلات، كما توفر مصدرا للطاقة للعضلات.
تساعد هذه الأشياء في تنشيط الجهاز التناسلي والعصبي والعضلي، وتقلل من فرص الإصابة بتصلب الشرايين، حيث تمنع ترسب الكوليسترول على جدران الشرايين. كما تساعدأيضًا في تخفيف آلام المفاصل وتقويتها، وزيادة حساسية الأنسولين في الجسم، مما يقلل من إفرازه وتراكم الدهون والسكر في الجسم.
المأكولات الغنية بالأوميغا 3
الأفوكادو وبياض البيض واللبن ومشتقاته والسبانخ والبروكلي والمكسرات مثل عين الجمل وفول الصويا والكافيار والماكريل وبذور الكتان واليقطين ومعظم أنواع السمك، وخاصة التونة والسردين والسالمون، والزيوت النباتية وزيت بذر اللفت وزيت الزيتون، يعتبرون مصادر جيدة للتغذية.
كلما زاد تناول الأسماك الدهنية ومنتجاتها مثل زيوت الأسماك، انخفض معدل الإصابة بالاكتئاب، ويعتبر تناول علاج الأوميغا 3 مفيدًا لمرضى الاكتئاب، وبالأخص الذين لا يستجيبوا للأدوية المضادة للاكتئاب، وعلى العكس من ذلك، فإن تناول الأوميغا 3 يعادل تناول علاج الاكتئاب.
الأفضل هو الحصول على الأوميغا 3 من المصادر الطبيعية، مثل تناول الأسماك مرتين في الأسبوع لأنها تحتوي على الفيتامينات والمعادن والبروتينات، ولكن إذا لم تكن المصادر متاحة، فمن الممكن تناول حبوب الأوميغا 3 يوميًا بعد الوجبات الرئيسية الثلاث.
زيت السمك وفوائده للرياضيين
يعد زيت السمك غنيا بالأوميغا 3 ويوجد في الأسماك الدهنية مثل السردين والبوري والسالمون والتونة؛ وينصح المتخصصون بتناول ثلاثة جرامات يوميا من زيت السمك، وتناول وجبة تحتوي على السمك مرتين في الأسبوع. يحتوي زيت السمك على العديد من الفوائد للعضلات بشكل عام وللاعبي كمال الأجسام بشكل خاص، ومن أهم فوائده للعضلات: –
تناوله يؤدي إلى تحفيز إنتاج هرمونات نمو العضلات وتقليل الالتهابات التي تحدث أثناء التمارين بسبب التعب العضلي، ويعزز استفادة العضلات بشكل كبير من الجلوكوز والأحماض الدهنية الموجودة في زيت السمك، مما يساعد على بناء العضلات بشكل أسرع.
الآثار الجانبية للأوميغا 3
ما لم يتم تجاوز الجرعة المسموح لا توجد أثار جانبية، ولكن عند زيادة الجرعة تكون زيادة تجلط الدم والإصابة بسرطان البروستاتة من أكثر الأعراض الجانبية خطورة ولا يجب أن تتناول الحامل الأوميغا 3 إلا بعد استشارة الطبيب لأنها قد تسبب تشوهات خلقية، وهناك بعض الأعراض الجانبية الفردية مثل التقيؤ والغثيان وزيادة النشاط والانتفاخ وقلة النوم والطعم المر.
تمارين الاطالات أو تمارين الأسترتش
تشمل التمارين التي يمارسها لاعبو كمال الأجسام العديد من الفوائد، ومن بينها، على سبيل المثال، الحصول على بعض الفوائد
تمارين المرونة تعزز صحة المفاصل والظهر وتحسن أداء التمارين، وتساعد على تجنب الألم مع تقدم العمر. تحسن التمارين الدورة الدموية وتزيد من طاقة الجسم، وتقلل من التوتر والضغط النفسي الناجم عن الحياة اليومية. تساعد في تعزيز التناسق والحركة بين العضلات المختلفة، وتمارين الاطالات تسهل وصول الدم إلى الخلايا العضلية وتعزز استعادة العضلات. تساعد على تقليل الإصابات أثناء أو بعد التمارين، وأخيرا تساعد التمارين على تحسين شكل ووضع الجسم.