لماذا نتعلم مهارات الاتصال
مهارات الاتصال الفعالة
مجموعة الأنشطة المكونة لمهارات الاتصال تؤدي بشكل نهائي إلى تحقيق أداء عام جيد. مهارات الاتصال الفعالة ضرورية لتحقيق النجاح في جوانب متعددة من الحياة. العديد من الوظائف تتطلب مهارات اتصال قوية، والأشخاص ذوو مهارات اتصال جيدة عادة يتمتعون بعلاقات شخصية أفضل مع الأصدقاء والعائلة. لذا، الاتصال الفعال يعد مهارة شخصية أساسية
أسباب تجعلك تتعلم مهارات الاتصال
تظهر الدراسات أن التواصل الفعال يجعل الناس تتمتع بزواج أطول ، وصداقات أعمق ، وعلاقات أفضل ، ودراسة أكثر نجاحًا ، وخبرات مهنية ، ويكسبون المزيد من المال ويكونون أكثر سعادة بشكل عام من نظرائهم الأقل وضوحًا ، وهناك العديد من الأسباب التي تجعلنا نتعلم مهارات الاتصال من ضمنها:
تربية الأطفال
الآباء الذين يتواصلون بشكل فعال مع أطفالهم يمنحونهم إحساسًا واضحًا بالارتياح والأمن ، يظهرون لهم الحب ويمنحونهم إحساسًا بتقدير الذات واحترام الذات ، يمكن للأطفال الذين يتعلمون التواصل بشكل فعال التعبير عن رغباتهم واحتياجاتهم ، أولئك الذين لا يتم توجيههم إلى السلوك العنيف من أجل تلبية تلك الاحتياجات التي يساء فهمها.
تحسين التعليم
يفشل الطلاب ذوو مهارات الاستماع غير الفعالة في استيعاب الكثير من المواد التي يتعرضون لها، وتتفاقم مشاكلهم عندما يستجيبون بشكل غير صحيح أو غير لائق بسبب ضعف مهارات التحدث. لذلك، يعد تعلم مهارات الاتصال الفعال هو أفضل طريقة لتحسين مستوى التعليم.
تحسين العمل
يحصل الأشخاص الذين يتعلمون مهارات الاتصال على عمل أفضل مما يؤدي بطبيعة الحال إلى ترقيات، وتؤدي مهارات الإقناع والقدرة على التفاعل مع الآخرين إلى تقدم مهني أكبر ورواتب أعلى للخريجين، وجاء هذا في دراسة استمرت لمدة 20 عامًا في جامعة ستانفورد.
زيادة السعادة
تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتعلمون التواصل الفعال يشعرون بالسعادة أكثر من غيرهم، وذلك يعود إلى إمكانية تكوين زواجات وصداقات وعلاقات أفضل، وممارسة مهن أفضل، وكسب المزيد من المال، إذ يستطيعون تحقيق رغباتهم واحتياجاتهم بشكل فعال من خلال مهارات التواصل، ولذلك تعتبر هذه المهارات مهمة جدا في حياتنا
تعميق العلاقات
يمكن أن يعزز التواصل الناجح العلاقات الشخصية والمهنية، في الحياة الشخصية، يمكن أن يساعدنا في فهم الأشخاص والمواقف التي تحدث بشكل يومي بشكل أفضل.
أمثلة على مهارات الاتصال
هناك العشرات من مهارات الاتصال المختلفة التي يجب امتلاكها، ولكن هناك 5 مهارات اتصال أفضل يجب التركيز عليها أثناء تعلم مهارات الاتصال، وهي:
الاستماع
الاستماع هو أحد أهم جوانب الاتصال، والاستماع الفعال يتضمن فهم المعلومات المنطوقة أو المكتوبة، وكذلك فهم كيف يشعر المتحدث خلال الاتصال.
إذا شعر المتحدث أن شخصًا ما يستمع ويفهم، فإن ذلك يمكن أن يساعد على بناء علاقة أقوى وأعمق بين المتحدثين.
يمكن أن يساعد الاستماع بعناية في خلق بيئة آمنة يشعر فيها الجميع بالثقة للتعبير عن الأفكار والآراء والمشاعر، أو لتخطيط وحل المشكلات بطريقة إبداعية.
الحديث الصريح
المحادثة هي الأساس في التواصل، ولا ينبغي للشخص التغاضي عن أهميتها، وحتى المحادثات البسيطة والودية مع الزملاء يمكن أن تساهم في بناء الثقة المتبادلة وكشف المشكلات قبل أن تتفاقم.
