أركان عملية الاتصال اللغوي بين البشر
اللغة التواصلية
هناك فرق كبير بين اللغة والاتصال، ولكن يحتاج كل منهما للآخر بشكل كبير.
يوجد قاموس يُعرف باسم قاموس كولينز، وقد قام بتعريف اللغة بأنها نظام اتصال يتألف من مجموعة من الرموز المكتوبة والرموز الصوتية التي يستخدمها الناس في منطقة محددة أو بلد للتحدث أو الكتابة مع بعضهم البعض.
يتم اعتبار إرسال الرسائل واستلامها، سواء كانت عن طريق الوسائل اللفظية أو غير اللفظية، تواصلاً بين الأفراد.
يتم خلال عملية التواصل تبادل المعلومات والرسائل بواسطة وسائل مختلفة، سواء كان ذلك بالكلام أو غيره، ويمكن أن تتضمن هذه الرسائل تمثيلات رسومية مثل الخرائط والرسومات البيانية، أو الإشارات والعلامات.
من ناحية أخرى، تلعب اللغة دورا أساسيا في إتمام عملية الاتصال، ويجب تعلم مهارات الاتصال والاطلاع على أنواعها، حيث يستخدم الناس لغة معينة للتواصل، وهذا يدل على حقيقة متشابكة بين اللغة والاتصال، وهذا هو السبب وراء فشل بعض الناس في رؤية الفرق بين اللغة والاتصال.
قامت جميع الكائنات التي تعيش على كوكب الأرض بتطوير وتحديث من الطريقة التي تخصهم في نقل الأفكار والعواطف إلى المخلوقات الأخرى، وبالرغم من ذلك فإن البشر فقد هم من لديهم القدرة على استعمال اللغة والكلمات لتقديم معاني معينة ومحددة، وهذا ما يميز الإنسان ويفصله عن الحيوانات وجميع المخلوقات الأخرى.
الاتصال اللغوي واركانه
لكي يحدث اتصال لغوي بين البشر، يجب أن يكون هناك شخص معين يقوم بإرسال رسالة لشخص آخر، وعلى الشخصين المرسل والمتلقي أن يقوما بتفسير الرسالة لاستخراج المعنى. يتم نقل الرسالة ذهابا وإيابا من خلال التعليقات. يجب أن ندرك أهمية مهارات الاتصال في حياتنا.
يمكن أن تكون التعليقات عن طريق الكلمات أو الإيماءات المختلفة أو التنهد أو النظر بعيدًا أو الإيماءات الغير لفظية الأخرى.
تأخذ العديد من العوامل المختلفة الأخرى في الاعتبار عند إجراء عمليات التواصل.
يجب على المرسل والمستلم للرسالة أن يأخذا في الاعتبار سياق الرسالة، حيث يتم تقديم الرسالة والتدخل المحتمل عند إرسالها أو استلامها.
تختلف المواقف باختلاف إمكانية الشخص المتلقي لرؤية الرسالة أو سماع مرسل الرسالة، حيث يمكن للشخص المتلقي سماع الرد بشكل فوري إذا كان قادرًا على سماع مرسل الرسالة، أو رؤية ردود الفعل على الرسالة إذا كان قادرًا على رؤية المرسل، ويمكن أن يتأثر الشخص بالعواطف والتركيز ونبرة الصوت الخاصة بالمرسل.
خلال عملية الاتصال الكتابي، يتم النظر في كيفية تفاعل الخصائص المحددة للنص مع سهولة الفهم للقارئ، حتى يتم استيعاب المعلومات بشكل شامل ومتماسك، كما يجب النظر في تفاعل اللغة مع دافع الشخص والتركيب العاطفي لإقناع القارئ أو إيجاد تأثير عليه.
الاتصال هي عملية معقدة للغاية، تتضمن العديد من المتغيرات مثل المواقف والجنس والوسيط وطريقة التسليم، ويجب أن ندرك أن اللغة يمكن أن تتأثر بالأهداف الشخصية والثقافية والتنظيمية والمؤسسية.
بالنسبة للمتحدثين باللغة، من الضروري معرفة كيف يؤثر استخدام اللغة في السياق المعروف بالسياق الاجتماعي، وكيف يتم التواصل بين الأشخاص المتنوعين ثقافيا، ومن خلال جميع النقاط المذكورة يمكننا تحديد أركان التواصل اللغوي.
الفرق بين اللغة والاتصال
- يوجد هناك خط رفيع جدًا يفصل بين اللغة والاتصال، ويفشل البعض في فهم هذا الفرق، فعندما تشير إلى اللغة، فإن ذلك يعني نظام الاتصال الذي يعتمد على الأساليب اللفظية وغير اللفظية، حيث يمكن نقل المعلومات.
- يتم تعريف الاتصال أو التواصل على أنه الطريقة التي يتم من خلالها تبادل المعلومات أو الرسائل بين شخصين أو مجموعة.
- يمكن القول إن اللغة هي أداة، ولكن التواصل يتطلب استخدام مهارات الاتصال لاستخدام تلك الأداة.
- اللغة تركز على الكلمات أو الرموز أو الإشارات للتواصل.
- التواصل أو الاتصال يركز على الرسالة.
ماهو التواصل اللغوي
التواصل اللغوي هو طريقة منهجية للتواصل باستخدام الأصوات.
التواصل اللغوي التقليدي يعتمد على استخدام الرموز والأصوات التقليدية كوسيلة منهجية للتواصل.
اللغة المستخدمة تعد المعيار لجميع جوانب النص وسرعة التواصل، وتعتمد على اللغة المستخدمة في الكتابة.
عملية التواصل اللغوي هي تفاعل بين المتحدث والمتلقي حيث يتم تبادل الأفكار والرسائل والمعلومات عن طريق اللغة أو الإشارات التي يتفاهم عليها الطرفان.
يعتبر التواصل اللغوي ضروريًا للمجتمعات والمنظمات، حيث يساعد في تعزيز التناغم بين الأعضاء، ويتضمن عناصر متعددة منها: المرسل وعملية الترميز والرسالة والقناة والمستقبل، بالإضافة إلى عملية فك التشفير وردود الأفعال المختلفة التي تنتج عن عملية التواصل اللغوي.
يوجد الكثير من السيناريوهات اليومية خلال الوقت الحالي، وأصبح هناك العديد من وسائل الاتصال المتعددة، حيث يمكنهم إجراء المحادثات وجها لوجه، وإجراء المكالمات الهاتفية، وتبادل الرسائل النصية، وإرسال البريد الإلكتروني، أو استخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي، ومختلف التقارير والكتيبات والخطابات ووسائل الإعلام مثل التلفزيون والراديو أيضا تعد قنوات للتواصل اللغوي.
الردود الفعلية هي أمر ضروري وليست أقل أهمية من عملية نقل الرسالة، وذلك لأن عملية الاتصال غير مكتملة بدونها. ويمكن الإجابة على سؤال لماذا نتعلم مهارات الاتصال من خلال هذه النقطة. ويمكن أن يكون التواصل رسميا أو غير رسمي (ودي)، ويمكن أن يكون لفظيا أو غير لفظيا، ويمكن أيضا أن يكون كتابيا.
أنواع الاتصال حسب اللغة
الاتصال الشفهي
- الاتصال اللفظي هو نوع من أنواع الاتصال الذي يستخدم اللغة لنقل المعلومات بالتحدث أو باستخدام لغة الإشارة، وهو النوع الأكثر شيوعا.
- يتم استخدام الاتصال الشفهي عادة في العروض التقديمية والمؤتمرات المصورة بالفيديو والمكالمات الهاتفية، بالإضافة إلى المحادثات الفردية.
- يعد الاتصال الشفهي ذو أهمية كبيرة، حيث إنه يمثل وسيلة فعالة للتواصل، ويمكن دعمه من خلال التواصل الكتابي أو اللفظي.
الاتصال غير الشفهي
- يعتبر الاتصال غير اللفظي استخدام لغة الجسد والإشارات والإيماءات وتعبيرات الوجه لنقل المعلومات إلى الآخرين، ويمكن استخدامه سواء عن قصد أو غير قصد.
الاتصال الكتابي
- الاتصال الكتابي يتضمن عملية الكتابابة أو الطباعة للرموز، مثل الحروف والأرقام والرموز الأخرى، لنقل المعلومات المختلفة.
- يُعتبر الاتصال الكتابي مهمًا ومفيدًا؛ حيث يُمكِّن من توفير سجل للمعلومات من خلال الكتب والنشرات والمدونات والرسائل والمذكرات وغيرها من أشكال الاتصال الكتابي المختلفة.
- الرسائل البريدية والمحادثات النصية هي شكل شائع من أشكال الاتصال الكتابي في العمل أو غيره، وتعد من أهم أنواع الاتصال اللغوي.
الاتصال المرئي
- الاتصال المرئي هو استخدام الرسوم والفنون والصور والمخططات والرسوم البيانية لنقل المعلومات المختلفة، وهذا يؤكد على أهمية فهم وتعلم مهارات الاتصال والتواصل.
- تستخدم مختلف العناصر المرئية كوسيلة من وسائل المساعدة في العروض التقديمية لتوفير سياق مفيد بجانب الاتصال الكتابي أو الفعلي، وذلك لأن الأشخاص لديهم أساليب مختلفة للتعلم، وقد يكون الاتصال المرئي أكثر فائدة لبعضهم في استيعاب الأفكار والمعلومات، في حين يفضل البعض الآخر الاتصال الكتابي أو الشفهي أو غيره من الأساليب، ويجب معرفة الفرق بين الاتصال والتواصل.
- لكي يتمكن الشخص من تحسين مهاراته الاتصالية، يجب عليه تحديد الأهداف الشخصية والعمل على تحقيقها، ويمكن الاستفادة من التشاور مع الزملاء والمديرين لتحديد المجالات التي يجب التركيز عليها، ويجب معرفة أن هناك العديد من الأنشطة التي تساعد في تحسين مهارات الاتصال.