الاتصال غير اللفظي
عندما نتحدث عن الأمور المهمة بالنسبة لنا، فإننا نستخدم العديد من الرسائل غير اللفظية، والإشارات غير اللفظية هي وسائل التواصل غير اللفظية مثل وضعية الجسم وتعبيرات الوجه وحركات اليد والإيماءات والتواصل البصري والموقف ونبرة الصوت وتوتر العضلات وطريقة التنفس، فجميع هذه الإشارات تعبر عن المشاعر بشكل أكبر بكثير مما يمكن أن تعبر عنه الكلمات.
إدارة الإجهاد
قد يكون الإجهاد في بعض الأحيان مفيدًا ومحفزًا للعمل، ولكن عندما يزداد الضغط بشكل مستمر ويؤثر تمامًا على الأفراد، فقد يؤثر على التواصل ووضوح الرؤية والسلوك والأداء الملائم.
عند التعرض للضغط، قد يؤدي ذلك إلى سوء فهم الآخرين وإرسال إشارات غير لفظية مربكة واستخدام أنماط سلوكية غير مألوفة. لذلك، يمكن تحسين مهارات إدارة الإجهاد للتأثير على الشخص الآخر المتورط في النزاع.
السيطرة على العاطفة
تلعب المشاعر دورًا مهمًا في التواصل ، وغالبًا ما يؤثر اتخاذ القرارات على الطريقة التي تشعر بها أكثر من الطريقة التي تفكر بها. بالاعتماد على العواطف ، يؤثر سلوكك غير اللفظي على فهم الآخرين وكيفية فهمهم لك وكيفية فهمك لهم
إذا لم تكن على دراية بمشاعرك، فلن تكون قادرا على التعبير عن احتياجاتك وتجاربك، ويمكن أن يؤدي هذا إلى الإحباط وسوء الفهم والصراع، يوفر التحكم في العواطف أدوات لفهم الآخرين ونفسك والرسائل التي ترسلها، وهناك العديد من الأنشطة التي تساعد في تنمية مهارات الاتصال
أنواع مهارات الاتصال
انواع الاتصال تنقسم إلي أربع وهم:
- التواصل اللفظي
- التواصل الغير لفظي
- التواصل الكتابي
- التواصل البصري
اهداف مهارات الاتصال
أهداف الاتصال هي أهداف محددة لنقل المعلومات والمشاعر بطرق أكثر فعالية، وتشمل أهداف الاتصال الفهم اللفظي وغير اللفظي والكتابي والبصري، ومن أهم أهداف مهارات الاتصال
علاقات العمل الإيجابية
تهدف مهارات الاتصال هذه إلى تعزيز الثقة بين الزملاء ، وهذا يخلق بيئة لعلاقات مهنية إيجابية تتجذر وتنمو ، عندما يعرف زملائه بعضهم البعض جيدا ، يصبحون على دراية بنقاط القوة والضعف والاهتمامات وعمليات التفكير لبعضهم البعض ، مما يجعل العمل المشترك نحو هدف مشترك وخطة للمشاريع المستقبلية سهلا ، وتضيف العلاقات العمل إحساسا بالرضا والوفاء بالوظيفة ، مما قد يساعد على الاحتفاظ بالموظفين وبيئة عمل مستقرة
فهم الإشارات غير اللفظية
يحدث قدر كبير من التواصل من خلال الإشارات غير اللفظية مثل لغة الجسد وتعبيرات الوجه والتواصل البصري ، عندما تستمع إلى شخص ما ، يجب أن تنتبه لما يقوله بالإضافة إلى لغته غير اللفظية ، بنفس المقياس ، يجب أن تكون مدركًا للغة جسدك عندما تتواصل للتأكد من أنك ترسل إشارات مناسبة للآخرين.
تعزيز خصائص الود
يساعد السلوك الودي مثلالصدق واللطف في تعزيز الثقة والتفاهم، وتعد هذه الصفات مهمة في العلاقات الشخصية والعملية، وتشمل مهارات الاتصال التفاعل الإيجابي مع زملاء العمل.
الحد من الصراع
عندما يعمل مجموعة من الأشخاص معا لتحقيق هدف مشترك، من المحتمل أن ينشأ الصراع في وقت ما، سواء كان الخلاف ناتجا عن توقعات غير عادلة أو عدم المسؤولية أو سوء الفهم الواضح. لذلك، فإن مهارات الاتصال والتواصل الجيدة تمكن الجميع من التعبير عن آرائهم والشعور بأنهم يتم الاستماع إليهم. عندما يكون الأمر آمنا للتعبير عن الأفكار بوضوح وصدق ولباقة، يصبح من الأسهل المضي قدما نحو حل يراعي مصلحة الجميع